تسبقني عيناك
قبيل دبيب اللهفه نحوك
حين تغامر خمرتها في الروح
وتوقد نشوتها في جسدي
فأري بينهما انك تهوي
كالطائر حول شفاهي الظمأي
وتلامسها بجناحيك الفضيين
وأري بينهما كفين تمدان علي
أزرار قميصي الوردي
تداعب غفوه صدري بنعومه
تتوالي نظراتك حول الخصر
تدغدغ أحلامي
تلتف حزاما يحضنني
بين ذراعيه
وتدور بي الدنيا في محور عينيك
أتيه لوحدي بوصلتي محور عينيك
استلقي فوق رمال الشاطئ
نصفي يلتم عليه الموج الهادئ
يعزف في أوتار شراييني
سمفونيه حب لامحدود
فعناق الماء زوارق تطفو بي
لنهايات لازورديه
حين تدور البسمه
أشعر انك في إيماءاتك
أو نجواك معي
تتراقص كالعصفور الدوري
علي أشجار الأس
أحاسيسي
وتنط كطفل نحوك
اقرأها في عينيك معتقه
تسبقني
تدعوني وأهم ولكن الخجل
الوردي علي هاله خدي يمنعني
أشعر انك حين تدور البسمه
فوق شفاهك
تدور بي الأحلام وتفتح
كل الأبواب خزائنها
تقول لي اختاري
فأقول لها اختار
بساتين جنانك
لا مأوي لي إلا أن أتنشق أنفاسك
أشعر انك حين تحدق في عيني مليا
يلتف علي جسدي وهج
يتسلل في أوردتي
فأعوم بلا مرسي
يأخذني التيار بعيدا
وتموت الأحرف فوق لساني
أعشق إلحاحك
أعشق إلحاحك
حين تكرر تصويب
سهامك نحوي
أخشي منك
أتردد أن أوصل سهمي نحوك
ويكشف من حولي ولهي فيك
أستسلم للفتات المعسوله
بالإغراء
يفصدني تلويحك في حركات الهدب
تضيق بصدري النافر أنفاسي
وأضيق بها
أتظاهر أني لست مباليه
لكن تفضحني الرجفه فوق شفاهي
ألتم علي جسدي
كره يلهو فيها طفل ببراءته
وأعود لإغرائك
يوقد بي كل أماني
أحلم في :
ماذا لو كنا يا أنت وحيدين
نتبادل نخبينا في كأس واحده
وأكون بكفيك قطاه
تأوي في أحضانك
ماذا لو أطفأني صفو مناجاتك
وأروض أعصابي
بحنين يبدو بملامح سنحنتك
السحريه
لو تعلم ما بي
لو تعلم ما بي
حين يمر خيالك في ذاكرتي
لم يشغلك بهذي الدنيا غيري
لو تعلم كم اتشظي من لهفاتي نحوك
لم تهف لامرأه غيري
أو تغريك صبايا الحي
أقول لنفسي كيف أبوح له
بهيامي فيه
أيحسبني أي امرأه عبرت
من بين محطاته
وأنا أبني فوق الرمل بيوتا
من أحلام ورديه
كيف أبوح له
وهل للكلمات القدره في
نقل أحاسيسي نحوه
لا أتصور ذلك
فأنا كلي مرهون في إطلاله
عينيه
علي
صحراوات مفازاتي
وأنا كلي شجن يمتد إلي أخر أصقاع
الأرض يدور يدور
ويأوي في محراب جنانه
تحملني عيناك
تحملني عيناك
لمرافئ أجهل موقعها
ومراكب تسري بين مضايق
تعانق فيها الأشجار الأشجار
وتعشش فيها أطيار تتهامس بالقبلات
وتفرد جنحيها شوقا
تنقر أزهارا ورديه
وتعطر فيها المنقار
تحملني عيناك إلي جزر نائيه
صامته صامته
إلا من قبلاتك تمتص رحيقي
وبريق يتسلل من بين الأغصان
يضيء لك الفتنه في جسدي
يغريك بموسيقي لم تعزفها الأوتار
تحملني عيناك وما أدراك
بما يفعل ما حول الهدب من السحر
أشعر أني في أحضانك
غائبه عن وعيي
أو تسقيني الصهباء
وأقول لك امنحني
أخري
كي أحلم أن عوالم عينيك
حقيقه
تستهويني سحنتك السمراء
تستهويني سحنتك السمراء
وملامح حزن تتوسط بين الحاجب
والجفنين
أتمني أن تتطلع في وجهي
لتري كيف يبين الحب
أغان في العنين
وكيف ينام الشوق علي قلبي
مقروءا في الخدين
أتمني أن تتعطف يا مولاي
بخيط حنين من نظراتك
كي اعقده في خيط حنيني
أحس بدفئك يسري
في أوصالي
ويمور الشجن المكنون
فتدعوني للقاء فيه نكون
وحيدين
كل حبيباتك لا يملكن هيامي فيك
كل حبيباتك يبحثن عن النزوه
وأنا روحي تائهه
عندك ابحث عنها
منذ رأيتك
من عامين
أعلم أنك مرهون
أعلم انك مرهون في عشق امرأه غيري
وتبادلك الحب
ولكني لا اعرف كيف
أروض أشواقي نحوك
حين أراك
كل سكون في جسدي
يتيقظ
و أخون عهودي مع نفسي
شيء يدفعني نحوك دون إراده
تتراقص قدامي أحلام ورديه
ان حدثت سواي ..............
