من ديوان
[ وٓرٓودٔ بوفأرديأأ ..~
للشاعر
Mohammed AL-Saffar
خجل القمر منا فأصبح ,,
يمشي ويترنم فوق خطانا ..
يقولٓ عاشقين في عز الصبا ,,
ما أجملهما من شبانا ..
تطايرت همساته إلي أذني ,,
فقلت له : كفاكْ غيرهً من كلانا ..
إلتْفُىتٔ فْإلتْفْ الكونٓ معها ,,
وقالت : كفاكْ قولاً وهذيانا ..
لم أكن أهذي ولكن ,,
جمالكö أجُنٔ الإنسْ والجانا ..
إحمرْ وجهٓهْا فأصبحت ,,
كالورد الأحمر في يدانا ..
ثم إبتسمت إبتسامهً ,,
لو رأها شجر لأصبح بستانا ..
قلتٓ : كفاني من نبيذكö ,,
كفاني يا عظيمه الشانا ..
أبت أن توقفٓ سكبه ,,
فإذا بقلبي يزيد من الحب خفقانا ..
جلسنا لوهلهٰ قربْ البحر ,,
لنٓسُمöعٓ الرمْال صوتْ صدانا ..
أمسكتٓ كöلتًا يداها ,,
حتي قبلتهم بلطفٰ يفيضٓ حنانا ..
ووجهها كاللجين الصافي ,,
وشعرها يتناثرٓ كالألحانا ..
مثلْ الملاك بل أجمل ,,
كانت هكذا منذٓ أولö لقانا ..
تواصل حديثٓنا لساعاتٰ ,,
وساعاتٰ حتي ذبلت شفتانا ..
إسمها وردهْ البوفارديا ,,
وعنوانها ذاك الجنانا ..
|