شئني كما أراك    
                                        بشار خليف


لا نبعك عندي ولا مصبك عندي ..
كيف عبرتö أرضي ¿.
***
كيف يحبني من ليس في خطوه .. ماء ¿.
***
تذكُري .. أنت الكلمه التي في البدء ..
كانت .
***
فاجأني المطر ..
كنتٓ مبتلا" بك .
***
لا تأتöني علي أطراف أصابعك ..
ائتني بقدميك.
***
تذكُري .. يْتعبٓ مائي   في أوانيكö المستطرقه .
***
دوما.ً.أتصنعٓ حاله الشبُاك ..
كي تْنظريني .
***
دوما تجيئٓني قدميكö
بطرق جديده .
***
تذكُري ..أنا الأميُ الذي قرأتكö
من الشمال إلي اليمين..
أيضا .
***
دوماً تسعينْ   للرحيل بöخٓفيُ حٓنينٔ .
***
دوماً تلتقي أصابعنا لتصنع .. يداً جديده .
***
وأسألٓ.. كيف تندهينْ الليل .. بقمر ¿.
***
كلما أشعلتٓ شمعه.. أطفأتٔني !.
***
تذكُري ..لا ينطفئ درب
تسكنهٓ الشموع .
***
أهذرٓ ..
أجمل ما في الحياه ..
امتلاؤها بالموت .
***
عودي إليُ ..
لا معبد عندكö ..
حتي تصلُي عليُ .
***
قلتٓ لكö :
لو يأتي الصباح ..
كل يوم !!.
***

حتي أني أجُلتٓ موتي ..
لئلا تقفي علي قبري .
***
سأضربكö ... مثلاً .
***
جئتٓ وحيداً..
أموت وحيداً..
كيف لا أكون وحيداً ¿ .
***
لا.. لن يفاجئني الموت ..
وأنتö معي .
***

أعلم أنك شمس للغروب .
***
سأرحل .. خطاي علي الطريق
الطريق الذي يعبر المدينه..
نحو قبري.
***
لا الخلف خلفك ولا الأمام أمامك ..
أين اتجاهي إذن ¿.
***
علمتني شفاهك مايقال
ومالا يقال ..حتي .
***
تباطئي ..فالليل سريع .
***
أغمضي عينيكö فأنت عندي .
***
تذكُري ..لا يصحٓ من صحيحكö..
إلا صحيحي .
***
دوما.. يجيء صحيحكö بقدمين من خطأ .
***
خطأي الوحيد أني احتفيت بجدرانك المائله .
***
اذهبي خارجي .. لستö داخلاً لي .
***
هكذا يرسمني الصباح طيفاً لوجهك .
***
هكذا أنا..أفتح لك بصيره كي تريني .
***
دعيني .. هناك الريح طيري .
***
وداعاً .. نام حذائي علي الطريق .
***
نحن قبله ...ملُت شفاهنا .
***
وفي منتهي الحلم ..
أفقدتْني بريقها .
***
اصمتي ...
حتي أراكö .