تباريح
قصائد المجموعه
1ى عاشق الليل
2ى غريب
3ى بنت العماره
4ى جندنا
5ى تبخسيني
6ى وحي من خيال
7ى صحوه الأوجاع
8ى مسامره الأحباب
9ى إلي ولدي نجيب
10ىالجذور
11ى ربيع القلوب
12ى اليراع الفذ
13ى رحي الأيام
14ى أغنيه لجالب
15ى الضحيه
16ى محاكاه
17ىفتي الوغي
18ى تداعيات المجنون
19ى الجنديه في كركوك
20ى أسرار البشائر
21ى قد قيل ما قيل
22ى ديار الحبيب
23ى شكوي
24ى أيها القلب لا تسل
25ى الاقتراب
26ى البهتان
27ى نفثات حر
28ى ليصدع الحق
29ى لك الشعر
عاشق الليل
عش مع الليل وراعي الأنجما فسراج الحب ها قد اظلما
وأغاريد من الشوق مضت فهي حلم في خيالي قد سما
ينظر الرائي سرابا ظامئا ثم يطوي الدرب صبا هائما
هكذا كانت تباريح الهوي في فؤادي يا حبيبي كلما
غمرتني ذكريات الوصل والكا(م)س ونجوانا ورشفات اللما
عاشق الغربه يا طيف الهوي بت والأوهام وحدي والسما
ليس غير الشعر سلوي غادتي فحديثي عنك عندي بلسما
صرت معتادا علي هذا الجفا جرعت ذكراك قلبي علقما
طال فيك السهد لولاك لما ذرفت عيني ولاسالت دما
غريب
غريب أضاع غناه الجميل وقطع أوتاره المنشده
وهام علي الذكريات العذاب كسيرا وبعض الرجا مقوده
هو الشاعر المرح المستفيض أنار ظلام الهوي موقده
وغازل دجله في صيفها وداعب موجتها الصاعده
وطارح فيها طيور الغرام بنفحته العذبه المارده
تغني زمانا علي عرشه وحفت عذاري الرؤي مقصده
هو اليوم ذكري ببال الربيع ترددها لحظه عائده
فكم سحرت ناظريه التلال وقد مد وحيٓ عليها يده
ولملم من نادرات الحقول وشاحا من الحسن قد أخلده
فما يصحو إلا برؤيا رجاء وإلا بلفتتها الشارده
بنت العماره
ماذا أقول ولم أعرف سجاياك فراحه الروح تبدو عند مرءااك
لي كل يوم علي عينيك أشرعه يذوب في ظلها قلبي لنجواك
تمضين وحدك تختالين في ألق فاليوم يا منيتي دنياي دنياك
قولي أحبك لا يجدي معذبتي فكيف يبلغ حر الشوق مغناك
فكيف تسمعني أذن قد ابتعدت عن شاطئي وتناست لهفه الشاكي
بنت العماره ردي بعض أسئلتي إن كان في مسرح علُي مرعاك
فقد عييت انتظارا دونما خبر وقد بليت بقولي كيف ألقاك
أدعوك والطهر يسمو فوق أخيلتي دعوي معني قتيل في محياك
أترفضين وفي روحي قد امتزجت من خمر حبك أقداح بمنأك
فلتسألي الليل كم لي فيه أجنحه هامت إلي الله تروي سقم مضناك
حبيبتي يستجيب الصخر لو نطقت قوافل الشعر للولهان إلاك
يا معبد الحسن يا محراب قافيتي مهلا فإني شخص من ضحاياك
لكنني مهجه حراء إن هتفت يجيبها الوحي بالأطياف عقباك
ماضيُ لا تسألي عما مضي فأنا ولدت مذ قطعت عيناك أشراكي
إذا نظرت فقد أودي بنا حور وإن خطوت هوت للقاع أفلا كي
حللت بغداد فالأداب ساحره من الجنوب أتت بالبشر للباكي
وعدت كالورده البيضاء نافحه بالعطر باعثه من صاح أهواك
بغداد 1974م
جندنا
أعيدي لي الصبابه أو أعيدي صبا يزهو بمقدمه نشيدي
وناجيني لعل حديث وجد يفصد رجعه ألم القيود
وبوحي لي بأسرار عذاب فإن عبيرها بعث الوجود
وقولي بعد لأي قد أفاقت رؤي خضراء للعهد الجديد
بجند لقن الأعداء درسا يقض بمضجع خرف حقود
ونودي للمعارك فاستجابوا أباه في البساله كالأسود
وجالو حيث تقتحم المنايا وخطوا بالدماء ذري الجدود
فما كلوا ولاوهنوا ولكن أعادوا المجد في عزم شديد
ولا عجبا فإن لهم شهود بمختلف العصور من الجدود
عراق المجد يا وطن المعالي ويا مهد الحضاره والخلود
ويا رمز الفداء لكل دهر وفجر العرب بالرأي السديد
لك الإيثار ما خفقت قلوب وغنت في الذري أم الشهيد سامرا 1985م
تبخسيني
تبخسيني نجوم يرمقني منىىىك شعاع به حنين مناتي
وتلفين فوق ناظري السا هد سمارها الملم شتاتي
أتمارين لا اقتحمت حكايا خبأتها العيون بالخطرات
مر بي عاصف تشهيت لوبا ت علي صدري المغلس عاتي
فتوالي وأنت بت رويدا تتشظين في مهامه ذاتي
