الراقصه إزمرلدا تدقُ الدفوفٓ تؤجُج أوتار قيثاره تتأوُه بين الأصابع لحنا شجيُا۔ رقيقا يرجُ الضلوع و ترتجف النغمات تراقص ضوء الشموع تمور بأعماقنا تتلوُي۔ تنوح تحلُق ۔ تسبح تمزجنا بالضياء ترفُ الخصور تتابع نقر الدفوف فتندلق الرقصات لهاثا و أجنحه تتعانق تصرخ أنُي التفتُ تري جسدا يتشظُي قرنفله تتثنُي تبعثر أوراقها وتغنُي و من ثبج الليل تنبجس الإزمرلدا بريقا و سقسقه و عطورا عناقيد أنثي ارتمت ٔ بين أحضاننا تتلظُي بدهشتنا بالمدامه بالمدُ و النغمات تدقُ الدفوف ترنُ الكؤوس وميض الشموع يراقص موج الخصور حفيف الدمالج أيدي العذاري تسافر ترسم أرواحنا للنجوم تدور...تدور...تدور... و من وهج أشواقهنُ تري النهد يهتزُ يخترق الثوب يعبث بالعاشقين يؤجُج أوتار قيثاره تتلوُي تفتُق أزرار ليل طريُ ۔ شهيُ كتوم الخطوب تدقُ الدفوف ترنُ الكؤوس ۔ تغنُي وميض الشموع يراقص موج الخصور حفيف الدمالج أيدي العذاري تغازل أوتار قيثاره تتأوُه تنبش تصرخ تنزف تنزف تنزف دمعا و أسطوره و بلادا بلا ضفُه أو حدود عبد الستار العبر وقي أفريل 1993 من ديوان "براعم الشوق"