اللوحة ترقب نوع قماشتها وزوايا الخط المرسوم الى ناحية الافق وفي المنحنيات تغور نهايات الألوان فتبعث منها أرواحا نورانية تتدحرج هائمة بين الأهداب تهفو ان تتفانى في عرض البحر اللامحدود وفي المنحيات تحدثك اللوحة عن خد الموج وخصر تحلم ان تحضنه بين ذراعيك أوتلك اللوحة أم نحن قريبان نتبادل نخب الحلم المتجسد فوق ثرانا أنت معي وبساتين الخالص آمنة وملاعب صبوتنا تحت ظلال الرمان تعود وووووووانا ذا تهمس عينيك بأهداب تأخذني خلف مياه اللوحة فيضوع الريحان وراء الشال ويعانق رائحة الغرين حين تنام على صفحته دجلة