يغريني صفوك أيتها المرأه
يا لغه أعياني الإبحار وراء مداخلها
وخواصر أحرفها الهيفاء
يا ماء رقراقا ختمته
الأشجار الممتده من (شحات) إلي (قورينا)
أباحت في (منبج قامتك الفرعاء
بعض مفاتنها
فتواتر منها الريحان
أحيت بالزعتر أوديه الشام
وغطت (سامرا) بوابل أمطار
كنا نجهل معني أن نبكي
محترقين بنارينا حتي فارقتك
في دائره الإعصار
أعياني صوتك إذ يتسرب في كل دقائق
صمتي ….
فمتي يأخذني (البحر المتوسط)
كي أتبع أحزانك
والموج المتلاطم نحو مواويل (التربادور)
ومتي أتشظي
في أسرارك مثل أبي ريشه إذ أغرقه التيار
(شيلي) مقتول في وهج الجمله
والليل الأخضر مهموم ببراعم فتقها المد
وهام بها (ابن المعتز)000
فأوغر صدر(عريب)
كنا متحدين كما الماء
ولكن الأقدار 00000000
كنا طفلين نداعب بعضينا
نلعب تلعب فينا الأوراق
ويداهمني وجهك هذا الفاتن
في عينين أغور أغور بلا قاع
أتنفس أنفاسك مخمورا في صحوه
أوتار الهدب
حبيك كحب أبي
ينحب يلمس أعشابك
يأكل منها حتي الصبار
يقول :عانقتها فسكرت من طيب الشذا
غصنا رطيبا بالنسيم قد اغتذي
أقول ختام
جددت الأشجان بحرفك
أيتها الحوريه
النهايات
أن لعبد الله أن يتردد
ما بين (غر ناطه) الكرخ
أو تتقطع أوصال دجله
أو(دورو) فتقطعه قرطبه
ويحمل رأس الأمين(ابن طاهر)
أن أن يغرق الجند في مهمه تتفاني أمانيهم
تنازعهم فتنه في التراب
الذي أنبت النخل منذ أن رسم الحرف فوق الجباه
في التراب الذي طهرته صحائف
(( لا تبخسوا الناس أشياءهم ))
وبين اغتنام المحبه إذ رفرفت قبرا ته
من سنين سحيقه
أن أن تنقل السر فات ذرات بغداد
مباركه كره الثلج وهي تدحرج
في هوليود
هكذا ينمحي شاهد منذ أول لافته
بأصابع موبوءه لا تمت
بجذر لنخل الزبير
بأيه أمنيه مثلت بلغات توزعها الخارطه
أيها الأرمله
لك الرمل والجهل
لك الماء يحمل رائحه
لطيور أليفه
لك الصمت لاذ من البوح
في زاويه
تعلم أطفالها الطيبون السكينه
ولهم حكمه الدم
يسبرها الغادرون وراء البنادق
إلي عدي صليوه
عالياً في التفاني
غالياً في الغرور
في المعاناه
حين تنادم أسراره الغائره
بالتفاؤل
يروعها صمته المحتمي بالتفرد
علمته المرافئ أشجانها
لُلقاء
وأعتقه البحر من نفثات المقاهي
علي الصخر تعشب أحرفك العاريات
وفي البرق برق العيون
تسافر نحوك أحلامها
بعواصفها …
فتضيعٔ
في مسافاته الشاسعه
أيها المتحول … أيها المتمهل في الاكتمال
فضاؤك باركه الماء
في لفتات الطفوله
البارق البهي
للمساءات إذ يتربصن بالغاب
يملأنه ألقا
أو رماد
للمنازل تخبو وراء التلال
علي غيمهٰ أو سوأل
لدجله يحضنه النخل
والبرتقال
يهدهد أحلامه الرمل
لجلالك أوغل تحت الحصي
والحجاره
والثمٓ كهفك
صفوك ..أتسلل
والغرين السرمدي بين
مسامات أشجارك الوارفه
واغني وريقه توت
سعفه باسقه
وقوارب تسرح عائمه
مجلس سامرته العذاري
يرددن
للموج حب العراق