لأتت بالمحال كي تسعد الرا هب حتي سعاده السكنات
ولألقت عليُ طهرا يروُي صادئ الطهر مشبع النزوات
فارقت غير أن طيفي لديها قبس الدارفي أسي الظلمات
أه نجواي فصدني اليأ س وأودي بمطمحي وحياتي
كنت ذاك الفتي المذل قوافي الحب تختال كالغواني سقاتي
ها أستريح في هوه القهر بعيدا أطيل فيها سباتي
والذي في الضمير أنك تبقين وحيدا وذا الضنا بمماتي
تبخسيني نجوم نجوي تباري تسأل القادمين عن أمنياتي
علها تملأ الخميس بما تشتهي نفس الهزيل من أكلات
فإذا ما رجعت صاحت بذعر البشر واجنتاه بلت لهاتي
كتبت القصيده سنه 1976 في القسم الداخلي
العيواضيه بغداد
وحي من خيال
خيال تلألأ في الخاطرات كصبح تجلي علي الكائنات
يداعب أوتار قلبي السحيق فيرفع عني أسي النائبات
أعلل منه كؤوس السلو بصمت تخلله الذكريات
فتمرح روحي بأفاقه وتحلم ليل اللقا بالغداه
هنا شقشقت ألف عصفوره لنجوي تفوح عبير الحياه
هنا سال نهر شجي الخرير علي جانبيه صدي الماضيات
وما زلت رجعا لهذا الحديث أعود أقضي به الأمسيات
فهل هزك الشوق يا منيتي وأزمعت كي تجمعي ذا الشتات
أم الدهر دار وظل يدور وأصبحت كنت وما كان فات
كتبت هذه القصيده 1972م في متنزه البلديه سامراء
صحوه الأوجاع
صحت أوجاع ماضيك الحزين وهام الليل بالأمل الدفين
وطارحت النجوم أسي سناها فردت بالسهام إلي العيون
ولاحت روحك الولهي شعاعا تعرج في سماوات الحنين
فأججت القوافي مرسلات بذكر مواصل لك كل حين
ففاض الشوق وارتعدت خضوعا لبانات إلي ذاك المعين
وبت وقلبك النشوان ثاو بحب ليس بالقاصي الضنين
فألهمت التغني دون شح فصرت نشيد هاتيك السنين
وأرهفت المسامع من لسان كأن بلحنه أبد اللحون
ألا يا كل شيء منه فرع أغنيك العشيه في أنين
وأسأله ولا أسلو هواه وأرجوه بمأساتي وليني
حبيبي أنت صمتي فيك حلو وصمتي في سواك بلا يقيني بغداد 1975م
مسامره الأحباب
تعالي بك اللقيا مغنيتي تحلو ويزهو بترديد اسمك العذب الليل
فأنت سكون الروح من بعد روعها وأنت طبيب القلب يذكرك الكل
تضج بك الدنيا جميعا وتتقي بخمرك إن سح الرجاء أو الوصل
مسامره الأحباب بت علي أسي وأشهد بعدي عنك يعقبه القتل
أعيدي إلي قلبي الأمان فما الهوي بمجد أهاتي هواك هو السؤل
رويدا رويدا في دمائي تضمخي وبوحي عبيرا فالربيع له فصل
تسامي بأفاقي ومدي يد الرضا فدونك تلك الروح يعقبها العقل
مسامره الأحباب مزقني الدجي وفل نسيجا كان أوله الجهل
وقد أن قتل الغوايه سابحا ببحرك أستقصي النجاه وهل يخلو
رجعت إلهي بعدما كنت سادرا وذنبي عظيم والذنوب لها ثقل
رجعت بلا زاد تحوم منيتي وعندك مفتاح الحباه لمن يتلو
بأسمائك الحسني وينحب فاغرا بعزك يا من فيك ينختم الأصل
سألتك لا أبغي سوي العفو والرضا وتلهمني السلوان إن زلت الرجل
لقد شط أهلي والصحاب عن الهدي وساروا دروبا للجحيم هي السبل
وهاموا علي أهوائهم وتقاتلوا وأصبح باللذات عندهم الشغل
1972م سامرا
نجيب
أمجدي بعيد أبي والوفاء وشعري حين يغيب الرجاء
إذا ما دجي في عيوني النهار طلعت عليُ وكنت الضياء
وإن حملتني الليالي الخطوب يهون بمرأك كل عناء
مداد خيالي وشبابتي وملهمي الوجد والكبرياء
وفلذه قلبي وحلمي الكبير وساريتي في خضم الشقاء
حنيني إليك يفوق الحنين تغور القوافي له والغناء
نجيب حبيبي وكم مغرم رماه الهوي في سدوم الهواء
وحاق به العشق حتي طغت عليه التباريح حتي الفناء
ولكنه الحب ما شدني إليه وما زعزعتني النساء
سوي فيض حبك ألفيته بعيد فراقك حب النقاء
بدره 1982م
الجذور
ما لا يدور بخلد الماء أو زورق كف علي عجل مدت لما تعشق
الموج صار لها سوطا تسوق به ما اندس في عتمه المأسور والمطلق
لبت نداء وريقات معلقه الغصن يرفضها من نسغه المطلق
فلملمت من خيوط الشمس سورتها فانشق ما لم يكن في البال أن ينشق
الماء قبل ارتداد الماء والنار وبعد صمت غراب لم يكن ينعق
