لا شك في أن المعلقه أهم ما ترك الشاعر ۔ بل هو يكاد لا يعرف
إلا بمعلقته التي اهتم بها الأدباء۔ أما موضوعها
فيكاد ينحصر بالرد علي عمرو بن كلثوم ۔ و ذكر مفاخر البكريين
في 85 بيتا و يمكن ترتبيها علي الشكل التالي :
غزل و وصف ۔ رحيل " أسماء " (1 ىىىى 8 )
وصف الناقه و تشبيهها بالنعامه ( 9 ىىىى 14 )
الرج علي بني غلب :
رفض اتهامات التغلبيين ( 15 ىىىىى 20 )
الرد علي عمرو بن كلثوم ( 21 ىىىىى 31 )
ذكر مفاخر البكريين ( 32 ىىىىىى 36 )
مدح عمرو بن هند و أله ( 37 ىىىى 39 )
مخاطبه التغلبيين و تذكيرهم بعهد السلام و تعييرهم
بالأيام التي غلبوا فيها (40 ىىىى 58 )
إشاره إلي الضغائن السابقه بين عمرو بن هند و بني تغلب ( 59 ىىىى 64 )
ذكر صله القرابه بين قومه و قوم الملك و ما لبكر من فضل
علي أسره الملك ( 65 ىىىى 85 )
و هذه مقتطفات من المعلقه :
أذانتنا ببينها أسماء
رب ثاو يمل منه الثواء ...
و أتانا من الحوادث و الأنباء
خطب نعني به و نساء
أن إخواننا الأرقام يغلون
علينا ۔ في قيلهم إحفاء
يخلطون البرئ منا بذي الذنب
و لا ينفع الخلي الخلاء
أجمعوا أمرهم عشاء ۔ فلما
أصبحوا ۔ أصبحت لهم ضوضاء
من مناد ۔ و من مجيب و من تصهال
خيل ۔ خلال ذاك رغاء
أيها الناطق المرقش عنا
عند عمرو ۔ و هل لذاك بقاء
لا تخلنا علي غراتك ۔ إنا
قبل ما قد وشي بنا الأعداد
فبقينا علي الشناءه تنمينا
حصون ۔ و عزه قشعاء