الدائره المنسيه محفوظ فرج الأشرطه المفروشه فوق بساط تتفشي الخضره فيه لا يقطعها خبر أو أسئله تصديقيه خلخله الدوران المتساوق باب يفضي لقراءه أسرار المبضع باب يفضي لوقوف خلف المصراع الإبحار ببوصله نحو سديم في جيب امرأه تتنفس سراً أشرطه مفروشه ( لكأني وأنا ألمح طفله بشريطها الأبيض مسرعه الي الدرس ) مثل المفصول عن الدائره المنسيه ! المركونه تحت مقاعد درس حطمها اللاوعي أقرأ عن بعد يقرب في عينيها أسباب الإقبال علي الإمساك بنافذه الفرن الأرضي ****** البقع الضوئيه تثقب جدران السور الأعظم تنشر حبات الصحو دبابيساً في جمجمه أغراها الطوفان ****** الأشرطه المفروشه تهدي لبساط فقد المقياس كان زجاج المقياس يدع المأسورين الي حيث الهوُه البقع الضوئيه تضربها فرشاه في كف غجريه كف يخشاها المألوف نورسه تلمس أجراس الماء علي علبه زيت أو قطعه حلوي يا برق السنوات العجفاء تلطف في خطف صغار الحاره حاول مضغ الأصماغ اللامعه التكوين إن بقاء الهرويين يبلل شعر الأشجار بأوتار راقصه إن صراخ النار العالي لايستثني مركبه جوا برا بحرا إن صياح الجرذان علي أسيجه المبني حيوات جاهزه تمثل للوقع القادم من أحشاء العرش هل أتحين فرصه ذكراك أتبين رأسا ككتابي المنتظر الطالع الطامع في خلخله الدوران المتساوق لجلالك يا مجموع لن تثلمه الأشواق ولا الأسواق المقرونه بالصنعه والتدويل أتقبل لوعتك المسنونه لوعتك الغول الفاغر بالأرواح الشريره لكني لن أترك أرصفه الصبر المملوءه بالأقزام تزلزل أقدام صغار الحاره جبروت الوقفه في منتصف الجرح سناك الماثل ملك تنتظر الحكمه عودتك المجنونه لتعلمنا سيمياء الصوره والتقدير الإذعان لأورده المأخوذين بقافيه الليل سناك الماثل قنطره تتفرقع من رمان الأكتاف المدفونه في الأكياس وما زال مرور غرانيق الماء يعرقل تدليس الحراس وراء الكتل الطينيه مازال الغرنوق يعسجده الإنصات لثرثره الموج يغريه الروغان لإيقاف الروغان ولكن القنطره المزعومه ترفعها ألسنه الموج علي كفي عفريت لتباركها سعلاه منتصف الليل ألبسه جاهزه للمدعوين وأشرطه من مختلف الألوان تقص لكي تصل الباب العالي الباب الدار الباب النار الأعتاب المسكونه بالأقدار بناها جيل من أحجار تحمله عربات ثلجيه من أفران جاهزه طابوقا كرويا أجرا مجبولا بدلال الماء حقوق النشر محفوظه للشاعر في مجموعته ( أجراس الماء