تمنيت أن أعيىش خىارج البلاد في الجليىىىد بجانىىب البطريىىق
لما حىدث لي مىىن مصيبىىه لم اعىرف أني لها إنسىىان غريىىق
دق قلبي خفقات وحان الرحيل لفٓكر بجىىدوي صحبىىه الفريىىق
لمىا نتىىرك الباب مفتىىوحاً لما لما لا نعتنىىىىي بطائىىر الفنيىىىىق
لما نتركهم يرتعىون بالدخىىان ويستنشقونىىىىه بنفىىس الشهيىىق
هىواء يستنشقىىىىوه ويشربىىىوه ويتسبىب بالأمىراضٰ والضيىىق
لمىا يىىا نفسىىي تركتىىي هىىواه يخطف الشبان علي الطريىىىىىق
ونحن نعمىل المستحيىىل لنبعىىد هوانا فمن يبعىد هىىوي الرفيىىىق
فلنفكىر بالموضوع وإنسىا انىك في يوم للدخىىان إنسىانñ رقيىىىىق
وخىد الحكمىه ولو علي لسىىان مجنىىون ولا تىىدع كىلام النقيىق
وإن لىم تسمعنىي فاعرف انىك في يوم ستشعل لنفسك حريىىىىق
وستكىىون يىا أجمىىىىل إنسىىان في حياتي ستكون في بئر عميق
لن ينفعك صحبه سوء فأنهىىىم يبيعونىىىك فىىي أول الطريىىىىىىق
بعدما أصبحت للدخان رقيىىىق فهىىل أنتىىىا لهىىا تىارك البريىىىق
بريق الدخان الذي لٓمعْ للنىاس فصار للإنسىان خيىىر صديىىىىق
وأنتا تنسىي أخيىك الىذي لىىىك خيىىر ناصىح وليىس لك عقيىىىق
يا أخي في النفس مصيبىه لىىم يشعر بها غير أخٰ لىك صديىىىق
وأنتا لا تسمىىع الكىلام فكىىىلام العدو خيىر من كىىلام الصديىىىق
يا أخي تمهل بالتفكيىر فأنىىىىىا لك ناصح فإليك النصح العميىىق
يا أخىىىىي ألا حىان أن تسمىىىع أخيك يا أخي لا حان أن تفيىىىىق
ما عدا انك للنفس حكيىم فىىىلا تجعل نفسٓك للدخان عبداً رقيىىق