رغم ما يطمع الدخيل
ويشتد
سوف العراق قطرا موحد
هو بستاننا
وفيه جمعنا
بين أفيائه المحاسن معبد
لونته مشارب
هي سر
لخلود علي المدي قد تجدد
كلما احتال مرجفون إلي شق صفوف الأخيار
غالهم المد
وطني ما جري الفرات
وما سار به دجله
منار إلي غد
عاصفات العصور
ما منعته
عن إضاءاته التي تتوقد
فخطاب الأحرار
يبقي مدو
ما ارتدي النخل تاجه وتنهد
كلنا للعراق
عربا وكردا
نتباري إلي البنا
وإلي المجد