والبرعم الغض غرته نظارته فأوقع الضوء والأنسام في مأزق
يا جرحها لثمتك الراقيات علي أوجاعها في دخان الثلج والخندق
ربيع القلوب
يا ربيع القلوب حين أساها دم علي رافديك تجلو دجاها
أنت شدوي في الأيك إن أسكرتني نفحه يلهم الغريب غناها
بشعاب العراق وزع شعري يسكب اللحن خالصا تيُاها
ورسمت الحسان في لوحه الحر ف بصدق وعفه تتناهي
نقلتىي هواي من عالم الزيف إلي نسمه قطفت جىناها
ذاك إني لا أفضح الحب إلا حين يملي قلب شجي من شجاها
وتراني أذل رود القوافي لا لشيء إلا لكي ترضاها
اليراع الفذ إلي سمير قادر
أتحسب قد فارقت من زهوها رفدا وإني لها أختال في روضه وجدا
أهيم بها لكن قلبي لغيرها يبادل قسرا من مشاعره وردا
وأنت كما قد كنت تفني صبابه لرائقها هيمان ممتحنا فردا
أبيت بأبواب القوافي مجالدا إذا لم تكن نبعا يفجرني عمدا
تساميت في عيني حتي جعلتني أري فيك حبا يصهر الحجر الصلدا
أبا نغم عذب تراش خيوطه علي وتر قد شد ألهمني رشدا
لك الشعر تجثو رحبه في فنائه نوافذ فيها أنفك الرحب قد أسدي
هواجس يستقرأن مني عزيمه تطاول كل المذكيات لما عدي
وأنت بعيني المراض سوادها وأنت صفاء الروح يا مبحرا جدا
تواري نداماي الدموع وأنت في ضميري مشكاه إذا أبرقت رعدا
هتوف إلي حب يناغي وطارق لبانات قلب قد تجاوزن بي حدا
أسميك ماذا يا سميري وسابري سيبقي بنا معني الأخوه ممتدا
فأنت البراع الفذ تبري إذا دجت بقافيتي من حالكات الأسي وقدا
وأنت الفتي المجد الذي في سنينه صباحات أحلام إذا ما طغت نكدا
وقفت علي كل المعاني فلم أجد معان سوي معناك يسمو بها خلدا
إليك أبث الساع رجعا كأنه دوي يهد الكون في عصفه هدا
رحي الأيام
ألا كل شمل جامع لتشت وكل عزيز بعد وصل لفرقه
وتلك رحي الأيام تطحن أهلها وتبقي حسان النفس رمز الموده
رحلت ولكن في رحيلك جذوه تجدد في قلبي اشتياق أحبتي
وكنت لنا ذخرا إذا ضاق دربنا وصدرك بحر الحلم محض المحبه
لقد كان لي يا صاح فيك بشاشه تخفف عبء الدهر حين كأبتي
وذاك الجواد الحر يقطر بالندي ويحزن للمظلوم ساعه محنه
جلوت لسامراء وجها كوجهكم وخلفت فيها الطيبات تعلتي
تساميت فيها بالتواضع رافعا أياد تجوب الحق حزما لرفعه
ذكرتك والذكري تغالي بلوعه وأنت بعيد والأسي شل غايتي
وقصر عزمي أن ألاقي جنابكم وطاوعني هذا القريض لغايتي
فأفرغتها أيات صدق لصادق أخو ثقه ساع لخير وعزه
فخذها رعاك الله أضمامه بها معاني الوفا والشكر فيها تحيتي
أغنيه لجالب خبز الأخمص
وساوس في عينك أم غبش الصبح وبرق لهذا الدمع أم للندي الموحي
عذلتك لم تخذلك أفاق ملهم بأنسانه الأوجاع راسيه الجرح
ولا تتمطي في في عواديه سوره فتلتف أو تعييه شاجيه النوح
أمنت له واستل من روحه هوي يعاوده قي سالف أدهم الجنح
أمنت له تلقاه يوما مسفها لناكصه حيري ومبد يد النصح
تحوم بأقصي الإختلاجات روحه وتهمي رحاب الأمن في بهوه السمح
وتعدل عنه كل شو هاء ترتمي بأحضان مولي المذكيات له تمحي
فطورا تحابيه روافد جمه يساقي بها أهل لهم غاليه النجح
وطورا تدوي في فناه استغاثه يطير لها صقرا لمعتصم التح
عذلتك لا الإيحاش يرنو برهبه ولا موهنا تسأل مكتنف النفح
ولكننها الأيام تسبر غورها مغاليه بالحق سائغه اللمح
ينوء بها جذلان من ليس همه سوي راسيات ناضحات بما يلحي
فمرُ سويعاتي ملونه الشجي وفض ختام الحب مستوحد الصرح
وكن مرود الأماق فيء سعاده لكل كسير في المهامه يستوحي
تداعت عليه لجه فانحناءه أباحت إليه كاهل البؤس والسفح
فها هي رؤي الأطفال ترنو كأنها أفاقت علي ترجيع ناي من الشح
وها هو خبز الأخمص المرتجي احتمي بتنوره من قارص البرد واللفح
ووالي جياع الأرض فرط تهلل بكل مريعات لمستلب وقح
مندلي 1977م
الضحيه
ذا هل يقطع الدروب بات تجتاحه الكروب
