قربان هذا المسيحٓ علي خشبö الصليبö عظيمñ أباءه لا تلوموه إن أراقْ فöداكٓم دماءه راعْهٓ أن يري العلوجْ أسياداً فمشي مْشٔيْه الهصور بعزمٰ مٓرٔهف أداءه تْحْزُْمْ ورْقْصْ للموتö بجلالٰ ولمُْا يعلموا ان الفردوسْ مرامْهٓ واشتهاءه تبُْاً لöلُْذين يْزٔعْمونْ أنُْهٓ إنٔتحاريُْاً والشهاده بöدينöهö داءñ ودواءه هو الذي يمضي للجهادö طالباً مجده ولا يبالي بالموت إن هو جاءه ذي فلسطينه وطنñ بائسñ ورأي انه كالغريبö يحيي فوق أرضهٓ وسماءه فقام يشكو الظلم من أخٰ ومن صديقٰ وراعٰ قد نثروا الملح فوق جرح هٓمٔ من خْطُْهٓ وشادْ بناءه أيُٓهذا الجريح عفوا عْشöقٔتْ الموت في وطنٰ أ رُْجْ النْجيعٓ ثراءه ورٓمٔتْ نْشٔرْ الحب في قلوبٰ ودُْ أصحابها لو يطفئوا لألاءه أتْئتْ والناس مٓتْلْحُöفونْ بْرٔدْ الصقيع فْسْري الدفيء في أؤصالهöم وعْمُْ ضياءه إنُْ دْمْكْ المٓراق هذا قٓرٔبانا إنٔ تْناوْلٓوهٓ بöحْقُٰ يْحٔيٓونْ عْلٔياءه النجيع : ما يضرب الي السواد من الدم