المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
مجموعه شعريه بعنوان (الورد أنت) شعر محفوظ فرج ابراهيم
للشاعر محفوظ فرج

وطني يا أرق نسمه عطر


وطني يا أرق نسمه عطر
تتندي بفيض دجله شوقا

ليس عندي شوق سوي ان قلبي
ملكته رباك فازداد حرقا

انت عندي الحبيب يلثم ثغري
حين جفت روافد الحب صدقا

ولقائي مابين احضان ورد
في بساتين من معينك تسقي

يا حبيبي وكل حسن خيال
وبك الحسن قد تجذر طلقا

سمني ما تشاء عشبه صبر
في الثري تستميل عطفك عتقا

كلما مر ذكر حرفك باحت
خلجاتي مجنونه بك عشقا

هب صباياك صامتات فاني
اشعل القلب شمعه لك نطقا



أورده الياسمين

كم دعوت اليسمين نحو جنوني
في بياض قد عانقته شموس

وتمادي القميص يحضن كٓمُا
حول أزراره العبير ينوسٓ

ثم راحت أنامل الغصن ولهي
في نعيم الأوراق سكري تجوسٓ

فتراخي علي انحناءه كأس
تلمس الشفتين منه طروسٓ

واستبد الغرام فيه وألقي
صدره والندي بخد يبوسٓ

وتوالت مفاتن تتعري
هي للحسن والجمال دروسٓ

سرق الضوء نوره من جناها
ثم جازت في الخصر منه رؤوسٓ

وتهادي كما تهادت صبايا ال
كرخ في رقه وشوق تدوسٓ

تتملي القداح علُ نسيما
يتملاه ناهد متروسٓ

وعلي مرفأ الشفاه تجلت
في خيالي علي الضفاف عروسٓ




فراشه الروض


  فراشه الروض تيهي بين عاطرها
    ودغدغي خد ورد فيك ولهانا
    وغازلي نهد كٓمُ في ملامسه
    وأيقضي نرجسا قد كان نعسانا
    حبيبه أنت لا أدري بما صنعت
    بي الموده أفراحا وأحزانا
    فمرري كحل جنح فوق قافيتي
    وقربي شجنا أغنيك أشجانا
    أنت الحنان الذي ما انفك يجمعني
    من المياسم حبر الشعر مزدانا
    أدور مثلك حول الورد منتقيا
    فما وجدت سوي مغناك فتانا
    أهواك يا لغه قد رفرفت بدمي
    حطت عليه وعافت فيه أحزانا
    إن كان بعدك تكويني مرارته
    فسوف أجعل شعري فيك عنوانا
    وسوف ازرع ساحات الغياب رؤي
    فيها سناك يحيل الشوك ريحانا
    فتخطرين قواما في تعطفه
    أعاد لي بسمه الأمال أفنانا
    وخمر نجواك يسري بي لأغنيه
    يغور في قاعها المعشوق سكرانا
    يا مركبا يتهادي دونما هدف
    خذني أجوس مجاهيلا وخلجانا
  علُي أراها علي الشطأن حالمه
    برحله أتمناها فتلقانا
     


عروس البحر

يتها الورده النديه مري
بعروس هي العبير الذكيًُ

وخذي من جمالها سحر وجه
هو للعاشقين حلم شجيُ

هي لحن أوتاره نبض قلب
أتفاني به وصمتي عصيُ

يا عروس الجنات جنات نيل
أنا اشتاقها ووحدي الشقيُ

ما الذي جيء بي إليك حياتي
كنت كالطير في البراري خليُ

صور ترفقينها في خيالي
تتبدي هوي وحبي نقيُ

أنت حسن ترددت فيه روحي
وهو في خافقي جوي عبقريُ

ما الذي جيء بي إليك مناتي
لتحيطي محفوظ وهو شقي


شجني


          شجني بحسنك لا يحاط بأسطر
      ياسر عيشي في الأسي وتصبري
      حب البقاء لدي ليس لغايه
      لولا وجودك في عروق تحرري
      هذا النسيم يمر في اندائه
      عبقا به من شفتيك معطري
      والنخل في اعذاقه وشموخه
      يروي إليك تولهي وتجذري
      إن قلت بصري فاني عالق
      في كل بصري كريم المصدر
      أوقلت كوفي فأن منابعي
      من أرضها الغراء حين تفكري
    أو قلت بغداد فروحي بلبل
      يهفو إليها الفجر لحنا عبقري
    اوقلت سامرا فليلي غربه
      وهي الأنيس لوحشتي وتضرري