يلهم الحب همه ال برء من هذه الندوب
زاده داؤه الخفي وسيماه في الشحوب
عز طب اللما يخفف عنه الضنا القطوب
قاد للرزء نفسه والرزايا لها ضروب
فالأوار الأوار بي ن شرايينه يلوب
ونهاه وأينه ضاع في غمره النضوب
يتسامي إذا تأمل ماضيه الطروب
ثم ترميه في الحضيض من الحاضر الخطوب
أثخنت جرحه ألاعيب ممشوقه لعوب
ثمل في غرامها ولأحضانها يذوب
لم يزل يجهل الهوي وهي أودت به قلوب
أمسيات رخيصه من بها حل لا يؤوب
ونواقيس للخنا تقتل الساهر الدؤوب
أدخلته رواقها فتمطي به الهروب
خدر شق في قواه فأعياه عن وثوب
إن ذا الطفل لا يزال شذا منه بي سكوب
عافت الروح كنهها فأتت بالحجا غضوب
هيه زوري ونوري ثورتي كلها هبوب
أنا أهواك حين روحك تستل ما يشوب
وأغني بمزهري صادق الحب لا الكذوب
فالمعني وبعثه من جديد بك يجوب
ويناديك أنك الأن من عالم الذنوب
فامنحيه رجاءه فلقد مسه لغوب
لم أزل في الغني أراعيك مشقوقه الجيوب
فابحري يا بواطني قد تضمخت بالطيوب
سامرا 1974م
محاكاه
حاكي الخيال مشاعري فشجاني وتوافدت في خاطري أحزاني
فرأيت ملهمتي معي في غربتي تختال نبضا في ذري وجداني
وإذا بها الفجر الندي يعيد لي حلم البراءه مفعم التحنان
لا الشعر يسعفني ولا أغروده ألحانها تقتات من شرياني
عزف الهوي من روح عاتك أخذا روحا ستفني وهو ليس بفان
ساءلت كيف استحوذت أعطافها فتملكتني وهي بعض كياني
أهو القصيد لها لتبعث فوزه لأكون عباس الهوي فأعاني
أم إنها لغه الحياه حقيقه في عالم ما فيه من إنسان
مأواي في لجج الأسي ومجيبتي حتي وإن لم تعرفي عنواني
نفثاتي الحري إليك أبثها يا معدن الأشجان والعرفان
ما لي هوي إلاك إن عصف الهوي أنت الشقيقه إن طغوا إخواني
دنياي عمر ممحق أتلفته برؤي دجت في سوره النسيان
وإذا صدي الماضي شقاء جاثم في القلب تفرضه يد السلوان
أمواطن (الأنفاس) في سحر الندي هلا لأ فواف الزهور تداني
ويعود لألاء السماء ببدرها يهدي الندامي حله النشوان
فأطوف في محرابها متنسكا حتي تدك مكامن الكتمان
وأقول رحماك استبد بي الرجا وسأمت من جسدي فأين مكاني
لولاك ما ناجيت شعرا شاكيا إذ أنت مجري الشعر في الأذهان
ولأنت وجد خلدته قصائد من فيض وجدك جمه الوجدان
أطوي إليك الدرب دون تحرج ويظل داعيك مدي الأزمان
بدره 1982م
فتي الوغي
ابن العراق فتي الوغي في كل داهيه وقاح
وهو المعد لها غدا بمسومات للصلاح
وإذا الكريهه أثقلت أعباء داجيه رزاح
وبدا علي هام الرجال الرعب في كبح الجماح
حييت تحمل رايه عبر القرون إلي الفلاح
بغداد أي فتي ببهوك سابر غور الوضاح
قلب العروبه نابض داحي المحال وأي داح
يا أيها الثوار لا تهنوا وهبوا كالرماح
إن الرساله تبتغي صلبا شدادا للكفاح
ومطالب الأحرار عبء لا يذر مع الرياح
فتوحدي يا أمتي فالصقر مفتوح الجناح
تداعيات المجنون
تجبر فما للدهر روح نقيه وكن شامخا ما اسطعت إنك سيده
وعاشر نفوسا أنت تعرف قدرها وخذ نادرات العلم ممن تمجده
فأنت الذي تسعي إليه مقاصدي وما خاب من تسعي إليك مقاصده
بلغت ذري الأداب من خير أهلها فجاء إليك العلم إذ أنت ترشده
فما أنت إلا الحب بين جوانحي وإلا نشيد الروح شوقا أردده
أغنيك لو تعيا العقول بلوغه وتفني قلوب العاشقين أخلده
فيا جاريا والعمر ليل وبدره يصد ويعطي من يشاء يعاوده
ترفق فحالي صار فيك مغلغلا وسهدي وسماري حنانك مورده
نسيت علوقي بالزمان وإن أكن أواجهه بالكره ثم أبدده
إذا خطرت من بعض طيفك نظره أكون انتهاء لا يصح تجدده
وأطلق من ذاتي وذاتي تواليا ينابيع تسقي ما يحب تورده
ويبعث للمجنون وجدا ويرتمي يعانق ليلي دون حد يقيده
أصيخي لي الدنيا سأجمع رحلتي وأنثرها والشوق يغري توقده
لقد طمعت فيُ العيون وأججت لهيبا بصدري دون جدوي أصعده
ومرت بذات الخال حولا قوافلي وقد ربحت وصلا يمل تعدده
