نبوءات نبيله
ورق ذابل في يدي
وحروف خيول من الريح تصهل فيه
ورق ذاهل بللته العيون
احتميت بإقصائه
فجري بمسافه إطراقه
لوحه:
( علي وجهها كفها
ساترخشبي وطاوله مستديره
رأيت نبيلا يمشط أهدابها
فدنوت إليه :
أكل البساتين تختار عشاقها¿
تحتمي بالتراب¿
قال لي: عدت ثانيه للحصار
لأن كبلوره في حطام انتظار
عدت ثانيه لا تقيم حدودا لأحلامنا
سبقت النهايات جفت نهاراتنا
××××××××
رميت علي غير مرمي
خطوطا أقمت لها جنه من سواقي
تأقلم هذا الفضاء وألقي مفاتيحه المشرقيه
فوق ثيابي
بواد علي الزاب أطلقت فاخته الروح
حدثها الماء عن سره
فعادت كما أطلقتنني
وتحت يدي
ورق ذابل ورق ذاهل
إن تلك الشجيرات غنت لعاصفه حبلها ما التوي
فألقت علي مسجد الفاو نجما
وعرشا لمملكه ملحميه
كتبت في باي حسن كركوك
القصيده منشوره في جريده العراق
12/ 9/ 1989م
لغه الغياب إلي الشاعر رعد عبد القادر
غيابه تكررت 00ولم يعد لها توغل
طافيه تغرر المأخوذ بالكلام
تبتكر التوليد في عاقره تخصب من فراغ
يا أيها المأخوذ بالكلام 00والضرام
مذبوحه علي ضبا بك السدوم
وإن دنت سحابه أفزعتها
وقلت إن طفلتي 00قصيدتي000وعشبتي
فارغه الجيوب
ألم تر السحاب كيف سوُر المدينه¿
وكبل اللزوم أذرع الحريري
ألم تر السراب ¿
يوقع في الوهم الذي ليس يعي السراب
كم قلبت مفرده علي سرير الشك ولأسرار
ولم تكن وحدك في التوابع
ولم يكن غياب (رعد) سابراً مجهولها
نزيفها الممتد في خطوطه ممتهن لا يملأ الجرار
معصوبه في (خارج المتن) وللأنامل
عيونها
لعلها تحس ماذا أطلع الحجر
الحجر الناتئ بالأدغال والأطفال
طبيعه تخبو تغرز في ترابها دبوسها
مشدوده الأعصاب
فتيه الإهاب
عالمها مداخل البروج
وقوسها قضبانه (الشطائط)
تحفر في الجدران
زخارفا لتدفن البخور والخرائط
ضارعه رسمتها
وكنت أنسي أنها فارقت الألوان
منذ ارتطمت بالماء
القصيده منشوره في جريده بابل 15/9/ 1993
النهر
مره قال لي النهر اقترب مني
فقد تجد القرار
فتوجست قليلا
كان خطوي
يلقم الطير التي فوقي حجار
يخنق الصرخه في مكمنها
كان خوض البحر حوضا لدمي
والغرين القاني مدار
المرتقب
لعلهم إذ يبارون أوهامهم يستجيبون للمرتقب
لعلهم حين تمتد أحلامهم ينفثون الحقيقه وهي تنوء بأنظارهم
ولعلهمٓ علموا
إن غير البلاد القصيه لا عاصماً من رمال البلاد العريقه
فبرق تحدر من موق عصفوره
في صقيع الموائد
يشير بأن الغريقه تلك القوارب
تلك المحطات زاحفه من وراء المحيطات 00تعشق قتل الحقيقه
عثرات الفواصل
ما لتلك التوابع ممسكه بمتاريس من عثرات الفواصل ¿
ما لكل الهواجس تحتاط من ثكنات الملامح ۔تطفو علي السطح
تطيل احتمالات سد الزوال إليها
أليس البقاء نهايه خيل المطاف قبيل الشروع¿
أطيل احتمالات صدك عني المواجد واحده في انتقاء الموائد
والمغنون مهما تقاصر لحنهمٓ 00ركضت أغنياتهم
لن يحقق عدوهم الرقم أو سرعه الإنفجار
لن تعلق إلا علي واجهات المنازل بعض البدائل
أطيل احتمالات صدك عني
أليس الذي مس جلد الحقيبه ما اسطاع أن يتسلل عبر الدفاتر
ألقي علي الصدر قمصانه وأعطي مفاتيحه للتتار
سطح اللوعه
أطول ما عندي من خيط
سحب النهر و أغواني
أطفا كفه ميزاني