روزي


      ورده ضاع عطرها فتناهي   بين أوراقها جمال المعاني
        هي لي يقظه الصباح تبدت   بابتسام أكمامها بافتتان
        حدثتني عن المحبه حتي     لاح لي وجهها بأبهي المغاني
        رقه تلهم المحب أفانين من العشق نشوه الولهان
        في سواقي لبنان راق جناها   وتنامي بالحسن حتي شجاني
      وعلي نغمه الحديث تغني     بالهوي خافقي بأحلي الأغاني
      هي لي عفه ومحض نقاء   هي حلم يشدني من زمان
      كلما أرسلت جوابا أفاقت     خلجاتي لها بكل حنان
       



الورد أنت



الورد أنت جميعه بعبيره
يا رقُه اليسمين في تنويره

ولك القلوب فراشه مجنونه
بجماله المخبوء تحت سريره

من كل لون قد لبست ثيابه
وحكي الهوي الإبحار في تصويره

إن كنت فصلت المعاني كلها
فلأن قلبك جامع لكثيره

تبدين مغرمه برقه زهر ه
وشذا الغرام يضوع في تفسيره

تلك الشموع تضيء حالك ليلها
بسنائها الغافي بجنب نظيره

يا فتنه في كل حرف نابض
بالحب وقت شهيقه وزفيره

أتحفتني بالحسن أني يرتوي ال
شعراء منه بخمره وعصيره





عصفوره


فراشه تتيه حسنا
بكل ناد تفيض لحنا

بصوتها العذب تستعيد
كل الأماني ولا تدعنا

هي التي   أطربت خيالي
فكل حرف لها بمعني

عصفوره الفجر تحتويني
بفتنه الحب وهي مغني

أدور شوقا فلا أراها
كأنني قد فقدت سكني

يارب لا تحرمن فؤادي
من رقه تلهم المعنُي

عذوبه الحسن والتجلي
وهل جمال سواك أغني

أميره زينب تراها
كورده بالعبير تجني



سمحه الروح


سمحه الروح كالنسيم مرورا
ضوع أنفاسها يبوح عبيرا

وندي رقه تجسد حسنا
يتملاُه ناظراي حبورا

وعلي نطقها تفتق كٓمُ
لورود بحسنها مسحورا

وتمنت أوراقها لمسه من
كفها كي تحرر المأسورا

ألق ترتمي إليه صبايا
العشق مجنونه هوي وغرورا

علُها ترتوي ببسمه ثغر
من جناها وتستفز صدورا

أيها الزورق المداعب وجه ال
موج خذني إلي الجمال سفيرا

عند تلك الضفاف ألقي عروسا
هي لي جنه تطيب سرورا

فلتطرز قميصها بقواف
تقرأ الحب شهقه وزفيرا

حيث تعنو الحروف ولهي عرايا
سابحات علي البياض سطورا

يتهامسن أي ماء مرايا
راق حتي قد أسكرتنا خمورا

ولتمرر قيثاره الشعر روحا
كحل أهدابها تغني دهورا

ليجوس الخيال عينين تاهت
بين عمقيهما المعاني قصورا

قلت من جاء فيك عند مغان
هي حلم مس الشغاف نذيرا

قيل صفو يطفو علي بسمه من
سمحه الروح لا يزال نميرا




فرو البياض


يفوح العبير بأنفاسها  
  وتهفو الحروف   لأردانها

منعمه تحلم الشاردات    
          تعلق ماسا   بقمصانها

ويحلم فرو البياض المشع
  يداعب   مرأه شطأنها

فيا أيها الحرف كن قرطها
  لتبقي تبوح   لأشجانها

وقل لي متي يتنامي النوار
  وتأوي الطيور   لأوطانها

لألثم وردا   بفتنته
    يلم تثاري بأحضانها  

  وقبُل إذا جزت مهوي الجيوب
  ثمارا تطيب   بأركانها

تساءلت من أين للياسمين
  ندي ناصع مثل   أغصانها

فقيل أتت كفها نحوه
فبلله عمق تحنانها





جمال في جمال في حمال



  عروس البحر فتنه كل راء
ومبسمها اذا خطرت غناء

جمال في جمال في جمال
هي الأغلي وتحسدها النساء

اتت قلبي محمله عبيرا
يضوع فينتشي فيها الفضاء

وعيناها اذا نظرا تنامت
غصون الشوق وازدهر الرجاء