فأصدأت وجها للغوايه كالحا وألبس لي ثوب من الطهر فرقده
فأفرغت كأسي من رضاب وقر قف وعتق لي خمر من العز مرفده
فمن أين للدرب الذي قد توعرت مسالكه وجه بهمي أنشده
وقد دب بي شوق قديم ولهفه إلي من يراني كنت في الوجد أسعده
بغداد الوزيريه القسم الداخلي بنايه العمل الشعبي
1974م
الجنديه في كركوك
يغالبني نزع ويلهبني صفع ويقتحم الأمال في حالك لمح
فتسري بصدري رعشه ما عرفتها كأن بها للذل في غربتي طبع
فحولي من الجهال رهط يسوقني إليهم أسي أقعي وليس له صرع
ودوني أحباب نسوني وما دروا بأنهم الدنيا وواحد هم جمع
هم الزهو إما ساورتني خواطر أراهم بها والواجمات لها رجع
كتيبه مخابره الفرقه الثانيه كركوك
1978م
أسرار البشائر
تردد أنغام الربيع بخافقي وتلهمني الأنفاس غر الحقائق
كأن الشجي يبقي مقيما محببا إلي راحه المشتاق خير مرافق
أتسعي بي الأحلام إلا إلي الرؤي ويطلقني السمار إلا لطالق
لقد عاود السارين حتي أملهم خيال يباري وهو أم العوائق
يلوثون في معناه معني مغايرا وظنهم قد حال دون التطابق
فأين إلي أين التوزع والوني وأفاقكم تدحي بكل منافق
أنستقبل الويلات والويل جاثم بداخلنا يزري برأي مراشق
لقد جال في سوح العروبه مغرض وصال بها داج بشتي الطرائق
وها نحن نستجدي الضياع تعله لأهون منه سادرين بعالق
ونجنح للذكري ولا نستسيغها لكي نتباهي لا لأجل التوافق
خبا قبس يرتاد قدما قوافلا من النفر الأتين في كل صادق
أذا ما رني منهم بزازاء حندس تبدي له من روحه صوت بارق
لك الأن أن تلغي حدودا رخيصه وتعتسف الأرجاء دون تناسق
وتلفت روحا تصطفي من قناعه حياه إذا ما العي أودي بناطق
يطيب لك الإيقاع يا نفس فاصدحي ويسمو بك التبريح في سهد عاشق
أطيلي مكوث الحان يواكترثي له وفوهي رصاصا فيه نعي البنادق
لعل ربيع العمر ليلي تلوح لي فأرثي لها حالا من الشك قالقي
وأسبر غور القارعات برحبها وأشفي صديا لن يروي برائق
أطاول أسرار البشائر كلها بزائفها والحق منها بسابق
فلم ألق فيها ما يشد تطلعي إلي شرعه تجدي بكل الخلائق
سوي طلع قد جاب كل كريمه هي المثل الأعلي إلي كل لاحق
أضاف إلي الدنيا بكل شعابها سبيلا به يسر إلي سؤل طارق
سامرا 1977م
قد قيل ما قيل
هي الخطوب تضل الفكر تضليلا ويقتل السهد بالإصباح متبولا
حتي القوافي التي في مسرحي رقصت تنكرت لي وفيها بت مقتولا
فهي الجناح الذي حلقت فيه جوي فوق المسافات بالإبداع مذهولا
وهي الحميا التي علقتها زمنا فأسكرت صادحات الروض تعليلا
حيث البحور شراعي بينها جذل ا أروي إلي الكون لحن الحب ترتيلا
عندي إليها حكايات ملونه أضحت علي مقول الدنيا مواويلا
لطالما نابني ما نابني أسفا فلذت بالوحي والإيقاع مجبولا
واليوم أهوي ببحر زاخر صدفا هو البسيط وفي قول إذا قيلا
لم يبق بحر به ما أشرعت سفني ونورت في ظلام الليل قنديلا
ديار الحبيب
أنا غاد إليك وا جلدي يا ديار الحبيب فاتُئدي
ما تمنيك مبلغا سبلا فحبيبك أنت لم يعد
لا تطيلي الرجاء من سأم الصمت واستسلمي لحزن غد
لست مجد وأنت موجعه أن أرد إليك معتمدي
فإذا ما أتيت فاكتنفي ذكريات إياه واستعد
طيفه الرجع وهو منتظر عودتي لفنائه الغرد
فعلام أراك واقفه ولبانيك رقده الأبد
حسب روحي تكون هائمه فتناجيك شجو مفتئد
أه يا دار ما تعللنا ها هنا غير لمحه الرصد
الأماني التراب ألهمني إن قلبي يروقه كمدي
من أنا في الضمير صائحه أين ماضي أينه سندي
لست أدري ولفني زمن حرت فيه وكنهه بلدي
جاوبتني ليلاء حالكه إتق الله يا فتي وحد
كن مع الله واحترس شططا وتمهل لسالف الأمد
عند أيوب شيخكم سكنت أمنيات وبت في رغد
بدر سامراء ملجأها ومجيب المعدوم في البعد
يبرح الحق عن سواه ويب قي مقيما لديه في رشد
فهو إنسان عين بلدتنا أبصرت فيه طالع السعد
فإذا ما نبا بساكنها الخطب قام إليه بالمدد
