واذا بكؤس الهوي نتجرع شقي فيها من عاش جامع
يعيش وهما وفيه طامع وتجده للسراب مسارع
اشتري الدنياوللاخره بائع ايحسب الخلد ام من الموت مانع
هيهات هيهات فا الكل ضائع ويوم الموت لا يجد النافع
ويلقي المولي وليس اليوم ببارع فندما علي ندماوما انت براجع
وفوز لمن كان لله طائع ساجدا له وللذكر سامع
فاذ تجده للخير مسارع صادق القول وليس مخادع
ويوم الموت يجد القبر واسع روضه من الجنه وليس الاقرع
ويلقي الله بنور ساطع فمسواه الجنه والكل طائع