في باحه العرب
أطل من سماء بارده
لأرسم العبث
علي تلاوين غربه صماء۔
في هذا البعد السميك
أجلس
ساكنا
مغتربا
في محطه قطار جائعه ۔
أسكن في عنوان بلا معني
مثل باقي جيراني المشردين
و الجرذان القادمين من الجنوب ۔
أتوسد جدارا واقفا في الزمن
الإسفلت يعرفني۔
جئت من الشرق
عائما علي الحلم و الشوق ۔
أحمل شهاده ميلاد
و كيسا من الذكريات
و ملامح شاحبه
كأني خارج من الموت..
في باحه العرب
أنهض
و قد دفنت بسمه الوطن
وراء الجدار
لا أفرق الوميض عن الدجي
كأني ريشه
في مهب العاصفه
أقف
بلا معني ۔ بلا عنوان
مغتربا علي دفعتين
بين الحلاج و سارتر
تلفني جبال من الحنين و الضياع
في محطه متأكله من الغربه....