فصوتك سمفونيه عشق
تتسلل بين شراييني
أو أقدمت .................
علي وقع خطاك
تدور بي الدنيا دورتها
وتتيه مراكب أسئلتي
في اليم
ويشتد حنيني
أه لو تعلم ما بي
من لهفات تجتاح كياني
أه لو تعلم فرط جنوني
قطعت اللوعه فيك
خيوط الوصل مع العالم
أشعر أني انحت في الصخر
واعرف انك لست معي
لكن ماذا أفعل حين
يداهمني حبك
يا مولاي أأفارق روحي
أم أتوسل فيك¿
بأن تطلق نحوي سهم الرحمه
وبغيرك
لاجدوي للعمر وأنت العمر
وكل سنيني
أشتاق إليك
اشتاق اليك وأنت معي
يبهرني فيك تجليك
بمظهر عشاق الماضي
تحملني لقلاع منسيه
تضوع بأبخره توقد فيُ
لهيب الحب بأحضانك
أقول لنفسي ما هذا
الشجن المجنون
يظل يراودني
اسائل قلبي ماهذا الاغراء
الساكن تحت لسانك
حين تحدثني
ما تلك الاصقاع الضمأي
حين تلامس كفك شعري
ماهذا الوله المتفاقم يدعوني
كي تسكن روحي
في عينيك
أسئله اتقلب فوق مدارجها
لا اعرف منها شيئا
غير العشق
لكن ماذا فيك ولا يمتلك الأخر
منه
عندك تخرج حوريات البحر
عرايا يتغنين
ويرقصن علي نغمات
الهمس السحري
بأذني
عندك تجري كل سواقي راوندوز
تعانق أفياء ظلالك
عندك تلتف الاغصان علي الاغصان
ويعشب ورد النار
بأعماق الخلجان
أو تعلم حين أراك
أوتعلم حين أراك
ماذا ينتاب كياني
تتلفت كل عصافير الحيره والشاميه
تمرغ أجنحتها
في أنفاس العنبر
ويبوح العشار
بخزين أغانيه في الحب
من بشار الي السياب
يتهاوي النورس في لهف
عند ضفاف دمي
وأري دجله يبرق خيط النور عليها
ويناشدها
أن تتقبل عزف انامله
في أوتار الموج
أو تعلم أن تجلي روحي
نحوك
تتحول هالات متواليه الألوان
وتدور علي قامتك السمراء
تدعوك الرعشات الممتده
من شفتي حتي
أخر ضمأ ببناني
وحين تبادلني طرفا من بسمه
تتفتح أكمام الجوري بسامراء
أحس بأن بساتين الاسحاقي
مثقله بالنارنج
وعيون البسطاء بباب الشيخ
تفيض حنان
سيكولوجيه عاشقه
أحلم أنك قربي
أقرأ في وجهك كل صحائف
عشاق الماضي
وتحدثني عن أسرار الفتنه فيُٓ
وكيف وقعت بحبي
وظل خيالي يدعوك
إلي الهجره نحو بساتين دلالي
و جمالي
كي أطفأ نار غروري
وأحس بأني مملكه
تتحصن كل مداخلها
وعسير أن يعبر
عشاق الحسن جسوري
أحلم لو تروي سمعي
من عطش كلمات الحب
ى أهواك
ى أحبك
ى مجنون فيك
ى أذوب بعشقك
فتكون الدنيا
أجمعها طوع يدي
وتبوح ورود ( السبع بكار )
بكل عطوري
أحلم أن تتوسل بي
وأنا صامته ساهمه
منتظرا مني لمحه عطف وقبول
من بسمه ثغري أو عينيُ
وووأنا أتمنُع
لكني راغبه جدا
لو أتوسل فيك
وتكون أميري
يوميا المحه خلفي
يوميا ألمحه خلفي
يجري
يرمقني في عينين
يفيضان غراما
وحين يراني أتلفت نحوه
يغرق في خجل
لا يعرف كيف يبادلني النظره
تتعثر في قارعه الدرب خطاه
يتظاهر أن بمشيته يلقاني بالصدفه
ولكني أقرأ في عينيه
صفاءهما
ونقاء تعلقه فيُ
هو لا يعلم أني حين أراه
أسافر في قطع من سمفونيات
تملكني
وكأني اسمع أول أغنيه في
