فجاج الزوال
كيف لي يا حجاره أن أتكهن
أسرارك الأبديه
والتوسط ضدان
تنبت في جوف موقيهما
زهره طحلبيه
يغتلي المتوسط أو يبتلي
ففناؤك رحب
وفي كل طارقه من فجاج الزوال
هتوف تواصل أسلاكها
بالعروق الخفيه
كيف لي إن أقمارك السندسيه
في فلك مستقل
أيا نبته الموج في خيمه ( لأم سعد )
الطريق عيون الصغار
والبساتين من صور الشعر زيتونه تصطلي
لأن التغني تمني 00 ولي حجر لا يغني
ولي في المداخل حنجره صاغيه
وسمع تقاصر عن جرسه
الرؤيه القاسيه
وعيد
الوعيد تمطي
وكانت فواصله رق جاريه
وحطام الكؤوس
الرحاب القصيه
رحاب قريبه
ومزرعه للنظر
حماها القصي المطاول
وما وعدتك الغوادي
ستمسكه عنك أيقونه
في زوايا الحرم
ستمسكه فأره تحت صندوق
بعض الخدم
برقك المتناهي علي بعد مليون عام
استحال بإبره ماكنه
حزاماً لخصر الرشيقه
بنت الإمام
ولو أنك الأن صمت جديد
وفي مركباتك تختار زهر النجوم
لأشعلت مستودعات الحروف
ولم تبقها في البراميل
حوار مع (العلاف)
ماكان لنا أن نختار قياسات النخله
في ضوء الموجود
ما كان لأمزجه الألوان الفعل
علي سطح نسيج الروح
ما كان لأورده الجاحظ
أو أعصاب المتنبي
أن تدرأ عنا أسئله ألنا عور
كان لنا لغه نترتب في داخلها
جملا من موسيقي يدفعها الماء
يستقبلها حجر سمك مسعور
كان لنا خيط من أحلام
تأكلها الأيام
يا علاُف
قل لي من أين يجيء النور
كيف تكون القدره
تحت ظلال التصوير
قصائد
1ى أعقاب
نعود إلي الإمُحاء
نعود بلا لغه
أو رداء
قبيل نهايتنا
فالفناء بقاء
الوقار الذي نتقمصه
سبُه أورثتها المعاول
2ى أفواه
بٓحُْ صوت البراءهö
يا للفجيعه
من يوقد النار
تحت الحجر
ومن يتحمل هذا اليباس
العصافير تبحث عن جثه
أغفلتها المزا بل
3ى حصان
الوداد الذي بيننا
لا تناسبه لغه
فالعيون
هي أولي به
4ى هوان
الحقيقه مقروءه
في الفناجين
في الدخان
وفي لعبه الطفل
في المدرسه
في نوادي البغاء
وحين تحاول إغواءها
تتمنع من فرق
لا يهون
5ى تصحيح
وحين تجوس
حدود التوهج
توهج
فضؤك
مفتاح باب الدخول
6ى أجيال
الغبار استلذ نعومه المساء
فاستفز المسامع والبصر
ولكن الرائحه
تسللت عبر المسامات
كلما تراكم الغبار
7ى فراق
غابوا فخلف هجرهم كمدا
وتنىكروا فتناثىروا بددا
واشتاق قلبي وهج طلعتهم
يا من يلمُىهمٓ لمن فىقدا
الغائبون الحاضىرون إذن
وهمñ دجي في صمتنا أبدا
* قصائد ألقيت في الحفل التكريمي الذي أقامه أدباء سامراء للقاص
فرج ياسين بمناسبه صدور مجموعته القصصيه (واجهات براقه) وعنوانات القصائد مأخوذه من (واجهات براقه)
جارتي
جارتي المستعاره بالقلم الأجنبي
بالقميص الشتائي
والبارق المفتعل
تتماوج في كل حالاتها
بالكلام
وبالمشي والنظرات
تتمثل للناظرين غلافا جميلا
جارتي اللغه الفاتره
تذوب أنفاسها في المرايا
وتحجب عن ذاتها
