التراب صار يضمنىىىىىىىىي وهو غطائىىي
أشعر لمسه من أمامىىىي ومن ورائىىىىي
ما عىىىىىىدت أعي أرضىي من سمائىىي
والليل فرش ظلامه فانحسىىر الضىىىىىىىياء
ما عىىىىىىاد يجدي النحىىيب وأنواع البكاء
هنا عالىىىىىم جديد .. عالىىىىىىم بلا انقضىاء
هنا الحىىىىىىقيقه بأسرها .. الكل سىىواء
هنا اسىىىىىىىىتراحه محارب يرقد في هناء
هنا الجحىىىىىىيم بوصفه ۔ لأقىزام جهىىلاء
هنا لا نعرف ضوء الصبح من عتم المساء
أين من كان يرتدي قىىىىىىبعه الكىىىىىبرياء
أين من كان ينظر للبشىىىىىىىىر في ازدراء
أرني همتك يا من وضعت علاجي ودوائىىي
أرني قدرتك في استئصال العلل والداء
أطلق سراحنا من القيد يا حضره اللواء
أؤمر جنودك يدوسىىىون البشر في خيلاء
هل عصوا القائد أم أن أذانهم صماء ¿!
أم أن الحقيقىىىىىه تمثلت بلا زيف ولا رياء
أين الحاشيه يا ملك ما بقي إلا الأسماء
هل تغير الناس أم مضي وقت الرؤساء
أين البطىىىىىانه .. أين مجلىىىىىىس الوزراء
أين من تغنوا بالشعىىىىىىىر وكلام الإطراء
وأين أنت يا أمىىىىىىىيره .. يا أجمل النساء
أين عيناك اللامعه .. وجسدك الخىىىىىواء
هل هرمت يا فتاه يا بالونه حمقاء .. ¿¿
هذي أيامك عىىىىاريه .. لا يسترها غطاء
الكل توحد في المكان لا يجد شربه ماء
ولا أعرف الحقيقه وأكاد أجهل أجزائي
أين أحبتي واخوتي أين أوفي أصدقائي
أين جيراني وصحبتي أين أقوي الأقوياء
أستحلفكم بالله لا تتركوني في العىىراء
لا ترحلوا وتقولوا : كان من الشهىىىىىداء
الحقيقه أمامي وأمامكم من رب الحكماء القىىىىىىىىىبر مصير الجسد لسائر الأحياء
فهذا عىىىىبد يرتدي ثىىىىىىوب النبىىىىىىلاء واسمه محفىىىىور بحىىىىروف بيضىىىىىىىىىىىىاء
وأخر زفوه إلي القىىىبر مع قوم جهىلاء
جسده مكبل بقيود من نار كالسجناء
فارفع رأسك يا أخىىىىي وتقبل عزائي
و أدعىىو لي ربي يغفر ما جنيت من غباء