للشاعر
مهتدي مصطفي غالب
زمن الشعر الهشيم
قصيدهللشاعر: مهتدي مصطفي غالب
هو عمر أخر...
يمضي بين الضلوع و الثواني
يرخي أسماله في دم الوجع
يمشي صوب صحرائك الموحشه..
لنركض معاً ....
أنا و أنت
كأنني البحر ...كأنك القصيده ...
كأنني الماء ..كأنك الدهشه...
كأنك المرأه تغتسلين بدمي
و لا أنثي إلا يداك
تحضنني في هذا الصقيع الدائم
** ** **
هو جسد أخر يذبله العطش ..
و الحلم علي شفتي ...قتيل
و الشعر بقايا روحي البارده
نفر من أدغال الظمأ
و علي أثدائك تركض العواطف ...
فراشات للعشب
تلاحق خطو أزهارك
و علي وجهك تتسع البلاد
** ** **
تمددي علي أضلعي كاللحم
إني متوحش ...
لا الجلد جلدي
لا الأصابع في كفي
هي نارك تخنق حبري
و العمر أخر الكأس ...
أخر الرمق ..
يمشي علي أسيجه الحقول
و علي أجنحه الحمام ...
ترتسم سماء تضجُٓ بالحكايا ...
فيتلفع الموت بجلدينا
و نذهب صوب بحار دافئه
كما الديمه المهووسه بالأرض ...
تأخذها الرغبات صوب الشتاء
** ** **
حاولت ...
و ما كنت معي ...أين أنت ...¿!
حلقي يغسل الماء
و أقول :
هل تشرقين علي فمي ...
حين يشقق اليباس لماي
أه ...أيتها القصيده العنيده ...
كالسيف أو المقصله
كالمجزره أو الطعنه الأخيره
إني يائس ...
و هذا القلب قوي ...
دميُْ أسن
رأسي علي حجر الضباب ...
يرقد كالشجر في الزمهرير
يشرب كأس النسغ ...
خمراً بلا ماء
و قمراً بلا دماء
** ** **
أعلق ابتسامتي يمامه و لا تطير ...
هذا فمي لا تذبحيه ...
و وجهي رميم ....
العواصف الراكضه خلف الغبار ...
هذا فمي ..لا تذبحيه..
حين هوائي,,
قبله فاتره ...
و رئتي محبره
هذا فمي لا تذبحيه ...
حين سمائي عسكر ....
و قلبي مجزره
** ** **
ينهض السرير من دمي ...
أتوجه إليك
و الليل عباءه شجرٰٰ...
يبلل وجهي بالندي
و قتلي علي مدي خفقتين
** ** **
كل المواعيد ...
يرتديها وجهك و يسافر
و غداً...
تموتين أو أموت ...
و الليل لا يشرب الخمر !!...
بل دمنا واحه الكون الأخيره
** ** **
هي بحار تغني
و اللؤلؤ في كفيك
يصييء كالعقرب
قلبي علي قلبك يهدأ
و الأرض تهدهدني بأراجيحها
و أنا إلي الموت أمضي ...
منفياً من خلقي إلي موتي
منفياً من روحي إليك..
و الأرض تهدهد الطفوله فيُْ ...
و أنا لا أري إلا الفراغ
و الشعر ينتابني حمي طفوليه
هواجس كالأشجار ...
تقيم علي أصابع حبري ..
مواعيداً لنخيل عينيك
و كلما شرُْق الغزو صوب القلب
سأحبك أكثر
كي أتسول الحريه ..
بالخنجر ..لا بالدعاء
** ** **
أه ..أيتها الحريه ...
أنا من رأي ...
نيرون القصيده ...
يلتحف البرد
خشيه الاحتراق وحيداً
أنا من رأي ...
ظلك المنفي ..
من ديار الله الواسعه
كالشبح ..
يترنح بين المقابر كالسكاري
** ** **
أه .. يا أنت ...
أهفو إلي صدرك ...
أنام و لا تنامين ...
تأتين حين أشاء ..
و أشاء حين تأتين
لي فيك بعض قبلات و مواد لقاء..
و أكف لا زالت كشمس الصباح
هو الحب قبصه العمر..
و مذاق عيشنا الوحيد
نامي علي جلدي ...
التحفي طعم الملح
حين موجك يمخر صدري ...
فتترجل الشهوه صوب جسمي
و أنا الصراخ و الدمع الجميل
و أنا الدفء و العشق العتيق
و أنت أول الخلق ...
و أنت أخر العشق
و راحه تنبع من كف المستحيل ...
قلت أحبك و مت
من سمح لي بالموت وحيداً
و غرقٓنا معاً ...بحرñ صديق
فيُْ أنت ...
من يحتاج الموت ليعاود العيش ..
أنت أم أنا ¿¿!!
من يحتاج الشمس لتسكر السماء ¿¿!!..
أنت ... أم... أنا ¿¿!!
من يفتح هذا القبر ...
ليبعث القمر من جديد
و تخرجين من رحمك
أحبك ...
هل فقدنا عصافير اللذه
لأرقص علي صدرك حين الموت
و أحمل جثتي و أنبح ...
في هذه الصحراء الباكيه ..
يا سفينه الروح
و قلبي ...
جريح و قتيل
هو الكلام ...
مستحيلñ .. مستحيلٔ
و الشعر ...
مستحيلñ ... مستحيلٔ
و العيش ...
مستحيلñ ... مستحيلٔ
في هذا العالم الفسيح ...
لاحتواء القتله ...
و الطغاه ....و الحروب
و هشيم القصائد و الضحايا
++++++++++++++++
|