(هوي يتنامي في السماء
وينتهي
علي فيضك المعطاء نشوان
يزدهي
وأنتö حديث لا يمل وفتنه
لها الأمل المنشود
والبارق البهي)
الورقه تحت المجهر
فغرت أفواهاً دائرهً
والماء
أتعبه الوصل
قنوات الغصن تروت
وارتجفت
حتي ضاقت
الجور غصون خلف العينين
الجور
سقوط الأوراق
الحجر
تتعدد أشكاله
باختلاف زوايا النظر
عيوناً وساحل جفن
ولون
وفي كل واجهه منه
تخبو النقاط علي حرفه
اللغات
تمرر عبر مساماته
في مجازاتها
ذرهً منه خف حمامه
ومقول عاشقه
وبنان
وصدر تمادي علي قوسه
طائر من حنان
منه زند لطفله (صبرا)
يحيط به الصخر حباً
تحجر
بدد جنح الظلام
الغطاء
موغل في الرحابه
أشجاره لا تطال
وامتداد القرون
يجوس…
المدائن عبر محطاته
في انثيال
بحار موشحه بالمراكب
ترحل
تسال أعماقه
عن مرافئ مخبوءه
بالوصال
الرؤي تتقاسم تحت منافذه
ريعها
تتداني
تباعد عنها الوساوس
ترخي الزمام
لطير يحط علي الغصن
مستسلما للقنوط
الثوب
تترا قص علي الحبل
زهوك حين تبلل الهواء
بمصفاتك السحريه
يلبسك الهواء مرات
محاولا أن يملاك
بما تملا به
لكن هياكله تتراجع
أنت وحدك علي الحبل تسافر
إلي أ ثواب أخري
معلقه
حين رأك الساق
اشتهيته
حين فصلك (بارت) عن بريقك
صدمته حافله
هاهنا تنتظرك (ولأده)
لتمكن عشاقها من صحن خدها
ولكن عصفور الشوك
متي تغادر ينتابه الإغماء
همسه
هومي للمرافئ
تحبو إليك سفائنها
وتدور علي نفسها
في انتظارك
يلقنها الموج كيف تعلم
منك الحنين
وكيف استراح بوديانه
الحالمين
….
هومي للمرايا
تلون أحشاءها
بعبيرك
وتعطر أركانها
بسواد عيونك
وأذ لامست همسه منك
امواهها
تحول شلال ضوء
علي كل أنحائها
هومي
للفساتين في واجهات المنازل
تراقص
شوقا تفتح أزرارها
لتريك تلوعها
بنعومه خصرك
وان حراره ألوانها
ليس تطفئها
غير الثلوج بصدركم
رند
أراك في المدي
أراك في الندي
والموجه الطريه
وفي تنفس الحنين حين يمثل
أمام ناظري
حبيبتي يا وحشتي حين يدور الليل
في عينيك
أو يهمس الصبح علي شواطئ
الشفاه
ساعتها يفوح عطر الرند
في خديك
حسبي (نسيب) في أتون الشوق
وهو يحتويك
فضمه منه لك
تضمد الجراح في قلبي
ويخفت الأنين
يا حلوه العينين كيف اختصرت
ثمانيا تسحب أربعين
في سنه واحده كأنني ولدت من جديد
أرضي واحده
من أ رض المعموره في(شحات)
تفتح لي سامراء ذراعيها
أدنو من (باب السور) أتوغل
في أحشاء أزقتها
فتطالعني
أوديه وسفوح
تتوشح بالرقه والمنعه
الأوديه المكسوه بالخضره
تفضي لشواطئ دجله
لخروج بنات المعهد من قاعات
الدرس
للنخل السامق وهو يطاول
قامات الحسناوات تميد بألحاظ فاتره
أرنو(سوسه)
أم(تل الصوان) يكحل با لدفئ
محاجرها المرج
وطني أرضك مهد النور
أني حطت قافلتي
احتضنتها أفياء رحبه
وتهادي صوت ألفته الروح
(كيف الحال000 أخبارك)
ما أروع (كاظم) في غربته
وهو يبدد خارطه الوحشه
ما أروعه حين يمثل مجد الأهل
يبني وطناً مترامي الأطراف لأخيلتي
