للشاعر
عماد زكي حامد
جسُ الطبيب يدي جاهلاً فقلت
... خل يدي أن العليل فؤادي
كفا بي داء أن أعيش لقلبا
يري الرحيل أعظم الامانيا
أدعو له الله هاديا
و لا أظنه يهدا حتي ألقي حتفيا
قال الطبيب و مال الطب و ما بقلبك من علل
قلت إنما أشكو ,,,
و اشهد الطب عجز ه عن شفائي
أيا قالبا ,,, ينوح علي زمان الود و يصرخ علانيه
رحل الحنين من زمن ,,, فلا تجهدني مناديا
اسجن لساني عنك فلا تشعل النار أكثر بيا
ما عدت احتملك تنافق عمر يضحك باكيا
ما الذنب ذنبك ,, ولا الأقدار ترحم عذابي
قال الطبيب و ما عرفنا الحب داء
قلت إن أجهضته يوما ستعرف ما بي
أنا العليل و اشتكي ولا تصدق ما بي¿
أي طبيب ضاق الوجود بقلبي فكتب لي
أعاني زمنا يري النقاء أسوء عيوبي
أعاني أمال ضاقت بها ضلوعي
قال ما بك داء فاعش و أنسي ما قلته لي
قلت إنما تذكرني دموعي كلما أن القلب داعيا
أصوم الليل و تسكر معي في النهار جراحي
ما عدت أنا ,, و لا بقيت الأيام كما هي
|