سلمت
يداك الثوره الأولي
والعصا قلمي
أشهد بأني العاشق الأبدي
ملك المرحله القصوي
عاشق الفجر الشجاع
ساكن الصمت المبدع الخلاق
ناثر السحب فوق الرياح
والهوي كلمي
قد أجهل فن الخطابه والشكلا
قد لا أجيد البلاغه
قد تؤرقني مشاعري الثكلي
قد أكون بريئا
حين تسأم مني الحياه
أو قد أفقد الخجلا
قد أسمع أحيانا نداء الواقع المر
نداء الصمت الراقي
وقد تخسرين بداخلي الرجلا
قد أسبح ضد التيار أحيانا
قد أركب الموج لأغفو
فأفقد الوجلا
قد أسأل جاره الوادي السحيق
أن تدعوني إلي حضنها الهلامي
فأترك العجلا
فتقول ها أنت يا رجلا
تابع مواقع القدم
أترك خرابك والدنيا
دعك من السأم
فاركبني كما شئت
بين الهمس والضم
لا تأبه بأهاتي
كن كائن الصمم
فأقبلها ألف قبله
وواحده أخري
في رحله تتواصل
كأن لن ينتهي السفرا
وأقسم علي نهدها الجوري
لا لن أصبح ذكري
فأتناسي في لحظه وهم
حبنا الأبدي
أتناسي شوقك الملهوف علي كلمي
وحلمنا الوردي
حتي أعيش اللحظه القصوي
اللذه والنشوه
لأعود أحمل تجارب جاره الوادي علي كتفي
وأجر النصر أذيالا
لأجدك لم تهجري حضني
جئت اللقاء إقبالا
ضاحكه شاكيه وعاشقه
كأن تفني من بعدي الرجالا
فأحس بخنجر في أضلعي
لتصيبني الحسره بالوبالا
تضيق بي الدنيا حيث تعاظمت
كأن مسكني والأنذالا
يزيدني حبك تعبا
كأن أحيطت بعنقي الحبالا
أنت لا تدرين سبب لوعتي
تسقينني العسل
تسكنينني الضلالا
فماذا أقول
ماذا أقول
هل أعيش رجولتي معك
أم يغويني واد الجاره والجبالا