للشاعر
مهتدي مصطفي غالب
نزوات مقدسه
قصائد نثريه قصيره:مهتدي مصطفي غالب
غابه
في غابه لا تحترق توجتك ملكه
أسميت الأشجار روحك
و وجهك رائحه العرق و النور
توجتك ملكه ...
و أخذتك ... وحدك ...
لعرش قلبي أبداً
انتحار
لم يكن عاشقاً....
في جيبه لفه أوراق و قصائد
(( و إلي اللقاء ...أيتها الحياه))
قالها ,,,
و لفُْ جسمه بأوراقه ...
و انتحر
قبله
الشعر...
قبله الشمس علي ثديُö الأرض
خالق
جلُْ الشعر من خالق
ينسي مخلوقاته ...
و لا يميتها
تشكيل
تشكل الورده ابتسامتها ...
من فضاء العطر
ترسم النجمه أشعتها ...
من فضاء العتم
تكتب القصيده شاعرها ...
من فضاء الدم
انطفاء
يسكر الشاعر...
حين يشرب خمر القصيده
فيترنح علي حواف الكأس ...
كي ينطفئ
بكاء
يبكي الشعر ...
حين يقهره الشاعر ...
بالصمت و التهذيب
إنسان
كفُñ لحمل الورده و الخنجر
قلب للحبُö و لساعات الرحمه
جسد للتعب و مساحات القبور
روح للسمو و للقتل كل صباح
إنسان للعيش و التعداد ...
و الجلوس عليه عرشاً للطغاه
سأم
هل تنطفئ رائحه القبله ...
حين يغطس العاشقان في ماء السأم
شجره
القبله ....شجره
قد لا تثمر ...
أو تتكسر أمام وحشيه الجسد
فتهرم و تفقد طعمتها
انطفاء
تنطفئ الشمس ...
حين لا يخرج الإنسان ...
من سريره
موت
يموت الإنسان ...
حين لا يسمع موسيقا...
أو يقرأ شعر....
أو تنفرج شفتاه
عن ابتسامه غائمه بالأمنيات
قلق
القلق ...
أساس الكتابه و أسُٓها
عود ثقاب
لا..لا ..تطفئ النار...
في هذا الكون ...
كل يوم يخلق عود ثقاب
رجل
هذا الرجل ...
الخارج من طيبته ...
صوب الحياه
يتكسر ...
في كل يوم ..
مئات المرات
حمامه
حمامه ....
علي يديها ...يرقد الكون ..
ليأخذ الدفء و يتعلم الطيران
نار
كل نار لا تحرق قلب المرء ...
هي برد و سلام و حياه
حياه
قولوا الشعر ...
الشعر حياه ...
إن لم نعشها ...
لم نكن من أبناء الحياه
عصافير
من منا لا يعرف الأخر ¿!...
من منا يعرف الأخر¿¿!!
إننا قاتلان...
يصطادان عصافير الدنيا
و حين نجلس لنشويها ,,,
و نأكلها..
نعرف أنها عصافير عشقنا
خلق أخر
عرفت أن المأذن و الأجراس
تبكي الله...
الذي ترك سماءنا ...
و رحل إلي كون أخر
ليعيد خلق الخلق ...
بصوره أجمل و أنقي
بكاء
هل المسيح المصلوب ...
بكي امرأته ...أم أمته ¿¿!!
بسمه
بسمه بكت ....
حين صار صاحبها قتيلا ..
يلمع في صدره خنجر الضحك
إنسان
الإنسان الواقف حزين
وجهه يلف رغيف الخبز ...
و يبكي
لا يفكر بالأعداء ...
و لا بالثورات ...
و لا بالشعر و الموسيقا
يفكر ...
كيف لا يجوع و خرفانه الصغار غداً
+++++++++++++++++
|