يالأنا ۔ لن تنامْ
ولن تستطيعْ مراوغهْ الروح
أنُي اتجهتْ يطاردك البدٔءٓ
تنٔمو علي قدميكْ الطحالبٓ
يجتاحك الانطواءٓ
ويهجرك الدمعٓ
ليلي بكتٔ۔ يؤم فارقتها
لم تكنٔ جاحدا أو عنيدا
فقط ۔كنت مرتبكا
بعثرتكْ الدروبٓ
تعثُرتْ فصلا و سرتْ مع العاشقين
تؤثثٓ خْطٔوْ البيارق بالدفع
مزدحما بالضياء بعيدا
جفتكْ السواحلٓ غبُُ التفرُد
ثرٔتْ علي الاجترار
و ما عدتْ تعلمٓ كيف تعودٓ
خلايا اللهاث سبايا
و أسئله المؤج شقٔشقه تتهجُي السراب
فلا تعدٓ صمتا بظلُ المرايا
ولا تكٓ يؤما نذير انسحاب
ليلي البدايه
ليلي المدامه و الإنعتاق
رحيق الصبابه قبلتها
شهوتان يداها
غدائرها غفوتان
و أهدابها سفر بضفاف الأصيل
من سواها تروض الرياح ¿
و من باستطاعتها أنٔ تجدُدْ خطٔو البراعم
أشياؤها عسل و الكروم خطاها
تري ۔ يتلاشي الضباب ٓ¿
و ينبجسٓ الوردٓ من ثبج الإنغلاق ¿
نداءاتها عطرٓ فجٔر يطاردٓ لئلي
و أغصانها حلمñ يتسلُقٓ وجٔه العراقٔ
لتذٔهبٔ إلي الريح أسئلتي
و لٔتدكُ المرايا
يدايْ عبورñ
و نبضي خيولñ مجنُحه
تتحدُي الرمالْ
سأمضي إليها
إلي البحر في ناظريها
و ثلج القرنفل في موجتيها
أذيب الفصولْ رضابا علي شفتئها
و نبöضْ الأيائل خمرا علي جيدها
علُني يا نديم الغرابه
أنسي الكتابه
و الإحتراق
الشاعر عبدالستار العبروقي
ديوان " شجر يحاول أن يري تونس 1999"