كيف ينسي شريد ليلته عيشه بالفراق في نكد
ما له في دناه من أحد حسبه ذكر واحد أحد
الرزايا تلقفت يده عشتم للسقيم خير يد
شكوي
غربه ما لها غريب نسيب وليال حوارها تأنيب
ساورتني فبت أسبق همسي عل في المنتهي الأماني تؤوب
فإذا بي أدور في فلك اليأ س وفي مندلي التأسي لهيب
يا قوافي والغنا فيك ولي وتولاك ناحب ونحيب
فارجمي الشدو إن حاضرك الشؤ م مقيم وراحل عنك طيب
ويك لا سرمن رأي تسمع الشكوي ولا الشاعر البصير يجيب
يا قوافي ما أحيلي الأغاني أنا حديثك المجد طروب
غير أني قد طارحتني خلوب أخرستني في الشدو وهي غضوب
فتلعثمت عند وحي مهيب هو للملهمين لحن رتيب
ذكرتني بعالم ليس فيه طالب عندها ولا مطلوب
فبذا فلتكن ديار المحبي ن رياضا بها العبير سكوب
كم تساقوا بها فأضحوا نشاوي وتعاطوا الهنا وهام جذيب
كم تفاني بها أبي وتغني بمديح الرسول وهو كئيب
ودفوف للباز تقرع ليلا هو فيها السمار حلو رهيب
أسلمته المنون حيث تخلي عن ندائي وغادرتني قلوب
كان سماري الحبيب ملاذي في قنوطي وكهفي المحبوب
وسراجي في حلكه ومجني حين أمضي وأرعبتني دروب
فا سألي الدار إن علتك شكوك وعجوز عمياء فيها تلوب
تندب الميت صاحب الدار ولهي ولها الذكريات مأوي عجيب
وأنا الحي مبعد عن حماها ساعد الله قلبها لو يتوب
يا قوافيُ قد غررت سموا فأنا لو علمت قفر جديب
ذاك عهد ومنه كنت حصيدا ليس يغني ولا إليه ركوب
فالأمان الأمان في الله بالإ ي مان فيه وساثل لا يخيب
فله من رجاله من إذا دا ر بك الخطب أو دهتك كروب
فلُها وانبري ينيلك ما تب غي وللمكرمات خدن نجيب
الوفا شانه لنا موئل العلم مجير المستضعفين أريب
لا جزاء ولا شكورا عطايا ه لوجه الإله كم يستطيب
سيدي بل وأنت أقرب خل لأبي والخليل عنه ينوب
أنا ذا ضائع تمزقت من حز ن لأمي ما دمت قاص أذوب
أنا ذا ضائع ومثلك أدري قد جفاني الكري ونام نصيب
كيف حال أم واحد بعماها تسكن الدار وحدها وتثوب
مرفدي الصبر عللتني الليالي منه ما مله النهي المسلوب
فدعتني وساوس للضاها واعتراني الذهول مما يجوب
فإلي بابكم شددت رحالي هل إلي عطفه وأنتم طبيب
هل إلي مادح وليس لديه عند باب المديح قول غريب
بارق منكم ونظره عطف عل هم الأم الرؤوم يغيب
فهي والله ما لها من قرار إذ بدوني ليل الشتاء نحيب
أيها القلب لاتسل
أيها القلب لا تسل عن لضي في دمي اشتعل
إنما أنت أكؤب مزجت من سنا المقل
ثم دبت بخاطري وبها أنت في وجل
لفتات تزورني وتولت علي عجل
تتسامي علي الغرا م وتبدي لك الملل
كلما مر طيفها أجج الوجد وانفعل
فتنه الله ربه الحس ن في وصلها الأمل
ألهمتني عيونها راحه الحب والوجل
كم أود حديثها وهي عندي سما الغزل
وأغطي بمسرحي كل عري إذا ابتذل
فلها حله الحجا ب هي النصر في العمل
إيه هيفاء لا تغر ك دعوي بها الزلل
وبها قتل كل شىىىىىىىىىيء ثمين بك اتىصل
وبها هدم عرشك ا ل متعالي وقد نزل
كلما صنت زدت حسنا وخففت من علل
ساحه العلم بالعقو ل تروي وتغتسل
لا بكشف النقاب عن جسد يلهب الجبل
إبنه الحب أقبلي إن أقبالك المثل
وامقتي العصر إن دعاك بأشكاله الخطل
كلما زدت في التحجب خطب الدنا جلل
فاسمعي الناصح الأمين إذا استنوق الجمل
ودعي الغي يا عفي فه ولتهد من عدل
لا تبالي بمن يقو ل وقد ضله الجهل
إن تحريرك الأكي د بشرع الإسلام حل
لعب المستعار ما شاء والجرح قد قتل
وتعالت علي الزما ن خرافات من سفل
فامسكي دينك القو يم الذي ساد في الملل
أيها القلب لا تسل عن لضي في دمي اشتعل
تلك قمريه الربي ع تمشت علي مهل
وتساقت مع الورو د عبيرا بها ثمل
فتغنت إلي العصا فير أغروده القبل
فلتردد بلحنها إنها خمره الأول
علها تهتدي إلي ك وتبدي لك الميل
فهي نبع من الحنان وقاروره العسل
الاقتراب
أقيمي معي هند وسودي وعذبي فلي مذهب أسمي ولست بمذهبي
تلوي وأرخي الليل واكتنفي اللضي فأنت وقود ما بدا لك فالعبي
