اذا كنت لي مأوي وشعري له يدنو لأن بعينيك الفضاء الذي يحنو وان مجاهيلي علي الهدب تنجلي وفي نسمات من رصافتك الحسن وعند المراسي تحت فيء لنخله تدور روان في وصيفاتها ترنو فانيُ ترامت ذاع عطر حديثها كما ذاع في المنصور من لهفه لحنٓ يحدثني عنها الصباح لعله يحيط به من بسمه عندها حسنٓ فيختال زهوا في مرابع دجله كما لصبايا الكرخ في معهد أمن تداعب منه في ديالي أنامل يهيم بها الرمان إن عتق الدنُ ويلمس برحيا تقوس عذقه من الشوق حتي اشقر من وجده اللون لك الحب ما امتدت نواظر بالبكا تباريك لم يغمض لمرودها جفن تتوق إلي السمار والماء والحصا بساط لنا والكأس من حولنا خدن ويقظه أنفاس تلف شغافنا بأعبق ما أعطي علي ساحل غصن