تعتق في دمي جذلا هواها
واطلق وجده الطرب النداء

تناجيني فأقرأ كل حرف
تعطره مباسمها الوضاء

كأن مفاتنا للنيل تسري
بعينيها اذا جن المساء

وزورقنا يغازل في شراع
هواها حين يكتمل اللقاء

علي خضر الروابي كان وصلي
وإياها وطاب بنا انتشاء

عروس البحر من لي حين أدنو
ويبهرني بمغناك الفناء






ياورود الربيع


يا ورود الربيع بالحب غني
لحبيب سواد عينيه سجني

أتملي بوجنتيه فألقي
جنتي وانتماء قلبي وحسني

هو ما ينطق الجمال جنون
ينتقي لي كحلا يلامس جفني

هو إغماءتي أقول حبيبي
خذ من الورد ما تشاء وخذني

زورقي المنتشي علي خفقه المو
ج يناجيك في عذوبه لحني

أنت إما نوارس الزاب حطت
قربنا تفتديك روحي وعيني

وليكن مايكون هذا شراعي
قد رسي فافترش جيوبي وردني

ولتداعب غصون تلك الشجيرا
ت عساها تضوع عطر التمني

فكلانا قد لوحتنا مرارا
ت الهوي واستخف فينا التجني




عذوبه دجله



عذوبه دجله ونقاء نيل
وصمت في العيون له فنون

يداعب لهفتي منها خيال
بلون قميصها الزاهي حنون

أفاق بي الغرام علي مشيب
لينهل صفوها أو لايكون

أقول لها خذيني نحو أرض
يبادل بعضنا فيها الجنون

ألسنا متعبين من الرزايا
وكل صحيفه طبعت تخون

وكل سطورنا تبكي أساها
وموعدنا هنا فيه الشجون

أقول حبيبتي لا تتركيني
وحيدا تستخف بي الظنون

فقد هيأت زورقنا وباحت
مراسينا بحب لا يهون

دعيني قط انظر في جمال
أحاطت في مراياه الفتون

ونرحل في مضايق منتهاها
مدائن عاشقين لها سكون

تساقيني نقي الشوق كأسا
وأسقيك الوفاء بما يصون





ولتكنت أنت هكذا يا بنفسج



لك أن تشتكي الندي يا بنفسج
ولقلبي علي عبيرك يحتج

فلقد شدني إليك غرام
ساقه الكٓمُ منك حين توهج

ولعينيُ من تكور كأس
تحت أزراره النقاوه ترتج

لهفه تستحم فوق خدود
رف قلبي وراءها وتأجج

وعلي بسمه التويج توالت  
رفرفات الطيور حين تأرج

أخذتنا دنيا إليه فهامت
بتلابيب حسنها وهي أبهج

يتمني اليسمين أن يتفاني
بين أردانها ليصبح أبلج

                          ويفدُي الشُبوي نسمه عطر
                          من زفير علي لماها تلجلج

                          أيهذا الفرات بالله قل لي
                          ألمسري مراكبي فيك مخرج¿

                          وإذا لم يكن فمسراي نيل
                          فعلي ضفتيه حسن تدرُج

                        علني أستميل أعطاف دنيا
                        وأراها بالشوق نحوي تلهج






تفاصيل لوحه




  جنان قد أحيط بها الجمال  
وخط الأفق من خلف هلال

  واشجار تعانق جانبيها  
    من الثمر الشهي ولا تطال

  جرت رقراقه فيها السواقي
  كخمر عتقت وهي الزلال

  تري الأطيار عاكفه عليها
    مغرده ومنظرها خيال

  وتحت ظلالها كوخ جميل  
  علي أعتابها سحر حلال

  وشخص حالم أقصاه ذاو
    يحدثه الغرام بما يقال

  وقد أهيف يرنو إليه    
      بلحظ فبه للولهي انذهال

  دنت منه تبادله حديثا  
      يداعب شعرها خد وخال

  بياض في اخضرار زخرفته
  يد الباري وأثقله الدلال

  فقالت خذ رحيقك يا حبيبي
  فأنت مخير في ما تنال

  فقلت لها عبيرك في جناني  
  سيكفيني   فأنت لي المثال
 
 