إذا كان في الدنيا جحيم ببؤره فتحت سنا عينيك ذلك يختبي
تمادي بأشكال تلائم أنفسا تهاوت ومات الطهر فيها بغيهب
هي النفس قد تجني ويردع غيها ولكن من الناهي إذا الكل منسبي
ومن يسمع الداعي إذا هم صائحا ودهري صاغ للفساد المخرب
ومن يجمع الشمل المشتت إن طغي علينا حضيض الفكر دون تعقب
ومن يرفض الصرح الذي قد تسابقت لحفره أيدي الطامعين لمأرب
لعمري تبقي النائبات مقيمه إذا القوم ظلوا سادرين بمهرب
وترنو لنا هزوا عيون من الكوي تراقب قتلانا بدون تقرب
وتبقي قوي الأحرار تجهض فوقها ال أجانب تسقي من خمور التحبب
نسينا صلاح الأمر عنه تقاعست عزائم غرت في بريق وخلب
فيا أيها الساري إليك طريقهم فان طريق الله خير مهذب
هو الحق وضاح يظل مهيمنا يوحد صوت المؤمنين ويجتبي
تظل فقيرا إن ضللت محطما يهددك الموت الزؤام بمخلب
أفيقي عقول النابهين وصارعي بحب أبي الزهراء شرك التسيب
وعدي إلي الأتي سهاما مصيبه تراش بفكر ثاقب متأهب
فيا صاح لم تلق الوئام وأهله وأنت إلي الإسلام لم تتوثب
تجور علينا الفلسفات وعندنا كتاب له دانت أيادي التذبذب
فيا سلم ردي عن حياضك سامرا تلون كالحرباء دون تصعب
وقال أنا أهواك فاستمعي الجوي لدي فأنت اليوم في الكون مطلبي
وكوني وقورا والإباء سجيه وعرضك باق لم يدنس بمنشب
فأنت لنا ورد الحياه لك الحيا يدوم مع الستر القشيب المحبب
سناك علي عرش الجنان مشعشع فلا تفقدي مغناك بنت التأدب
بغداد 1975م
البهتان
لاتدعي العدل يا هذا فتظلمه فالعدل منقلب زورا وبهتانا
ولاتقل لي بانا نخبه جمعت شمل الشتات فانتم سر شكوانا
كسرتم ظهر خيل البر في فكر تستعمر الطفل منذ البدء منهانا
سلكتم سبلا تبغي الفناء لنا إذ أن دركم سم تفشانا
وظل أسيادكم دستور وحدتنا فغركم منهم ماكان قد شانا
لا يرجع المجد في رقص وفي طرب ولامشاريعكم في البؤس سلوانا
لاقسط إلا لدين الله مرجعه ولا مساواه مالم تلق إيمانا
تخبطون بلاو عي وتلتهموا ما قالت الغرب دستورا وميزانا
تهجرون بإفراط وسفركم سفر اليهود وهذا كل بلوانا
لمن تحارب يامن روحه مزجت بروح أعدائه حقدا ونكرانا
الي م يا أيها الساري بلا هدف تبقي صريعا لاطماع وحيرانا
فللشعارات برق تحت أحرفها ليل يطول علي المخدوع أزمانا
فلا شفاء سوي التو حيد يجمعنا حتي يعيد لنا عزا وسلطانا
محض التحرر تحريرلانفسنا وان يكون لنا القران عنوانا
ولاترد فلسطين وعزتها مالم تكن رايه الإيمان ترعانا
نفثات حر
إلي م الصمت يملؤنا فنغفو وأحلام مع الألام تطفو
نقول الصبر ناصرنا جميعا وقد دفعت بنا لليأس كف
ونحن كأننا لسنا رجالا أضعنا الحق والطغيان سقف
فهل حكم الأولي من غير حزم وهل نصر اللوي يا صاح خوف
أري الأيام أتيه بذل متي تغضب إذن والكفر صف
ألا فلتسمعن نفثات حر أخي في الله إن الشر زحف
وإن كرامه ديست فماتت لعمري لاترد وأنت تجفو
فثر في جيش تلك الروح حتي تنال العز إن الموت حتف
لديك رساله لو كنت راع لها شتت من نصروا وحفوا
أمامك باطل وتراك ثاو وخلفك ضجه والبغي حلف
أتبقي هكذا والعار باق فتلك فجيعه للدين خسف
ليصدع الحق
إلي الدكتور حسام النعيمي
ليصدع الحق ولتصدع به رهقا علي اللذين يمارون الوري فرقا
ورد عنك أقاويل اللذين عتوا فرائد الشر قبل اليوم قد صعقا
فأسكتته جنود الله فانبلجت بشائر الفجر والإيمان قد غدقا
واصدع عقولا تهاوت في معاقلها ذوو النفوس التي تتعسف الغسقا
أنت الحسام الذي لم يمتشق عبثا إلا لدحر عصاه الله فا متشقا
أنت الذي وهب الدنيا وزخرفها وأطلق الصوت حتي أخرس القلقا
ذعرت والله من بشري تداهمني من أن أري الحق يعلو الكل منطلقا
ففي حديثك نعمي قطعت إربا وشتت فكر مرضي تدب شقا
وألهمت من علي الإيمان فطرته أن لا عظيم سوي الله الذي رزقا
ثم انبرت منك أفكار مرفرفه حريه الفكر تخشاها فتختنقا