فتضيع مسافاتي
تصبح بغداد الأقرب من قلبي
تصبح أرصفه الجمهوريه
ورشيد
المرفأ للبحر الأبيض أو دجله
عتاب
أتملي وجهك
تمهلني زخات من صوتك
أشرطه بيضاء تزين شعرك
إذ تمضين إلي الدرس
أتنفس نقلات خطاك
إلي الباب
يا حلماً أتشبث فيه
أتقمص صفو براءته
فأتيه به
أقول عتاب
فيخضل نديً شجر (الجبل الأخضر)
وترتل (سوسه) أغنيتي :
أين الأحباب
أريج ..عتاب…رند
غابوا…. ما غابت في السفح ملامحهم
أو أغفل موج البحر الأبيض
موسيقي تبعثها دجله
إذ تنساب
ليبيا/الجبل الأخضر
1 /2000
عام2000
مقبل00مقبل
بالعجائب بالهيمنه
بالتسلط من مدن
ليس تعرف غير الأذي
والمصائب والعلل المزمنه
غوايتها أن تمص دما ء البشر
وغايتها أن تعود لعصر رعاه البقر
تمثل بالحق تقطع أوصاله
وتذبح أبناءه الطيبين
وتنقض في كل حين
علي المدن الأمنه
مقبل مثقل
بالتجني علي العصر
لارادع أوبريق
لفجر يفك الرموز
ويكشف زيف هذي الطريق
يدين الولايات التي اتحدت
لفناء السلام
لدق طبول الحروف
وذلك من أجل أسلحه كاسده
فتبا لأعوانهم في ديار العروبه
وسحقا لكل الزعامات
التي تتوكأ علي رأيهم
لفتات علي المائده
البهاء
بهاؤك ولد بهاء أدهي
جولان الأزقه ووقوفها
أمام عتبات المنازل
أطفأك
ألقي عليك السلام
أنتهز فرصه تحملك ما لا تطيق
واسترسل بروايه
الرشاقه المستسلمه لخرائط الفهود
روج عصاك السحريه لتمرغ الرؤي بالوحل
أيها الغز نوي المكابر
رحيلك ترحل فيه المتاريس والقصبات
تنشدك الممشوقه القد أغنيه قديمه لفضل الشاعره
قد تنافسها في ذلك (عريب)
الخفيف الثقيل الذي روج الأصفهاني له
هو لابن المهدي
باكتساب فاضح ترجل الحرف وارتوت علي ترجله
أنعطافات يابسه
حدث أحد السلاطين أن اقتلاع القلب من نيا طه
فضيله
وأن فصل الرأس العربي من الجسد ثواب لا يقدر
تبجح بأنساب من سبقوك عراقتها
أيها الغز نوي احترس لاغدير هناك لانذير هنا نستجيب له
عد ملياً
عد ملياً
أنت تقتلع الشجر المتفائل
نخل الفرات
أنت تزرع بذره شر
قالت
ما جدوي أن نقرع في الروح منافذها
أو نخطف صمت الليل
من الغابات المألوفه
في القمصان
ماد عوي من يقبع في البوح
ويمتثل السر ذبيحا
في أسطره
يتوهج عنوان تحامله خلف الجدران
قالت
ربتما يمتثل الخاوي
ملأنا
ربتما يحتاط يقود غرائزه
لمهادنه الإدمان
طف بي يا سادن حول زوايا منسيه
لاطف أمثالي بجزيل من أدعيه
أذن منشأها أن ينقض علي طفله أوراقي المطويه
وحياتك ضع في الشاي شرانقه
كي تلتف علي عقدي
قدني أعمي تبصره الأنواء
لا يصبر أن يأوي تحت خيام
الأشرار
انتقاء
أ نتقي من توا صل شوقي لعينيك برقهما المتأ لق في سبل لانهايه فيها
وأحاور وجهك هل يتفرسني مثلما أ تفرس صوتك أ وغل بين مطبا ته
ا لحا لكه
تشهرين تناهيك في ا لمنعه
وتغالين في نار أبخره الشهوه العارمه
ولا تشعرين الذي قد يدك حصون الخليقه يجتث أعراقهم
هو صمت زينتك الملكيه
