في بيت العائله
في حجره الضيوف
يجلس العجوز القرفصاء
وكأنه في بيته
تري قلبه علي وجهه
قلبا من الزمن الجميل
زمن الأقدمين
أكبرته لسنه
وأكبرني .
حدثني عن زمن مضي
فات وانقضي
زمن . . .
ولي بعظمته وجلاله
كنت له كالطالب لأستاذه
كان يستغفر ربه كثيرا
كان وحيدا
حدثني عن التكنولوجيا
وكان منبهرا بها
يبدو أنه مازال يعيش في القرن التاسع عشر
ثم استغفر به ثانيه
ثم صمت
بكيت لهذا الكهل
بقلبي قبل عيني
ظل جالسا القرفصاء
حتي رحلت . . . وأنا أبكي