الحب
وكأني يرسم لي فوق ضفاف شواطئ سومر
لوحات العشاق الشهداء
الغواصين بمعني الحب
وأنا اعلم كل عذاباته
أعلم أني مهره حي الكرخ
محجله في حب الوطن
النازف بالحزن
وأعلم أن صبايا الكراده علمن
العشق الصافي
للشعراء
هو لا يأخذ مني إلا أن يتمتع
في نقل خطاي البغداديه
وزهوي بقوام كالنخل البصري
إذا ما غازله الشط
يبدو لي أن مجرد
إطلاله وجهي تكفيه
الرؤيه في قاموس اللهفه نحوي
أقصي ما يشتاق إليه
أسئله عينيك
أسئله تستنفر كل تضاريس الروح
المطعونه بالحزن وبالغربه
تتشظي من عينيك
ولا ألقي غير دبيب يتناسل
في أوردتي رعشات من قدمي حتي
أخر بوصله من شعري
ماذا أقرأ ¿
أعلم أن الشوق العارم يصطاد
أحاسيسي
يخرجها من هدأتها
يلقيها في أمواج متلاطمه
لا تبدو ساريه نحو مرافئ
من قال بأن اللغه المكتوبه
في الهذيان بلا معني
الموسيقي بين تواتر أهدابك
تصعد بي قمما وتهدهدني هادئه
نحو الوديان الخضراء
وحدي في ساحل جفنيك
فوقي
يبكي الشقراق
ويشكو من عشتار
لماذا كسرت جنحيه
يحدثني الشقراق:
( شكلتوادا ليس ملوما
حين رأها نائمه في بستانه
فتهاوي فوق مفاتنها )
وحدي في ساحل عينيك
أجمع كل إجاباتي
حولهما بالشجن اللامعقول
وأشرع كل منافذ روحي نحو
الغوص وراء المحار النائم في
البحر
أسئله تلقيني في المركب مكتوفا
يدفعه التيار
أني شاء
أسمع أصوات خليط يتردد موجا طيرا
وحفيف الريح علي الساحل في الأشجار
أتمني أن أبقي مكتوفا
ونثيث من برد الماء يعطرني
خذني يا مركب عند ممرات الخلجان
وغطيني في أدغال حنينه
أسكره بسحري الكامن في المنعطفات
كي أطرح أسئلتي
ويجيب عليها
أسأل عنك الورد الغافي
اسأل عنك الورد الغافي سحرا
فوق أنامل دجله
حين تمد أصابعها النورانيه
فوق فساتين الرمان
أبلل خديُ ببعض ندي يتمثل لي فيه
عبيرك
أتنشقه فتعود عصافير الكراده
نحو مرابعها
وتغني لصبايا الحي
جمال أميرات المنصور
يتردد همسك شفافا كقميص حرير
وهو يداعب صدر أنانا
أحسدني انك من يحضن بين ذراعيه
عذاباتي
يمسح عني في رقصات الهدب
علي عينيه الساحرتين
ندوب الغربه
يسري بين شراييني
في صمت أخاذ
شجن يلتف علي جسدي
أزرارا تتماهي روحي
في منعطفات تجليها
يفضي بي حبك
نحو المدن المحفوره وسما
في ذاكرتي الأسطوريه
أطلق كل حماماتي الفضيه
صوب مراعيك
تلتم سواحل شطأن الثرثار
علي وقع خطاك
وكلانا يخصف من أزهار الغابات
وسائد
أنت معي
يعني ان الليل المسدول علي
كتفي
ستضيء دياجره كفيك
والبجع التعبان سيلقي جنحيه
دثارا لكلينا
تهمس في أذني .......... أهواك
فأعوم علي موسيقي تدعوني
كي ارسم لوحات للرقص
تناديك حبيبي
كان لي انني رأيتك
كان لي أنني رأيتك مره
تتملي الوجوه في سحر نظره
وفؤادي يسارع الخفق حتي
غبت في عالم تجاهلت سره
وأنا في انتظار عطفه لحظ
منك تحتلني بأجمل سكره
لست أدري لمْ ارتميت هياما
بمعانيك لم تعد لي قدره
وكأن الزمان قد كان لقياك