أنت غطرسه تملأ ا
لارض جورا بأسواقها ومناديلها الحمر
والحكايه أنك باقيه في بقاء الخليقه
أطفال بابل تاهوا
وتلذذت في متاهتهم
وأطفال غزه فرقهم مارد باركته سماؤك
ما الذي أتفرس في وجهك الغجري ¿
بظاهره000
والبواطن موكوله للعناقيد إذ تتدلي لتعلن خصبك في قامه فاسده
(وفاء)استراحت لان كواكبها لاتضيئ قصور الخليفه
لاتقدم للطاولات أوعيه من صديد
(وفاء)استراحت علي جذع زيتونه تتطلع في أوجه القادمين الذين يبوحون ماد برت
يدك الأثمه
علي مر هذا الزمان الرديء
لغزه معرفه بدقائق أشعارك الطافيه
وغزه حامله مشعل الساريه
وخلفك أهل بدي لهم زيفك المتكرر في واحه القافيه
أعيدي حسابات تنكيل أبناؤك القانطين
أعيدي مساحات هيمنه جسم في هذه الهاويه
النواميس واحده
ونواميس عرشك واحده
هي قتل لعشاقك الفقراء
وعشاقك الأغنياء
لهم في المدي وطر ولهم قدر لا يقارب أوجاعهم
والكوابيس ليست تفارق ألأمنازلك الخابيه
أقيم لمدرسه العشق مدرسه نتعلم منها غبارك حين يثار
لماذا نواجهه حين يعمي البصيره
حجر يتكرر
القطيعه شاغله
والكواكب جاهله
أنها من تراب
وراءالتماعاتها
قوه غائبه
براءه طفل الجداول محكومه با لموده
وأقنعه الصوت أبعدها الصمت
وما عاد يجدي التواء المشاعر
كي يستسيغ حضورا
البيارق والثكنات تبيح نوازعها من خلال الفجاجه
00000000000
00000000000
00000000000
أن تمر كومض لتأتلق المدن الضائعه
مكابده ليس من طائل لانتهاكاتها
حولك الماء والنار
حولك الحجر المتكرر
أبعد الذي كان توغل في الغابرات
وتقمع أشكالك الطافيه
فالتي حدثتك عن الصخب المترامي
تواصل دورتها في فنون الفحيح
لجوء
وقلت اللجوء الي مدن بين عينيك أختار منها مدينه
هي أجدي من النظريات والعلب الوارده
قراءه مفرده من كتابك تحملني في مراكب تجتاز أعتي البحار
وقلت الولاء اليك أحب الي من القارئين الرحي
وأولي من المانحين النجاه لوقت قصير
والشهاده في مطر يتحدر من فوق أشجارك الباسقه
منافذ نحو حياه جديده
وقلت انتمائي الي قبه تقطنين بها
وفراش وثير
أمان لأحلامي المترعه
لاانتفاع بخطواتك الملكيه نحو المداخل
أن مقروءه قبل وضع الحروف بأوكارها بيضه
لاانتقاء لألوان لوحاتك المتجهم راسمها
لاانتقاء القماشه يجدي 000000
المصحات أو غبار النوافذ
المجره واحده والفجاجه تدلف صوب أواوينك الفارهه
أي مستنقع 00تستلذ طحالبه جثثا من رواسب زهوك
أي واد سوي الويل منتظرا رجع صمتك
القرون قناديلها ما تزال مغاليه حين تثمل في وصف أفاقك الأزليه
شجر عاقر يقطع الشك باليأس وينحو بأوراقه للأصيل
بغداد
أمامكم وجه
أمامكم وهج
لا يملئ الأبصار
ألا بما ترجووأن بدا الإعصار
يلوي الذي ينجو
أعاد للدنيا
بهاؤها المعهود
حبا وأحلاما
فقل لإبراهيم
كيف تري بغداد
كيف البساتين
كتب وجنات
فقال أهواها
أهوي درا ريها
وليلها المخمور
بالعلم والإيقاع