أيها الشاعر " الفينيق "
يفتقدك الحلم
فتري الورود
في عزله و يبوس أخر الزمان ۔
تفتقدك الكرامه و النباله
و الفراشات
و كل ما يكسر صمت الحدود ۔
كأن الشعر بك
أعتق العرب من الصمت ۔
أيها السيد العالمي ۔
تفتقدك الكلمات المروضه
فتري اللغه توزع العبرات علي ذواتها
حزنا علي شساعه البعد ۔
بلا ملل ۔ القصيده دائخه
متعطشه إلي لمسه من عطفك ۔
أيها الأب
عيني علي دموعي
و قد اصطفت في أخر البياض
تنهمر كأنها المطر
إذا فشل في الصيام ۔
أيها الربان
أكتبك ذكري في بحر من الشعر الحزين
بكل لغاته ۔
برحيلك سيسعد الماكرون
و ما سعدهم بدوام ۔
فالشعر يحييك
بين الرموش
و سطوه الكلام...