ثم ۔ أتتني بعينين لا يٓردُٓ لهما نظر ..
ثم ۔ سألتني : هل يملأ القلب ۔ حب صامت ¿ .
ولم أٓجبها .. كنتٓ مشغولاً بما خفيْ منها وما ظهرٔ ..
مشغولاً .. بحزن أعضائها ..
قلتٓ : لم أشمُك بما يكفي كي تصيري قطافي .
قلت : لو يأتني صباحك مكللاً بوحدتي .
ثم تهاوتٔ علي وحدتي .. حتي ازددنا وحده ..
عزفتٓ علي قيثارتها ۔ سته أيام وسبع ليال ..
سته أيام وسبع ليال .. رقصتٔ علي نايي..
صرنا سريراً واحداً .
ثم استوتٔ علي عرشي .. حتي أٓسبُحْ باسمها ..
ثم قالت : لا يٓحيطك سواي ..
صار صوتها .. صمتها ..
ثم تدانتٔ كي أصير طفلها ..
ثم تناوبتني حتي غدوتٓ... غدوتٓها .
ثم استدارت كي تكون طراوتي ..
ثم أرسلتني إلي فردوسها مٓحمُلاً بثوابي ..
واستفاضتٔ بشرٔحي كما استفضتٓ بها ..
كلما عددتٓها .. زادتٔ شفاهها قبله ..
ثم قايضتني بما ينقصها كي تصير لي ..
كانت ۔ حتي للغيم ماء .
ثم أخُرتني حتي لا تشرق الشمس عليها ..
وكنتٓ في صعود .. أصعد حتي أٓداني قوس قزحها ..
ثم لمٔ تٓحكم إغلاق فصولها .. فتسربتٓ إليها ..
ثم نامتٔ كالسرير حتي لا توقظني ..
ثم توسدتني حتي يطول حلمها ..
وانزوتٔ .. مثل حبه الهيل ..
أن أوان قهوتي .
ثم غادرتني .. مخلُفه ردائها الذي لم تلبسهٓ بعد ..
أتتني .. وكان الطريق معها ..
ثم مضتٔ والطريق عندي .
[email protected]