بالقطن المندوف علي قحفه رأس أشرف حاملها إن ينجو من كف تخبط في عشواء
أن يبدو أكثر إيغالا من طرف الخيط
أقصر ما يجدي لمداهمه الخطوات المزعومه نحو القوه
تهديد الوجدان بألوان الإعلانات ولوحات الأغلفه المطروحه
أقصي ما يتسمي بالرفق
إطفاء التبريح بماضي التخمه
تطويق شرارات الجوع المكنونه في الإبصار إلي السلعه
وإذا أمكن تحديث الإعراض عن اللحمه
إبقاء الخيط بغير تقاطع
أن يمكث من غير عناق بسداه
النهر عن التلويح جمود الناهر
تهشيم حضور الموجودات علي سطح اللوعه
أبني لك سلمها من كتل التعميم علي صمت مسنون يقصم ظهر الطائر
أبني سقفا من قصب لا يحبس أنفاس المرجل
لا يقدح إلا بأصابع أحرقها برْد الظل ولوحها يحموم الفرق الماثل
( قلب العجينه فاقع بالوراثه
حضور الوراثه
فاصل تجليات المبتهلين ى ساعه الإنصات ى عن الخميره )
أقول
أقول النهار
أو الليل سيان
أقول الشجر
أو النهر سيان
الزمان المكان
ولا فرق عندي
فماذا أقول إذن يا حبيبي
لعلي أري كل ضدين يختلفان
أحزان
ما لأحزاننا سبب
أيها المتمني
وما لي إليك طريق
سواك
فمن يا تري أرحب ¿
تفويض
كيف فوضت أمري
إلي النار ¿
وفوضت أمرك
للماء ..... كيف ¿
تضاد
طارقا صحوها
وهي تطرق في سكرتي
وشتان ما بيننا
الملل من الإ نتظار
جلد يتداوله الواقفون
تتداوله امرأه ..... طفله ..... ورصيف ...... حقيبه
حفيف يلف الوجوه
وينحل تحت الأصابع بذره
جلد يتوزع تحت المصاطب ...... ينمو
تتنفسه كتب
وتوزعه للعيون
تتعاطاه حتي المصابيح
تحاول إغراءه كي يكون
الوجه والعاقبه
ثمه ألاء ينحسر الوجه في بهوها
وتحملق تقطيبه في قرار العيون
بين الجوي والتوزع فوق الكتابه
خيول يلف الضما في مواقده خاويات البطون
العيون التي سامرتني وسامرتها
تتورع أن تكتم الحب تسلبني الأبديه
تسلمني للرعابيب فوق رمال الجزيره
يتعلق صوت تلاشيت رأد الضحي عنده واستويت
أنا المتربص أبحث عن وجهها في ضياع الحقيبه
سألوني عن الوجه والعاقبه
قلت ما لي في ظل ركنيهما مجلس أو ندامي
ما توقفت حين المحط بغير الغلو بزوادتي
والقميص ألشتائي
تزهدت بينهما
فتمخضت بعد الشجا دون علمي مñْْعنُي
يلوب من الشجر المر علُ العذابات يعبق في طيها
صوت طفل أضاع الأمومه
القصيده منشوره في مجله المرأه العدد73/ سنه 1973
خطوه
مرُ من جانبي
حاملا سر هذا الدوار
وكما عهدتني الدروب
كما علمته الخطي
مر لم يكتف بالتردد
لم يكتف بالتودد
حين التقت بعيوني عيونه
لك وحدك
لك وحدك إذ يسرق الليل أغنيتي
ولوجدك حين وجودي
أتفشي وناحيتي أنت إرهاصي المنتشي
أترامي علي لحظه من رؤاك
أقول السويعه نادمتني البشر
وكانت مشاعرك الغاليه
تراب وجودي
والليالي حبالي ولكنني أتبجح أن بكارتها باقيه
لك وحدك أنت وجودي ووجدي
مدينه
كان صمتا حزينا
هو ذاك الذي أعقب الأغنيات
ووجوها أراها تبادلني الألفه المفرطه
أصبحت غير تلك الوجوه
والمدينه
أي شيء يغادرها
وأي حصار يحيق بها
أهي هلوسه تتوزع مثل الفساتين في واجهات الشوارع
أمس كان يغامر فيها( نبيل) ليكتب بعض خواطره
أمس كان (رياض) يضيء بعينيه زهوالبراءه
مثقلا كنت 00حتي انتهيت إلي مقعد خشبي
راودتني شجون وراودتها
من سيفهمني والمدينه كانت تسافر في غربه قاتله