وطوحت ثله نكراء راكضه وراء أخرق لم يسدد لها رمقا
فأ يقنت أنها لا تستطيع لمن شفيعه خاتم الرسل الذي صدقا
فأرعب الخصم إن الحق منتصر وإن داعيه للإحسان قد سبقا
عهد علينا نبر الوعد صاحبه نصون نهج أبي الزهراء ما نطقا
فذي محاضره لم نلفها أبدا طارت إليها قلوبا زدتها ألقا
تعيا القوافي أن تحضي بمنطقها ويجثو الشعر ما حيُا وما طرقا
يا ابن الأكارم لم أمدح كما سألوا فليس لي فيه باب فك أو غلقا
لكنما النفس ألت تستجيب إلي ال دعاه لله أني قد يكون لقا
ما الفلسفات التي يبغونها عوجا تجدي فتيلا وفيها الرجس قد علقا
سليبه كل أرض لا يكون لها من محكم الأي دستور ليعتنقا
بغداد 1976م
لك الشعر
إلي عامر شامل العباس
لك الشعر تبغيه فيأتيك عامرا وتعنو القوافي في ( الزهيري ) خضعا
وتجتلب المعني الرفيع مغامرا فتستله من عمق بحر تواضعا
ولست من المداح تطلب نائلا فأنت إلي المعتر باب توسعا
ولم تتخذ أزجالك الغر مأربا سوي مدح من فيه التكامل ودعا
أباح هواه في حناياك لاعج فأحسنت نظما واكتويت تولعا
وليس غريبا أن تخوض بأبحر من الجود إذ أهلوك جود توزعا
أجد بنفسي من قوافيك طارق فألهمني وجدا وكان توجعا
فأطلقتها إعجاب هاو بشاعر له بينه أسباب محتده سعي
لك العز ما دامت قوافيك سكره بحب رسول الله تلهج صرعا
هي الفخر والعرفان من خير منبع فكانت رقاقا تزدهي بك منبعا
فدم ألقا في الذكر وصلا ونائلا فليس بسامراء مثلك أبدعا
قبيلك هاموا واستلذوا بذكره وطاب لهم شرب بكاس ترصعا
بزهر تساقوها فهام جذيبهم وطافوا علي أنحاء وجه تشعشعا
يمدهم الإلهام فيض غرامهم فيأخذهم صحو له العقل ضعضعا
هم المثل الأعلي الذي في بلوغه يكون جوابا حين طالبهم دعي
مريدهم يلوي عنان زمانه لصيحته موصود قلب تصدعا
إذا الشعر لم يصدح بحب محمد فليس حري أن تصيخ وتسمعا
له دانت الأفلاك طرا وفتحت مغاليقها حتي دنا وتطلعا
هو المجتبي خير الأنام وخاتم تخر له كل البريه ركعا
فصلي إله الكون ما ذر شارق عليه وما غني الحمام وأسجعا
كتبت هذه القصيده علي لسان والدي جوابا علي رساله وردت من قائمقام سامرا الأسبق السيد محسن صاحب الصفار وكان والدي علي فراش المرض رحمه الله لا يقوي علي الكلام فكان جوابي علي الرساله هذه القصيده
2 إشاره إلي مجموعتها الشعريه أنفاس السحر
إشاره إلي مجموعتها السعريه أفواف الزهر
إشاره إلي مجموعتها الشعريه لألاء القمر
القصيده كتبت إلي الأستاذ عالم العروض عبد الحميد الراضي 1972م وسلمت له بعد امتحان درس العروض إذ لم يعطني درجه كامله في الإمتحان
البسيط هو أحد البحور الشعريه وكان الإمتحان في قول الشاعر : قد قيل ما قيل إن صقا وإن كذبا فما اعتذارك من قول إذا قيلا
هذه القصيده كتبت في مندلي 1977م بعد وفاه والدي رحمه الله وفيها مديح للشيخ العلامه أيوب الخطيب رحمه الله
هذه القصيده الثانيه في مندلي 1977م وقد بعثتها برساله إلي الشيخ أيوب رحمه الله نقلت علي أثرها إلي سامراء رحم الله شيخنا الجليل
قرأت هذه القصيده 1973 علي طلبه الصف الثاني قسم اللغه العربيه أداب بغداد في حفل حضره الدكتور حسام النعيمي وقد
قرأت هذه القصيده 1973 علي طلبه الصف الثاني قسم اللغه العربيه أداب بغداد في حفل حضره الدكتور حسام النعيمي وقد قال لي في وقتها أنك تعارض قصيده بشاره الخوري جفنه علم الغزل ومن العلم ما قتل ثم ذكر لي قصيده كتبها هو تعارض قصيده نزار قباني أيظن أني لعبه بيديه أنا لا أفكر في الرجوع إليه وقد أثني علي قصيدتي وشكرني عليها
هذه القصيده كتبت إثر محاضره ألقاها الدكتور حسام النعيمي علي طلبه الصف الرابع قسم اللغه العربيه
حدث أن أهداني السيد مهدي محمد كلاُب كاسيت يتضمن بعض الأزجال من الزهيري لعامر شامل العباس بصوته فأعجبني شعره فكتبت له هذه القصيده