تفرُسْ فىي مٓحيُاهىا وجالْ علىي ثناياهىا فأغىرتىهٓ مفاتنٓىهىا وضحكتٓها وممشاهىا وبانْ وفىي نواظىره جنونٓ الغىيُö غطُاهىا وكلُمها وفىي عجىلٰ من الأقىدار أغواهىا وأقسىمْ حيىن قبُلهىا بأنٔ قد صار يهواهىا وغازلها وفي غنْىج ٰ غفتٔ بالسٓكر ö عيناها وكاد يبىوءٓ بالكبىري وأوشك حين أغماهىا فكم من غاده ٰ سقطت وبين يديىه ضمُاهىا ولكىن هىذه أحلىي وأمتعٓهىا وأشهىاهىا أري الأقدار في كفُىي أوجهىهىا فألقىاهىا فدعني أملىكٓ الدنيىا وليس يٓهىمُٓ أٓخراهىا غداً سأتوبٓ من ذنبىي إذا مالشيىبٓ غطُاهىا ودعني أبتهج مرحىا ً سنينٓ العمىر أحلاهىا وهذي نزوه ñ عصفت وحتما سوف أنساهىا فخرُ وما قضي وطرا ً سوي الحسراتö أعلاها ومات بجنىب خلتىهö أضاعتىه خطاياهىا تعجىل فىي منيُىتىهö متي للنُفس أصغاهىا رأي في نفسىه كöبْىراً فأغري الروح أعماها وضاع بحىبُö فانيىه ٰ إلي القرنيىن غطُاهىا ومن يسلم لها أمىرا ً تسلمىه ٓ لغوغىاهىا فكن يا صاحبي حذرا ً إذا أغرتٔىك أهواهىا ولا تعجل إلي دعىه ٰ يكون الموتٓ أخراهىا