ألماً يتفاقم بين الزوايا
غياب
مغيبها
وقفه الزمانö
وصيحه الشوق
والأماني
فراغ كل الرؤي
ومعني
لاحب فيه
ولا أغاني
فكيف أٓبدي صبراً
وأبدو
بلا اكتراثٰ
لما أعاني
فأنت عندي سماء وجدي
وحسره الوصل
والتداني
هلاُ أعدتö إليُ ذكري
جادت بها
رقه المعاني
الطابعه
الكاتبه: أيها الورق المتراكم
تحت يدي
أيها الفرق المتفاقم
فوق رؤوس الأصابع
حتي عنان العيون
تزول المعالم
وتبقي يديُْ تدوس
تشب صغار الحروف
فتكسر طوقي
الأصابع: يراوح بين الحروف وصوتك
يجازف في ضرب كل المعاني
فيكبحها فوق طرس صقيل
يراوح بيني وبين العيون
ورق: بعد أن أنزلوني
إلي دائره
حفروا بالدبابيس جلدي
لطخوا عفتي بالمداد
ألبسوني ثياباً
لفاتنه ماكره
الحروف: أنتما أنتما
تنثراني 000 تجمعاني
تجوران حين أمانع
أن أتقوقع في غرف تتجاهر
في مسخ كل حدود مكاني
ولكنني لم أزل لا أقول
سوي ما تريدان
إلي أن تشاء المخارج
إذ ذاك ألبس
في كل حريه طليساني
الورق: كم تمنيت أن لا تكونوا
وتبقي مساحات روحي ملكي
وأختار أحبابها والسطور
من صميمي
كم تجرعت لغواً
ولغواً وما ضقت ذرعا
بعين تجود لرؤيه وجهي
دمعا
وها أناذا أتقبل كل الأعاصير
تأخذني وتجيء
وأدور علي المائده
فتمتد نحو خدودي الأكف
تبالغ صفعا
الأصابع :وها أناذا دون أتقبل شرُا
تروني أساق
وأنكب فوق الحروف
الحروف : أجل 00لم يكن باستطاعتنا
أن نواجه
تولي رعايتنا زمن غير نابه
علي البؤس نمنا
ويعلك فينا المخاتل والمتواني
فساء بنا الزمن
المتشابه
الكاتبه: لكم ما تشاءون
لكم ما تشاءون
مباح لكم خرق وجهي
مباح لكم صوب صدري
كل السهام
لأنكم تعرفوني
ولأن مفاتيح طابعتي لا تدور
علي ما أريد
فأولي بكم تكرهوني
الحروف:علي الكره كان التلاقي
علي الدم يجري بكل المأقي
علي ألسن بدلت نطقها
بالرصاص
الورق: زر عوني وغازلني الماء
حتي ترعرعت منبهراً
لغناء السواقي
ولمُا تبلغت في لغه الحب
جفت مأقي
وبعد يباسٰ هم قطعوني
ميتا جئت والموت غايتهم
بعد زهوي 00فلا تظلموني
الحروف: لغه لا تبيد
تدق علي النار مطرقه من حديد
شفه تتشقق ضامئه من عيون رقيبه
وألسنه تتقطع
لغه تتخبط ميته
في ثياب قشيبه
تدور إلي الحرف كل الدوائر
الأصابع: أتذكر بعض الأغاني التي فارقت
وهي مبلوله بالسؤال
أتذكر حتي الثواني التي عٓلُقت
وهي حافله بالمعاني
الورق: أيهذي الحروف الأكيله فوقي
أنت ما عدت رسما ولا هيكلا نخراً
نترسم منه خطانا
أنت ما عدت مرأه هذي الوجوه
تعمقت في بث أبنائك القانطين
السقوط وكنت تشقين حتي حدود المحال
الحروف:أتسمعهم يملئون الفضا بالأغاني
أتسمع كيف تساق
إلي حتفها كل هذي الأغاني
إنهم يوقدون المشاعل
كلما صفقت في الصدور القنابل
ينبذون السكينه
يكرهون الأيادي الأمينه
ويقولون خيرا
ولا خير ما دام صوت الرصاص يدوي
بأشجارها
فتموت البلابل