فليكن ...
سجد الكم في كيفه و انشطر
عتُق السيل طينكö ۔
و استنزف الوهم فينا معالمه
عاليا حيث لا جهه
همسنا يعصر الليل في كفه
و الشتات يوشح رسمك
تنثال من فرط حبك أشكالنا في الرسوم
لا نهار و لا ظلمه
دفء أحلامنا يتمزق في سطوات هديلك
يسري بأنوائنا و يحومٔ .
حولي الغيم يحمل هاماته
ما أسميه ذاك الذي لا يكني
إذا لم يكن في طريقي
سوي الذروات التي مشطت حبنا
واحدا
في
المثني .
تعليق:
هذا جزء قصير من القصيده للشاعر التونسي سليم الحاج قاسم