رساله إلي شارون في منفاه الأخير
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
شعر/السيد جلال
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
شارون أين الأن أنت ¿
تتساءل الأحياء عنك
طردتك أيام الحياه إلي الممات۔
وما استجاب الموت..............¿
إن كنت لا تدري الأمور
بحلبه الدنيا....۔.....
فهل تدري الأمور هناك
وهل بدا لك صوت.. ¿
هل يعتني بك أصدقاؤك
مثلما كانوا قديما يعتىنون¿
حقا لمثلك أصدقاء طيبون¿
أطفالنا يتساءلون:
كم مره أحفادك ابتهجوا
كثيرا كالصغار۔
وهم بحضنك يلعبون....¿
هل تسمع الصراخ بأرضنا
مستمتعا....۔
أم أنت مْنٔ لم يستطع
حتي الصراخ...¿
شارون :
يا من كان حلمك
أن تموت
علي تراب دويله عبريه
شارون:
إن البحر يطرد عاده ما ليس منه
قد لا تري عيناك
بعد الأن شمسا في السماء
والشمس إما أشرقت
تزاورت عن كهفك الممقوت
ناحيه الحياه
فرعون موسي كان عبره
فرعون أنت بغير موسي والعصا
وشعوبنا من حولك البحر
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
السيد جلال
القاهره - 16من ربيع الأول1429هى
25/3/2008م