شاحب في تفاصيل لهفته المربكه
تائه في غضون الزقاق الذي ..
زفُ وحشته للوري
فانبري مثل جرح تهدهده الأنسجه
لم يكن واعدا في تمدرسه العاطفيُ
فقد طعُم الوجد بالرُوح والرُاح والأمزجه
لم يكن واثقا بالقصيد
فأودع للبحر سربا من الاشتياق وعنوانها
حينها ازورُ من موجه البحر ۔ عانق زرقته الأبديه
مات وفي صدره حشرجه.