للشاعر
rawad al sahmarani
تتمايل بين القطرات قطره تتشابك بها وتلهث
ثمره من ثغرها الفواح والعيون تعبث
سراج الليل من نورها يتوهج
ودموع الصخره جداول علي جبينها تتدحرج
وسيف الهواء مسلط علي عنقي يتأجج
موسيقي الزهر والورد الصماء تنشد لحنها
وعصافير الربيع تستعد لتٓرحل متاعها
شجر الغاب الأشم انحني لجمالها
فالأرض صحار والغابات نبتت من شعرها
الينابيع العذبه والجبال تسقي من ريقها
رحيق الياسمين والعطر تبعثر يشيد بها
ملكه الأنوثه والجمال, الأناقه عرشها
تتراقص فراشات الأرض علي خصرها
وتري البعض يشد رحاله نحو نهدها
زحمه, تتنمي أن تكون في الزحام
فلو لامست بشفاهك ... لتمنيت الأعدام
علي أن تحيا يوماً دون بيض الحمام
أسواره محصنه من الخلف ومن الأمام
حين لامسته أحسست أني الفارس المقدام
في الوصف سيعجز المتنبي وأبا تمام
وأعظم شاعر من شعراء العروبه
سر من أسرار الرقه والأنوثه
تمنيت الموت وفضلت العذوبه
علي فراقه لحظه, يا للبروده
التي تحس بها الأن العين الشغوفه
كل أعضائي إلي ضمها ملهوفه
|