نجواك




نجواك أنفاس فجر في بشائره
تنهد الورد ملهوفا بعاطره

وفي غلائل أغصان لك انسربت
مرافد الروح كي تهنا بغامره

تعنو الحروف إلي هدب تواتر في
مرسي لعينيك كي تحيا بساحره

وأنت يا سمح لحن عتقت بدمي
أنغامه فتسامي في سرائره

كم أسأل الورد ماذا فيك يشبهها
اللون أم عبق ألوي بدائره

أم التمايل في روح النسيم لها
سيماء ثوب تباهي في جواهره

يقول كلي مدين لالتفاتها
فهي التي برقعت حسني بسافره

وهي التي لقنت عصفورتي شجنا
من ثغرها حين باحت لي بباهره

وسمح قد لملمتني من نثار هوي
لاعلم لي بمناحيه وأخره



ورده




ورده نام عطرها وشذاها
فتبدي الجمال منها وتاها

وبموج القميص ناعس مسك
وبطياته العبير تباهي

أطبقت جفنها فغازل لحظ
حمره الخد فاستمال جناها

وعلي خصله من الشعر باتت
زفره من لهيب قلبي سناها

ملكت كل نغمه عزفتها
رقصات الحروف فوق رؤاها

وهي إما تململت دار موج
من بياض للصدر فيها تماهي

وانحني الكحل مثل جنحي فراش
حط في نرجس يشم نداها

أيها البحر من غدير تعمدت
فهام الفيروز من نجواها

وتوالت مراكب بك ولهي
لامستها بكل شوق يداها




الوردناداني



الورد ناداني برقته
ودعا حروفي عنده تغفو

فتمايلت طربا علي فمه
وتعمدت بشذاه كي تصفو

ظلت تعانق كأسه جذلا
سكري بأكمام لها تهفو

وتساءل اليسمين عن ولهي
بهوي روان فقلت لاتجفو

عندي الهوي وطني بحرقته
باب الجنان وحسنه صرف

وضفاف دجله في سواحلها
الروح مني فوقها تطفو

فاذا سألت فكن معي لتري
كيف التقينا والجني سقف

والاعظميه كيف قد لبست
ثوب الجمال وزانها العطف


حيث الجذور تغور عالقه
في قاع خلد عشبه الحرف

وفتاه دجله في جنائنه
حوريه لم يوفها وصف

في ناظر قد تاه ناظره
في بحره وتعذر الكشف









وبقامه كالنخل باسقه
لم يثنها دهر ولاعصف

ملكت عليُ مشاعري وسمي
بي شوقها وتبدد الخوف

فهي الحياه وان دنا وجل
فحنانها المسري لما أوفو




واذا اشتكي الجوري من حسد
العين لم يغمض لها طرف

فشفاهها باتت بحمرته
مهووسه واشتاقها الرشف

ونتاغمت من وقع خطوتها
قيثارتي وتواصل العزف

بأنامل طابت نعومتها
ببياضها وتراخت الكف


فرياض سامرا لطلعتها
غنت وردد لحنها الصيف

والغانيات وقعن في شرك
من سحرها واعشوشب الجرف

واختار زورقنا مضايقه
فيه النوارس فوقنا رف

فالماء دغدغ في تطايره
اغصانها فتضوع العرف

قالت تحدثني لواحظها
أرأيت يصرعنا هنا حتف

قلت المحبه منك طاهره
ما همني من بعدها خلف

نجواك أشعار بها طفقت
عشتار بين سطوره صف

والسومريه في عباءتها
فيض الامومه وهي تلتف

مسكونه بالحب مذ نطقت
فالحلم في صفحاتها كهف

والليل اما غاب سامره
أضوي وأنجمه لها إلف





هذا أنا



هذا أنا أسعي وبي وجع
مما يخامرني وبي وجدٓ

أدنو إليك لتنتشي ولها
صفحات عمر كلها بعدٓ

