ملئه بالقضبان نبذه الهديل في سجايا الجسد
سنكتفي بدخان النشأه و مدارات الخشوع .
وحدك مياري تقيُدين سكره الأصيل لأنفاس المرافئ
و تكوُمين المطر علي تجاعيد الزحام تلويحه للصمت
لتخيطي هزُه الرحيل
بشهقه الرجوع
حتي مضغه الصباح .
شيئا غير المرو كنتö
غير الزهور العارمه
و كنا نمشي الهويني في محاذاه الفجر الغريب
عروقنا في أنطاكيه مراسم لدخول الكنائس
و القرن ذبيح في أنفاسنا
علي شفا قبله حالمه
حيث سال النبع غيمه علي رعشه الصليب ۔
و لا شبر من الورد كان .
تعليق:
هذا مقطع من ديوان " إحتضار للفتوق الأخير من الجسد "