غبار يلقي كاهله فوق شفاه الورد وعلي الاوراق الظمأي فتضج عصافير الروض تنادي وتصلي للإستسقاء فيرحمها الله نار يغلي في الشريان هواك وأردد يا مولاي عساك تطفئ لهبي بحنين من صفو لقاك انحسار الحزن يغور عميقا ينخر حتي العظم وحين أحدُق في عينيك يحرق برقهما الهم