غاليه غاليه كهيامي في الخطو علي رمل الثرثار أباري الموج أقارن بين تقوسه ولفيف الأوراق علي الميسم في الورد الجوري الجاثم فوق خطوط شفاهك كأني أقرأ في أثار دبيب الطير علي قارعه الشاطئ رسائل أموريه يتسرب من بين نهايات الخط علي شجني رجع حديث كانت دنيا ناجتني فيه بحفل فرعوني في الجيزه أتذكر من عبث الطير بنشوته بمحاذاه صغار الأسماك كفيها تمسك بي تأخذني وتقول تعال معي أطلعك علي الأعراف الفرعونيه في عقد الحب الأبدي أتذكرها انتشلت عيناها غرقي حين أنزلقت قدماي بوديان (قنا) قالت أنا من فتيات المعبد في بابل إحدي حوريات القصر لأفروديت أهداني الكاهن بعد محاوله الرومان الاستحواذ علي سحنتي الحنطيه أبهرهم لون مٓحيُاي وهاله عيني السوداوين وقوامي الفارع كالرمح أهداني الكاهن خوفا من أن يتسرب لوني للملك الفرعوني المومياء المركونه تحت الهرم الأكبر مختوم ميسمها في صدري هربت بي الأم الكبري نحو( قنا) فتلوح سيماء جمالي بالخصب وأنا مازلت علي حالي تدور نوارس سامراء علي جرف الكهف ورائي تنقر في حجر أكدي نخرته الأمواج وأقدام الصيادين قيل بأن السمك البني إذا غاب الصيادون يلامسه ويغازل فرط نعومته لا أدري أشعر أن الأزميل المبضع يمسك فيه (علاء بشير) يمرُ علي الثغرات السوداء المرسومه فيه تنقلني قطرات الماء إلي أمرأه خرجت من حانه سدوري إلي دجله غطست قرب الكهف وظلت نقط الماء البراقه تلمع في ساقيها سألتني عن زمني قلت بيني وغناء (ابن عباده) ألفا حين بكي (علوه)دار الزورق فيه علي القاطول ودن الخمره يجنح فيه إلي الشام قالت هل أطلعك علي زمني إذن اتبعني نحو جزيره عشقي هذا زورقنا من خشب الجاوي يعشقه الماء لأن عبيري يتسرب بين مساماته خذ مجذافك في زاويه أنا في الاخري أتطلع في لون النرجس في عينيك دع مجري الماء يحدد وجهتنا حين تراخي كفينا دعه يبرقعنا بنثيث الموج وحين أهمُ إليك ويميل الزورق فينا يأوي عند سواحل منفاي في هذا البستان تألفني الحيوانات ويألفني الطير وستجفل منك ولكن مادامت كفي في كفك سوف تعود هذا مدخل كوخي الذهبي كل فضائيات الأرض بأغانيها وبرامجها الرومانسيه تحت غطائي الأشوري توغل في ذرات ترابي لتري الأعراق الحبلي بالنشوه والثمر النوراني أوتعلم أن سلالات العشاق المنسيين لصفو براءتهم وسمو طقوس الحب بمجري دمهم كانوا من تلك الاصقاع الاموريه فانتشروا في الارض وأني دفنوا كانت تربتهم تعبق في رائحه المسك البغدادي هذا الطمي القادم من ذرات نيازك باركها الله وأرسلها لتذوب بقاع النهر جسدي البض تلوُح بعد التكوين بضوء الأنجم لا الرومان ولا اليورنيوم يزيلون بريقه عمدني الكاهن حين تفاقم منسوب التهرين بحناء الفاو قمطني بجريد البرحي أهداني دجله كي تشغلها النشوه حين يعانقني الموج يغادرها العضب الجارف غرقت في جسدي حتي اغرقها الحسن تراخت ألقتني في مدخل بوابه تلك الأيكه فاغنم من عشبه أوتو الثعبان الأكبر سوف يقطعه الاحرار