متي كان الغراب
ابن الشهامه
و هو الذل في سترته ¿
إني رأيت القمح
يينع بلا شح
حتي حطت عليه أسربه غربان۔
و الطين
تسربل في كنف الماء
يعلوه حبا
في نكهه و إدمان ۔
قالوا سوادا
بين الحضور و الغياب
فالطير
أبيض و أسود يلمعان۔
أيها العربيد بين الناس
كن رحمه للقوم
كن للقافله
خير ربان ۔
إني عجبت
من غراب
ينعق اليوم بطوله
يمطر الحياه بنعيقه
لا يمل من صيد الأماني ۔
أيها الغراب
إذا كنت إنسانا
صف لنفسك منفي
و لا تنس أنك ابن إنسان۔
في اليوم أخره
إذا انطوي
فال الغراب لأمه :
خالتي أخطأت الصواب ۔
فأجابته :
أأنت من سلالتي
أم جرذ ابن جرذان ¿