هدأت الأن
بعد أن عبثت بي وبأحلامي
بعد أن حطمت قصوري الرمليه
ودست قصائدي
سكبت قنينه الحبر التي أملك
وتركتني زاويتي طريح
أنا لا أكرهك
لأنك تعبثين بشعري
أو لأنك تبعثرين أفكاري
أو لأنك تغيرين شكل الطبيعه
وتقلعين أشجاري
أنا لا أحبك أيضا
لأني أحب الطبيعه
أو لأني أقتطع من جسدي
لأنسج قصيده
أو لأني لا أرحب بتغيرك المناخي
أو لأنك غامضه جدا
وعبثك الطفولي ليس بالصريح
قولي ما شئت عني
وكثفي من دورانك حولي
اعبثي أكثر بشعري
فأنا لا أهتم لشعري كثيرا
وأحب المواجهات البارده كثيرا
قولي ما شئت عني
جمدي دمائي في سواقيها
قدرما شئت
فأنا فارس الكلمات الأوحد
وأصعب المقاتلين مراسا
حين أكون الجريح
وسعي من نشاطك يومنا هذا
وارتفعي أكثر
كشري عن أنيابك أكثر
بعثري أزهاري الفريده
التي زرعتها شرفه حبيبتي
بعثريها جميعا
عبري عن حقدك بشكل أقوي
وأسمعي العالم ضحكاتك الهستيريه
استجمعي حسدك الأسود
في سمائي البيضاء
كشري عن أنيابك جميعا
لتبرزي وجهك القبيح
لا تسعدي كثيرا
لأني أخبئ لك انفجارا في هدوئي
وقوه في ضعفي
وسيفا في ثنايا ضحكاتي
فأنت عاديه جدا
أسلحتك بدائيه جدا
وأنا لست مقاتلا تقليديا
لا لا تعجبي من همسي
إن أكثر الأصوات رعبا
صوت الفحيح
ولا من ثقتي
إن كان من الأسهل تجاوز الأبواب
لمن يمتلك المفاتيح
لا تحسبي دموعي ضعفا
يحاذر العاقل من بكائها التماسيح
أنا أقوي منك اليوم
أنا أعتا من الإعصار
أنا أغزر من الأمطار
أنا غالبك اليوم
أنا سيدك اليوم
أنا مروضك يا ريح