دٓم في نداك فما قد جأتٓ أرتشفٓ
وءان تحشرج عندي الباءٓ والألفٓ
واسلم لنهريك ءاني كاظمñ ظمأي
مهما تحجر في شطأنيُ الصدفٓ
قد جأت مقتبسا معناك ياوطناً
سترٓ القصيدهö في معناه ينكشفٓ
فاسمح ببعضö نسيمٰ منك يحملني
كيما يحلق في أبياتيُ الترفٓ
وبعض دفئك ألقي فيه قافيتي
فأنها في شتاء الشعر ترتجفٓ
ولتعذرن القوافي فهي عاتبهٓ
فرط الحياء علي الاقلام اذ تصفٓ
ياطيب القلب يادفئاً نلوذ به
يامن بصبرك كل الناس تلتحفٓ
أرسل هواك أملًي فيه أشرعتي
فقد تنفسْ فيً العاشق الكلفٓ
وامنح سجاياك أروي عندها ظمأي
ونهرٓ معناكْ من مجراه أغترفٓ
ياقامهْ السيف يافضلْ انحناءتهö
يامن ءاليه دروب المجد تنعطفٓ
ألوي عنان القوافي فيك أرهقها
ياكوكبا في مدار الشعر لايقفٓ
نعم قتلنا وكان الموت عزتنا
وقد وقفنا الي أن جفُت الصحفٓ
ءانا كما النخل نعطي في مواسمنا
لايستقيمٓ علي هاماتنا السعُفٓ
ونستقيمٓ وان طال الوقوف بنا
كöبراً وعند قصار الشأن ننحرفٓ
نعم نموت لتبقي في منازلنا
صبرا تناجيه في أرحامها النطفٓ