وقد كان كله قبل حسره
والمكان انتماء لهفه وعد
يبده ناظراك أقرأ بحره
لا تكابر فان كل خلايا
جسدي أفصحت بأعذب نبره
مسحه تنتمي إلي رونق العشق
وتسري معي لأخر زفره
لا تكابر أري التوله ينتاب
نوا حيك والتوله جمره
أنت أني تكون روضه عمري
وشذا الورد قد تباري بعطره
انتظر الموعد
مثل عصافير العباسيه
تنتظر الصبح
مثل شواطيء دجله في الثرثار
تتوق لأقدام محبيها
مثل وداع قسري
يجتث عروق الألفه
انتظر الموعد
تأخذني فيه الي دنيا حالمه
ليس يلامسها غير الحب
ونكون كلينا نشوانين
لحد السكر
أهيم برقه نجواك
كهيام الياسمين الضمأن ببرد الماء
وتهيم بفتنه عيني
كطفل يأوي في أحضان الأم
تأخذني للمدن المسكونه باللهفه
نحو صفاء الأرواح
وتفانيها في العشق الأزلي
لكل نقاء
أقول لك امنحني بعض حنان
فتداهمني أمواج بهائك
أشعر انك تهمس في أذني
قولي ماذا تتمنين
أقول بقائي بين ذراعيك
تحدثني لغه أشهي من طرب
النرجس في بعقوبه
حين يهيم بماء وضياء
يقول بأن جميع المدن اختطت
للعشق قلاعا أنيه
وهوانا مدن تبتكر العشق
كعشق الغراف
لأرض البسطاء
أعشق فيك عذابي
أعشق فيك عذابي
أعشق ليلي إذ أتقلب من طول غيابك
وأحدث فتنتك السامرائيه
أسلك نحوك
غابات لا متناهيه
متشابكه بالشجن اللامتناهي
وأطل علي مرسي عينيك
ألاحق رقص الهدب يلامس أنحاء شغافي
أجري بين الحلم وبين اليقظه
بملابس نومي خلفك
تومئ لي أن اتبعك إلي أدغال العشاق المرده
المسكونين بمس الشجن البصري
ألمح أكواخا تحت ظلال الزيتون
وزلال سواق تجري كالفضه
تتعمد فيها سيقان بنات الكرخ
تفتح لي باب السور
فيلتف نسيم الثرثار
يداعب شعري بنداه المنعش
تمسك في كفي
نركض مبهورين علي طول الشاطئ
في واسط
وتحت ظلال التوت الأحمر نأوي
نستلقي تتسرب أنفاسك في أعماقي
تقول : ولهي فيك تمن
أن يبلغ شوقك لي
مبلغ شغفي في عينيك النجلاوين
أقول : لنسمع أحرفنا الورديه
كيف تغني في ميسان
لغه لا نقوي أن نتحكم
في نغمتها المنفلته
دعنا متحدين إلي أن يقترب المد
وينزلق الزورق فينا
بين مضايق يحضنها النرجس والجوري
ومتي نرسو
تخطفنا الحوريات لننعم
فوق مخادعهن
نتساقي من أيديهن معينا
تسري النشوه فيها خالده
كخلود عروق النخل
بأرض النهرين
لمسات كفيك
تتراءي لي حين أحدق في عينيك ملاكا
يحضنني بجناحيه
ويرحل بي لقلاع سحريه
لا يفتح أبواب مداخلها إلا
لمسات من كفيك
وتباغتني رقصات رموشك
حيث تكحلها البسمه
حيث تحط بنا تحت سماء
تلتصق الأغصان بها
تتوحد كل الأشجار
نفترش العشب النوراني
علي منخفض وتنط علي إيقاع
القلب الأطيار
تتوزع حولينا بعض خيوط الضوء
فتري عبر سناها
لألاء تكور فتنتي الملكيه
وتقول دعينا نغتم اللحظات
قبيل فوات العمر
أقول لك اترك شعري المسدول
يبوس أناملك الضمأي
دع شفتيك تمرر طرفيها
فوق نعومه أغصاني
وتبوح لقوسي الخصر
ذهول السمفونيات
علي القيثار
خذني أطلعك علي مكنون الياقوت