الهزيع الأخير إلي شاكر محمود الحبيب
نمرح بالوحل قمصاننا
ثم نعدو
نباغت أحلامنا بالقراءه أو بالدخان
نلامس كل النهايات ثم نعود
إلي نقطه تنحني حولها الطرق المستقيمه
والأغنيات
نعيد السؤال
وتبقي الشروخ العميقه
مستودعاً للإشاره
ندور علي هاجس
ليس يغضي
ندور علي أحرف نبتني
من تجاورها
وجعاً في العباره
• أيها المتجذر إلي محمد علي ألنصراوي
أيهاالمتجذر خلف القناعات
والمتناهي
بدوامه خلفتها
سنين سحيقه
أنت تبصر تجر في لجه من خفايا
أنت تعدو أمام رؤي وزوايا
تكذبها أعين خدعتها التقاليد
في لجنه مظلمه
بين أحلامك المترعات
بكل المحبه واليقظه الذاهله
مسافه عمر تولي
بعاقبه قاتله
مسافه وعي يغاير كل المسارات
في هذه القافله
أيها المتحرر من غابرات القيود
• غيوم
الغيمه ليس لها سابقه
في معرفه الظلمه
في معرفه البرق
لكن تجهمها
ثقل يوقعها في شرك اللمعان
الغيمه شكل لا ثيبت
تتناسل منها
إشكالات
وبناء في ظاهره
معني الهدم
* * *
الغيمه لا تدري من أين تجييء
ولا أين ستمضي
تعلم حيزها
مهما اتسعا
يتحول في ومضه برق
قطعاً . . . قطعا
الغيمه لا تسال
عن درجات الضغط
ولا مقياس حرارتها
تغريها كف الريح
فتعطيها
كل مفاتنها
* * *
الغيمه تبكي من فرحتها
حين يعانقها الإعصار
ستحدثها التربه
عن أجمل ما تقرؤه
في الأسرار
• افتراض
افترض أي شيء
وقل للمنازل اني احبك
وحبك فرض ودين
فان افتراضك يهرب
يطوقه الحسك المتربص
من تحت أقدامه
ويلغيه شيئاً فشيئاً
وتبقي المنازل
• أجناس
1 ى رواسب
المكان المحيط به
طيع لرواسبه
و با مكانه
أن يقلل من شان جلا سه
ولكنه حين يخلو
يقلدهم
ويضيق بإحساسه
2ى فتيل
حين تمني فتيل الزيت
أن يكون ثريا
لم يحترق من رأسه
كان حريقه من الداخل
فا نفجر
3ى نمله
متي تقارن النمله
بين حجم ما تنقله
وبين سعه نافذتها
لتخلص نفسها
من مشقه حائره
ى أجناس نشرت في جريده بابل 14 / كانون الأول 1993 م
• ملكوت الحب محفوظ فرج
تأتي ساعه يمتعض الغرباء
من الوحشه
ساعه تنعدم الرؤيه
في ملكوت الحب
ساعه يقوي النفس الصاعد
أن يحرق حتي الماء
كيف تخيرت دليلا ضاع
بأوديه تعوي
تلك الأغصان المغروره بالخضره
لا تجرؤ أن تكسر ظلك
والأدعيه المكروره كالعقد
تفل رتابتها
لتطوق خطوك
من أعطاك مراسيم الحرف لتلثم في كفيك
تضاريس الموسيقي
تلك الغابات المدفونه في قعر النسيان كشفتْ خفاياها
ملكت مداخلها ونشرت شذاها
تلك الصحراء علي صيحتك العشب تململ قيها من غفوته
وانساب الماء النوراني
ليحرث بالإيمان تخوم منافذها
ويعيد سناها
حقوق النشر محفوظه
للشاعر في مجموعته سطوع اللوعه
• أدراج
الأدراج المحفوفه بالتربيع تواصل زينتها
بكرات سود مملوءه
حتي تبلغ صدر القاع
كره فارغه في التربيع
تزلزل أمواج البحر المسود
وبين الجزر وبين المد
يبقي المعني
كرسياً هزازاً
والحرف قناع
يبقي المعني
يتضور محموماً
منتظراً
صافره الإيقاع
• أشجار
مادام وجه النهر
مقطبا وباهت الملامح
وليس في ضحضاحه
برق ولا حجاره
فالعذر للأشجار
إن لم تكن تسامح
• سنابل
يبدو لأول وهله
إن السنابل لا تشي في غير فائده السنابل
لكنها تبدو سلاسل
إن لم تكن بيديك تزرعها 00وترعاها00وتحصدها
