أيتها الابتسامه المتمسكه بعري البقاء و أنت  
ترواغين أمام التيار الذي يجتث الأخضر واليابس
و أنت ¿ في ذلك الفيض المغرق
هذا المتمعن في خطوط السلاحف
أورثك مواعيد الخراصين
وتبرقع بوجه(الملوح)
المخالب التي تدوس أعتابك كل يوم
هي من صنع العتالين في   الفراغ
ومن أرزاق العربات المصطفه علي طول شارع الفراغ
مدفونه أنت في صحوه الأذلاء
ومركونه في زوايا الخديعه
أراك أنا بعيني طائر ناري
وأسمعك بلذه الموت واشتهائه
وأنقض علي رائحتك
يا ترابا عتقته المياه الأزليه بدواليب الحكمه
من السماجه أن أتبجح بولعي في مفاتنك
وأنت ترسفين بقيد ملون المعادن
معدن مضي عليه ترسبات ألاف السنين
ومعدن معد صهر في عقول الدهماء
الكتابه علي أوراق الورد لاتجد من يتلقفها
والتي انتظرت بوادر الخنجر افترستها الذئاب
أذناب أذناب أذناب
أولئك المطحونون بماكنه الذهب
المعجونون بالحنتيت
المتربصون بما أمروا
القابعون في سرادقات النتانه
لاتقولي مفازه هي سر
سوف تدحي أبوابها وتعود
هي ايقاض موتنا من دجاه
واحتراق الدخيل فيها وقود
يتها الملتقي أيا مورد الوصل
جبايه الدم من رخيص الي رخيص
الي كم تعمر
ولماسحي الصحون أن يتأملو في أدرانهم الملوثه
وللمتهالكين عباد الصولجان أن يتقاسموا الغنائم