معىراج العىىاشقين
هل تقتفيكْ مدارجٓ الكلمىىىاتö
يا ساكن الوجدان والنُبضىات ¿
تتأجج الأشواق بين جوانöحي
والقلبٓ يْجهْد مٓربْك الخفقىىىات
أشكو إلي الأسحار لفٔح مشاعري
وأذوب بين مفاöصل النُفثىىىىىىىات
أحٔييتٓ ليلي واقتنصتٓ ظىىىىىلالْه
للبوح والتُسهيد والأهىىىىىىىىىىات
مالي أٓطاردٓ مشبْعًا بحرائىىىىقي
طيفا من الأحلام في الغفىْىوات ¿
هل لي بشرح وهيج قلب قانöت
متبتُöل في غيهب الصىىىىلوات¿
إنُي أٓحبُ ولن أبىىىىىىوح بسرُه
ذاك الذي يعلو علي النُظىرات
سيظلُٓ يفتنني وأجبٓن دونىىىْىىه
ويظل عند الناس في النكöىرات
ما أروع الأسماء حين نضمُٓها
وسط الفؤاد ودافئ الجنْبىىىىات
ونشفُٓ مثل قصيدهٰ عىىىىذريه
تتوسُل التلميحْ بالهمسىىىىىىات
إني شöرقت بلهفتي مٓتحىىىىىرُöقا
ولثمتٓ وجه الله بالدعىىىوات
ومن الشجاعه أن تبوحْ بدمعه
ومن الشفاء تدفُٓق العْبىىىىْرات
قد يذرفٓ الولهان قْْطٔرشجونه
عöقدا علي الخدُْين كالجمرات
أو يستلذُ الصمتْ حين فٓجاءه
ويفيضٓ بركانا من البْسمىىىات
وتراه من فرحٰ يٓحاورٓ غيمىىىىىىىىه
ويٓناوش الأطيار والزهىىىىىىىرات
عجبñ هو الحبُ الذي انبجست به
الأكوان في حٓللٰ وفي نغمىىىىات
****
دع عنكْ وصف الحبُ فهو لطافه
ورهافه تسمو علي الخطْىىرات
ولعلُه الإلهىىىىىىىىىىىىىىامٓ أو هو فوقْه
أوأنُه قبسñ من البىىىىىىىىىركات
فهو اشتعال الشك في قلب الظُمöي
ويقينٓه في حالöك الظُلمىىىىىىات
وهو اعتدالٓ الوردö يهفو للنىُىىىدي
عبöقا ويلثْم عابرْ النُسمىىىىىىىات
وهو اكتمالٓ البدرö يومئٓ هامسىىا
للأرض في فيض من الومضات
كم من فؤاد ذاق عذٔب عذابىىىىه
كم من شعور ذاب في الورقات
فٓزٔ باغتنام الصُمت دون لْجاجه
في حضره العشاق والسبْحات
أقصي اجتهادي أن أقول مشبُöها
لكنه التشبيه بالشبىٓىىىىىىىىىىىهات
رقُُت معانيه ودق كأنىىىىىىىىىىىىما
يوحْي بلا رسلٰ ولا أيىىىىىىىىات
شٓعبٓ الهوي عöرفانها لا ينتهي
ترقي بها الأمال في الدرجىات
ومن الجٓسوم إلي الفٓهوم مسافهñ
تمتدُٓ بين الذات والىىىىىىىىىىلُذاُت
في أنفٓس العشىىاق منها حئرهñ
تستنفدٓ الأعمار في السُفىىرات
شرب امرؤ القيس الرُٓضابْ سٓلافهً
وتعشُق المحبوبْ بالسكىىرات
واستنزف "المجنونٓ" روحْه شاكيا
"ليلي" وهجرا مٓحكْم القبضىىات
في جٓبُه "الحلاج" كون عامىىىىىىىىر
وعصىىىىىائر الألام كالنُفىىىحىات
يا أيها الحبُ الكبىىىىىىىىيرٓ تحىيىىىىهً
من مغرْم قلöق الجوي وشتات
ما بين أٓمنيه تىىىذوب وغفىىىىىوه
تقضي العروبه عابöر الشُطحات
لهْفي علي العربيُ كيف تبعثرت
أشواقه في طائش النىىىُىىزوات
فكأنما عبث الوجود بقىىىىىىىدٔره
وارتد ُللأوثىىىىان والدركىىىىات
هöممñ تداعت واستبدُْ بها السُٓدي
وتفرقت في شارد النُىىىىىىىىفرات
ما أكثر الباكىىىىىين غدرْ زمانهم
ما أكثر السُاهين في الطرقىىىىات
ما بالٓنا نْلقيْ الحياهْ كىىىىىىراههً
ونعود بالأشجان والحسىىىىىرات
ونعاهد التىىُىىىاريخ يوم وقيعه
ونسلُöم الأحباب في الجبىىهات¿
هل دارت الأيىىىىامٓ دورتها بنا
وتناثر الفرسان في العثىىىرات¿
هل ينتهي العشاقٓ دون لقائهم
ووعودهم ومشاعلö الحفلات¿
لا۔ لن يغيب الوصىىلٓ عن ميعاده
لن يٓسلمْ الفٓرسىىىىانٓ للكىىىبوات
وسترجع الأيىُىىىام ملء شبابها
وستٓزهر الأمالٓ في الشىىىرفات
فأنا الرسول ۔ أنا الرسولٓ محمُلñ
بالبشٔر والتمكين والرايىىىىىىات.