فأعود حيث مرابع سقيت
من ماء عينك وازدهي خدُٓ

وأري صبايا الكرخ تحمل في
قمصانها التفاح والندُٓ

يمضين أسرابا لمدرسه
فيها تسامي النخل والرندٓ

وتخال دجله في تلفتها
نحو المفاتن غالها المدُ

ولبسمه غنت شواطئها
يالرُشاقه زانها القدٓ

قال الرصيف لهن وجهتنا ال
منصور في جنباته الورد

نختال مبهورين من كلف
في حسنها يحدو بنا الجد





مراسي بغداد


  إذا كنت لي مأوي وشعري له يدنو  
  لأن بعينيك الفضاء الذي يحنو

    وإن مجاهيلي علي الهدب تنجلي  
  وفي نسمات من رصافتك الحسن

    وعند المراسي تحت فيء لنخله  
    تدور روان في وصيفاتها ترنو

  فأنيُ ترامت ذاع عطر حديثها  
    كما ذاع في المنصور من لهفه لحنٓ

  يحدثني عنها الصباح لعله  
    يحيط   به من بسمه عندها حسنٓ

  فيختال زهوا في مرابع دجله  
  كما لصبايا الكرخ في معهد أمن


تداعب منه في ديالي أنامل
يهيم بها الرمان إن عتق الدنُ

ويلمس برحيا تقوس عذقه
من الشوق حتي اشقر من وجده اللون

لك الحب ما امتدت نواظر بالبكا
تباريك لم يغمض لمرودها جفن

تتوق إلي السمار والماء والحصا
بساط   لنا والكأس   من حولنا خدن

ويقظه أنفاس   تلف شغافنا
بأعبق ما أعطي علي ساحل غصن



صفو الندي



أعود إلي صفو الندي فوق خدها  
لأضفي علي صفو البياض توردا

  فتتبعني( دنيا ) من الحور تزدهي
  مباسمها في ليل شعري مجددا

  أقول لها ماذا لو التم شملنا  
  كما التم   ورد الياسمين علي الندي

  وماذا لو المجري بسمرا توافدت
  نسائمه تسري بنا دونما هدي

  وطاف إلي الوادي بنا زورق الهوي
  نجوس به الخلجان سكري علي المدي

  فنأوي إلي   ضحضاحه   يبرق الحصا
  علي ووجهها والعشب يرقص منشدا

  وان حملتنا الأمنيات   سنلتقي
  علي حلم في الأعظميه قد بدا

  أصوغ به في أحرف عربيه
قلاده حبيك   تناجي توددا

تقولين يكفيك التفاني بدجله
وفي رملها والنخل مما تكبدا

وقيل إذا غني بحيك بلبل
تذكرت أحبابا وكنت لهم فدي  
 

 
أيها الورد




أيها الورد هل تساءل غصن
  كيف روُاك بالزلال السخيُ

    وروي جذر نرجس بغرام
    وله الماء بالتراب النديُ

    حيث شقت أزراره بحنان  
  عن جناها وعن بياض شذيُ

    واحتوي الكأس كالقميص بزهو
  وحياء حسنا لنهد جليُ

    قال يا دجله المحبه رفقا
  فالهوي دار بي بوجد عصيُ

    أمهليني مع النسيم فقد مال
بقدُي إلي العناق الشهيُ

    واستحم الريحان تحت جيوبي
  بعبير من موجك الأزلي

  وتلعثمت حين قبُل ثغري
رائق من جنانك العبقريُ

    وتمني السناء من نور شمس
ان يندُي بعاجها المرمري

قامه تذهل القلوب كما تمثل
دنيا بحسنها السرمدي

ميسم مثل خالها عسليُ
يتهادي بخدُها الخمريُ

كل هذا يري بساحل جفن
كحله لهفه لخصر غويُ
وتوالي علي تويجك رمش
لاعب الصبح في ظلام دجيُ

