كان الغراب حط فوق شجره
وجبنه في فمه۔مدوره فشمها
الثعلب من بعيد لما رأها
00كهلال العيد
وقال: ياغراب۔ يابن قصير
وجهك هذا۔ أم ضياء القمر¿
كنت اظن أن فيك ريشا
هذا حرير قد أري منقوشا
وحرمه الود الذي بيننا
محبه فيك00 أتيت ها هنا
وها أنا أرجوك أن تغني
عسي بك الهم يزول عني
لله ماأحلاك حيث تنجلي
صوتك أحلي من صياح البلبل
فانخدع الغرابمن كلا مه
وجاء للخصم علي مرامه
وقال " ياليل" بدون اللقيمه
فسقطت من فمه00الغنيمه
قبضها الثعلب قبضه الروح
وقال : في بطني حلالا روحي
ثم رنا بعينه ۔ من فوقه
رأي الغراب طارشاً من حلقه
قال له : ياسيد الغربان
إني بريء ۔ (ولا أنت) الجاني
خذ بدل الجبنه مني مثلا
وأحفظه عني سندا متصلا
من ملق الناس عليهم عاشا
وأكل الجبنه ۔ والجلاشا
فاعتبر الغراب من ذي النوبه
وتاب ۔ ولكن لات حين توبه.
*******