وجهك هذا الطافح بالصبوات يبددني
يجعلني أتملي
في إيحاءات مفاتنه
تستوقفني النظرات الخمريه
فأتيه بشلالات حنين تنشرها أجنحه لنوارس باغتها صياد في دجله
ماذنبي ¿ إن أوقعني خطوك صوت حصي في قاع الثرثار
ما ذنبي حين أسجي تحت غلائل شعرك إذ أتفيئ سعف نخيل ديالي
ما كان سوي اني أحببت رحيق الغرين في صفحات المجري المجنون وهو يداعب أقدام العشاق
كيف إذن تمتد شباك الصيادين الدخلاء علي طول الشاطئ
تمشط شعرك
ويرجمني الصوان
أتواري عن عينيك
أتواري عن
أتواري