أيها الغصن كم تناهي خيالي
أنني أنت حضن خوخ رويُ

المس الرقه التي في جناها
سكنت لهفتي بلحن شجي

وأداري البياض إما تبدي
باحمرار من لمسي البربريُ

نم حبيبي علي روابي جروحي
من جنوني بحسنك الناريُ

نم حبيبي علي شغافي فراشا
ناعما من حنانك العسليُ

نم حبيبي أقل لدجله مري
لربانا بالسلسبيل الروي


وأعيدي للجلنار تباهيه
بلونٰ كخدُك الورديُ






أسأل الورد



اسأل الورد عن عبيرك ماذا
بين أردانها وفاق شذاكا

قال لي الياسمين من وجنتيها
قد ترويت والجمال تذاكي

واستمال الجوري يوما لماها
فتبدي بحمره وتباكي

مرغيني علي نعومه صدر
ودعيني أغادر الأشواكا

وانحني النرجس الخجول رويدا
حينما حدقت إليه هناكا

قال جودي من كحل عينيك لونا
عل بين الورود أبدو ملاكا

ولعلي إذا تعطش هدب
لظلال كي ينصب الاشراكا

سوف أهديه فتنه اللحظ طوعا
من حنان علي التويج تحاكي

قيل مهلا قرنفل الروض قل لي
كل هذا الجمال من أعطاكا

أهي نور دنت إليك فألقت
فيك أنفاسها فضاع نداكا

قال قد داعبت أنامل نور
شفتي فاندهشت منها ارتباكا

وتعطفت نحوها ثم ألوي
جنيها الغصن حالما وتشاكي

قال ضمُي يا نور أوراق روحي
في قميص قد أرتضيه هلاكا






أشكو الياسمين

أتبحث عن دنياك وهي بعيده
  كبعد مراسي الزاب عن غصنك الذاوي

وتسأل عنها النيل في لهفاته
لأحبابه أخبار من دونها خاوي

  وتسأل عنها كل ورد تفتحت
  روائعه بالنشر في   كأسه الغاوي

  وتلقي علي الوجنات درا من الندي
  كأن به منها الحنين علي الراوي

  ومازلت أشكو الياسمين بياضه
  أمثلك يا دنيا تنحت عن الهاوي

  فقال دعتني كي تمس شفاهها
  وريقاتي الولهي فكنت بها ثاوي

  تدور فراشات الرياض بحرقه
تفتش عمن تحت قمصانها أوي

تغيب كما يأوي النسيم لنرجس
يعفر في طياته الشجن الكاوي

ويسري علي النارنج في أعظميه
يراود أعطاف الحسان بها جاوي

ومازلت حتي دلني لبنفسج
تخبأ تحت الشال من سكره ضاوي

رأيت صبايا الكرخ يذرين عنبرا
ويعقدن بالجوري خصرا غدا طاوي





ورود


ورود يستبد الشوق فيها
منعمه يغازلها السناء

دعت أزرارها متلهفات
إلي شفه بقبلتها الرجاء

يدور الكأس في قوس طري
وميسمه يساوره اشتهاء

يفتش عن عبير في شذاه
نسيم الكرخ ليس له انتهاء

تخبأ منه دنيا في قميص
جني في طعمه خمر وماء

  فقل للرازقي اذا استبدت
  بك اللمسات خذ مما تشاء
 
  تعلق في مجاري الصدر عقدا
يداعب في نعومته نقاء
 
تحدث دجله ولهي قطاه
لمشيتها الجمال له انحناء

أمن فمك النقي هنا ترامي
خلود الحسن ليس له ابتداء

يقول تقربي مني وخوضي
بأطرافي يعمدك المساء

دعي منقارك الظامي بقلبي
ففيه نشوتي وبه الهناء




دبابيس الورد


أقول يفوح شذي الياسمين
وتهفو الورود إلي شعرها

منعمه تستميل الغصون
وينتفض الخوخ من صدرها

تبيت المياسم في روضها
محدثه عن جني ثغرها

أذا لامس الكأس أزرارها
تباهي علي الورد من عطرها

قوام تعاطي انتشاء النسيم
فماد علي الساق من نشرها

تساقي التويج علي خدها
سلافه دجله في خدرها

وحطت علي الكم عصفوره
تنقر في الكأس من سكرها

وغامر دبوس جوريه
تعلق في الموج من خصرها

إذا مس أردانها الجلنار
تكور شوقا الي سحرها

هي ذي أوليفيرا فهل جمعت
سواها المفاتن في سرها




حوارك ورد

حوارك ورد يشتكي للندي سكرا
لأنك لما قد مررت ثوي سحرا

وأغفي علي لألاء بيض أنامل
تعانقها الأوراق ملهوفه حيري

يحدث كأس جاور الورد حوله
أمنك العبير الجاوز الساق والجذرا

فقال تأنت نور فيه بنظره
اليُُُ والقي دلها الخمر والشعرا

وظلت شفاه في لثام غصونها
تحدق فيها فامتلت خجلا حمرا

تفرُد كٓمُ لْمُ بعض جيوبه
حفاظا علي الأزرار تقطعها حصرا

تغاضت فجاس العشب من خطواتها
رقيق تثن فازدهي ينشر البشري

تراخي ثري الثرثار يسأل دجله
أتلك التي قد ضمخت ماءك العطرا

فقال نعم قد ظل رجع حديثها
يردد فوق الموج من عزفه حرُا

فهامت طيور البحر ما بين ساحل
وأشجاره النشوي تردد ما أغري

فقلت اعيدي لي برفه بسمه
من الحور النائي الي حيث لايدري



وطوفي بقلبي في مواطن عله
هي الحب بين الضفتين قد استشري
تمادي وأزجي الموج مركبنا معا
إلي جزر لا تعرف الغل والشرا

سلام علي بغداد في صبواتها
إذا ما دجي ليل أضاءت لنا فجرا

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد