تأتي ساعه يمتعض الغرباء من الوحشه ساعه تنعدم الرؤيه في ملكوت الحب ساعه يقوي النفس الصاعد أن يحرق حتي الماء كيف تخيرت دليلا ضاع بأوديه تعوي تلك الأغصان المغروره بالخضره لا تجرؤ أن تكسر ظلك والأدعيه المكروره كالعقد تفل رتابتها لتطوق خطوك من أعطاك مراسيم الحرف لتلثم في كفيك تضاريس الموسيقي تلك الغابات المدفونه في قعر النسيان كشفتْ خفاياها ملكت مداخلها ونشرت شذاها تلك الصحراء علي صيحتك العشب تململ قيها من غفوته وانساب الماء النوراني ليحرث بالإيمان تخوم منافذها ويعيد سناها