علي الأسرار
أعقد شعري المسدول بمعصمك الغض
لتجني ملء يديك
شهي الأثمار
يستدرجني فيض حنانك
يستدرجني فيض حنانك
لمواطن تستنفر كل خلايا جسدي
كي تتشبث فيك
وتدعوك إلي أن تتبارك أوتار الموسيقي
بأناملك المشتاقه للسمفونيات
السحريه في أموج الصدر
تفتح لي صفحات الرومانسيه
في جزر لا تقبل إلا المجنونين
بحب أبدي أبدي
يخترق الأزمان
تستجوبنا زقزقه الطير علي الأغصان
كيف وصلتم بالعشق لدائره الهذيان ¿
نقول كلانا غارت لهفته
في قاع القلب
والقبل المحمومه احتضنت روحينا
أصبحنا توأم غضن أثقل يانعه دجله
بالماء النوارني
فتنه عمري قل أين تحب يدور المركب
فينا
أحرار نحن وأنت الربان أتشهي وجهتك
المحفوفه بالإغراء
حيث مراقي عينيك يداعب لحظ منها
في خدر احساسي
خمره عشق تأخذني نحو اللاوعي
أقول حنانك كأسي خذني بين ذراعيك
نفتش عن شجن خلف المجهول
نذوب كلانا فيه
تقول دعي وجهتنا تتخيرها الريح
أني تلقينا نحن معا
فلتكن الأمكنه والازمان بلا حد
نحن معا نتبادل نجوانا
حتي نرسو مسحورين بغابات
تتنفس ضوع الجوري
بأطراف الخلجان
كيف أحارب شوقي
أقرأ في همساتك
دون الناس حبا
يصطاد حديثي مع نفسي
كيف أنا واقعه في فتنتك السحريه
وكيف أحارب شوقي نحوك
كي لا أبدو والهه فيك
وتبدو غير مبال فيُ
وأنا اعلم انك تختلس النظرات
المحمومه نحوي
تتلهف
أن تتبسم عيناي لتأخذ منها إذنا
لدخول قلاعي المحميه
وتمر بأسطر أشجاري والورد الرابض
تحت ظلال الأغصان
أعلم روحك لا تسكن إلا تحت مرابع شعري المسدول
واعلم انك إما غازل عطري أنفاسك
لا تقوي أن تصمد في صحوك
تستسلم مفتونا تتوغل خمره عشقي في أنحائك
وأكون أنا من يختار البر
ويختار ركوب البحر
فضاء رومانسي
انتقي لك في كل زاويه
مايثير ويغري
أعلق فوق الجدار
شرائط ورد تلامس ماء المرايا
تحاكي قميصي
ولوذ القطا تحت أفياء شعري
أبث فضاءات شوقي اليك
نفائس عطري
وقرب السرير تدور الكؤوس
مكوره تتماوج مثل نعاس الندي
في انحناءه خصري
وفوق الوساده
أرسم أحرف اسمك
وفي ركن زاويه تترنم أغنيه
باختيارك هادئه
بالحنين تبوح وتجري
تقول دعينا نهدهد أحلامنا
ونداعبها بالتهامس
أقول ومتع رويدا رؤاك
بأحلي مفاتن سحري
أقول هواك العراقي
يثقله الحزن
تعشق أفاقه
سأعلق خارطه للعراق
تنام بصدري
وألبس أشهي ثياب
تحاكي صفاء الفراتين
إذ تتبين قاعهما
تتلامع أصدافها بالمحار
وتسري
أنقذني يا بعد الروح
من الولع الرابض
في صدري بلقائك
لن تبرح ذاكرتي
الأحلام المرسومه
حين أحاور سحنتك السمراء
وتضيء ملاحه وجهك
أشواقي
فتدور اللهفه في عينيُ
الضامئتين يكحلها
أن أتفرد فيك
تقول تعالي يا روح الروح
أضمك في صدري
وامرر كفيُ علي خصلات الشعر المسدول
وأغازل شفتيك برقه
أقول أنقذني منك بعطف
وتلطف في الوصل
أه لو تعلم
كم يغريني معسول مناجاتك لي
فرط جمالي
أراجع نفسي كم سواك رأيتهم
فلم يأسروا قلبي برغم التذلل