أهل الجنه هم أناس
أكرمهم الله بالإيمان
حامدين شاكرين تراهم
إذا ما ابتلوا من الرحمن
من كثره ركوعهم و سجودهم
تري النور يملئ الأركان
يعرفون و سيماهم علي وجوههم
باسمين إذا ما تحدثوا مع الإنسان
وإذا حدثهم الجاهل قالوا سلاما
و تراهم بالليل قائمين للمنان
في صوت جميل تسمعونهم
إذا ما تغنوا بتلاوه القرأن
يود الملك لو يحملهم فوق جناحه
فهم الخلفاء في أرض الديان
متواضعين رغم ثرائهم
لا بالمال و لكن بعزه النفس و الإيمان
مستجاب إذا ما دعوا بدعائهم
فهم مقربين من الرحمن
يعيشون علي الأرض ومثالهم
أبو بكر و الفاروق و عثمان
العدل و الإنصاف صفاتهم
و يقابلون القسوه بالإحسان
ربنا لا تزغ قلوبنا دعائهم
و همهم تربيه حامل للواء من الشجعان
أشداء علي الكفار رحماء بينهم
و أسود في وجه الطغيان
يفخرون و الإسلام مصدر فخرهم
فهم يتبعون نور بعث من الرحمن
إذا ما تقربت منهم وجدتهم
أخلاقهم خلق القرأن
أنتشر الإسلام في عهدهم
فو الله لا بالسيف ولكن بأخلاق حسان
ملئت الدنيا عدلا و حبا في زمانهم
فهم لا يبتغون إلا رضا الرحمن
أقاموا دوله للعدل ظلت بعدهم
تناطح السحاب قرونا من الزمان
و الأن نشكو أننا لسنا مثلهم
ف الأن نحن نعيش في الذل و الهون
تالله ما نفرق عنهم
إلا أنهم لا يبتغون إلا رضا الديان
و الأن قوم يبتغون عباد مثلهم
غافلين عن القادر المنان
هانوا فهانت عليهم أنفسهم
ففي ذل و هوان عاشوا و عن الدهر فهم في عداد النسيان
و لكن هناك الصالحون بينهم
عاهدوا الله علي الإيمان
يفخرون والإسلام مصدر فخرهم
فأي دين سوي الإسلام هوان
ليت شعري ننهج نهجهم
فنعيد للإسلام مجد كان له في وقت من الزمان
فتمسكوا بكتابهم
كتاب أسمه نور من الرحمن
فيه وصفه أصلحوا بها حياتهم
ونحن أحوج ما يكون إليها فقد سئمنا من الذل و من الهوان
و أعلموا أن الدنيا لم تكن دار سعدهم
فهم تناسوا الدنيا بالإحسان
راجين الجنه في دعائهم
فالجنه هي ما ملئت الأذهان
يعيشون في خلود دائم
و يهيمون في كنف الرحمن
أتود أن تكون مثلهم ...........¿
فعليك بإتباع منهج القرأن
الهم أجعل القرأن الكريم ربيع قلوبنا و ذهابا لأحزاننا و نورا لصدورنا و شفيع و حجه لنا لا علينا