إن لم تكن من أجل خضرتها تقاتل
• من أكون
إذا لم تكن قدمي تحتها قدمي
إذا لم أكن صامتا باختياري
مطلقا من حصاري
من أكون
• مملكه الرمل
حين انتفض الزورق مزهوا بالموج الداكن
جاذبه الشاطئ مملكه الرمل
هيأ من أعماق الصدفه زاويه يخلو فيها
أرخي الزورق رهو البحر
وعاد إلي الشاطيء
قربانا لسعاده مملكه الرمل
وجد الحكمه في جنح مقصوص
في فج لا يدخله التاجر والمرزوق
شق الزورق صلب الرمل
فتعاطي الحراس نبيذ الصحو
وعاد إلي مملكه الرمل
ولم يأبه في في سحر الشطأن
• مقهي
قابع خلف جبته
يتأمل تلك الوجوه
يحدثه قدح الشاي عن سوره
في مياه الضجيج
عن رؤوس تحوم علي الطاولات
يرد علي قدح الشاي با لملعقه
ليفضي له جل أسراره
يبث له 000ثم يرشفه
رشفه 000رشفات
ثم يلقيه في لحظه قلقه
زوبعه
أنت كالنهر تمتلكين الفراش الوثير
و كالقبعه
تظل علي الرأس تاجا
وكالزوبعه
تلفينني في متاهات روحي
وتمضين يا امرأه
من طيور المهاجر
• الغفله الماثله
افردوا لك صوتا
وخطا يسير الهوينا
إليهم
ترعرعت بين تفاصيله
كبرت في مساحاته الغفله الماثله
كبرت ْ وأنت تسير الهوينا
اقتفيت مواطئ من سبقوك
إلي لغه تتيبس أوتتجهم خلف القناعات
وتطلعت إذ ليس من حقك الأن أن تتعسف سر المواطئ
تداعت أمامك كل الظلال
اختفيت علي مضضٰ
في انتظار المحال
• العائد إلي سمير قادر حبيب
عائد أنت من قسمات السنين الطويله
من ذري الشجر المترامي بوجهك
من جراح تمنيتها أن تكون بليغه
عائد ربما في المسافه كنت بعيدا
ولكنما في التمرد أقرب مما يكون
حضور و(ألدوف) تجهل كنه حضورك
×××
أه يا ألف ليله وليله
لو يفارقك الكأس ليله
وسامرت صاحيه
كنت غنيته كل ما قاله( طرفه )
وتركت النواسي في الحان وحده
وهرعت لنصب( جواد ) إ
إلي الفرس المتمثل في أول النصب حافيه القدمين
وقرأت اسمه وامتداد نزوعه
• رائحه الهيل إلي وفيقه مهدي القسم
هي امرأه مهمله
وكان لضجتها في المحله أجنحه للعصافير
ودائره يتحلق من حولها الصبيه المرحون لها جلجله
لم تكن في ملامح سحنتها غير رائحه الهيل والبسمله
هي امرأه قد تمادي بها العمر
فقدت ناظراً لم تكن والده
ولكن أبناء كل المحله ناظرها
ترش البخور علي وجه كل مقاتل
وتسأله أن يحدثها
ثم تمنحه شاره من هلال
كان نخل العراق وصوت حرائره .
يحف عباءْتها . . . ويناضل
هي امرأه لم تكن مهمله ولكنها منذ عشرين حولاً مضي أرمله
باي حسن كزكوك 1986م
حوريه البحر
يمكنك الأن
أن تتداخل في صلب التاريخ
أن تروي
قصه عشقك
حوريه هذا البحر اعترفت
بعد تحول هذا الإنسان
قالت للمارد : إن النار
قريب من صوت الأزهار
والنجم بعيد من تلك الأحجار .
الحوريه ألقت كل عصي الأفكار
علي أوتار القلب
فأحالت نغمتها في التاريخ
فصولاً للحركه
الماء مواعيد والليل حقائب
نجري . . . نجري
والماء تخطُانا
لكن النزعات المخيفه
في المزعوم تلاشه
القطه
هذه القطه
في البرد القارص
تتكور حول الرغبات
المدفونه
وتموء . . . تموء
بأن الفأره
في البرد القارص
تتخيلها
لكن القطه
تحتاج إلي مدفأه
كي ترسم فأراً
أو قطعه لحم
كما أنت
كما أنت أبقيك ما ضيُْ ۔ وجهاً ۔ طفوله
وثوباً وخبزاً
ومهما تخيلت عني وصرت بعيده
تخيلت أنت وجودي
