(( إني أموت ..... ))
(( كم من الوقت سيمضي .. كي نعيش ... ))
لستٓ أخرْ وليدٰ
و لستٓ أولْ قتيل
لبست جلد الحضور
و جئت كرمح الوقت
طعنت أديم الأرض
حفرت غدي الجميل
كماء الليالي العابقه بالأريج
لست أخر قتيل
لست أول وليد
و هذا انغماس الأصابع باللذه
و العين بالحبور ...
و القلب بالصهيل
*** *** ***
ينتشي الوقت حين الحضور
فاركض بين الخلق و القتل حين دمي رواحل
خارجه من أديره الشرايين
تنزُñ موائد و كواكب
تترمد علي خاصره الضوء
تلاحقني الزلازل و القامات الممدوده للطعن
احمل قلبي كالظل قبله للفجر
و ارسم ريقك علي شفتي خمر
جئتني قبله و لوثه و ضفه
و في راحتي
يضيء وجهك كالشهاب
و أنت تفاجئيني بالرحيل
من وجهك إلي رائحه رؤياك
التي لم تفارق دمي حتي الأن
حين تنتفض الفراشات
تخبو المصابيح أو تنكسر
أنت خيام قلبي و ملجئي الأخير
و ضرع فمي ...
و رائحه الماء التي كانت بدء الخلق
ها أني اصرخ لك...
و قلبي عليك ...
و قلبك علي دافئ كرائحه جسمك علي جسمي
حين دمي يركض كالغزال ..خلف انقراضه
و الطلقات التي تلاحق خطوه
تعالي ....
هذا هو زمن الفشل و الصراخ الضحل
تعالي ....
لا قبله إلا ما توزعه الجرائد الفضفاضه
علي الأفكار الجميله
وقلوبنا المليئه بالمواجع
هل نسكن كهف وحدتنا ¿!
و تنام راحتاك علي القلب
ليموت بهدوء .. ¿!
هو صراخنا ..
و لا واقعه إلا موتنا القريب
أه .... لو أن الأطفال في بلادي ..
يرضعون الحجر لا الحليب
أه لو أن الأطفال في بلادي
يرضعون الدم لا الهم
لفاجأنا الشمس بالحضور
*** *** ***
هذا الصباح
أخرج من سباتي كالضفادع
أشرب القهوه
أمشي إلي وقتي
الذي ينام كالاضباره علي طاوله عتيقه
أحمل قلبي ... حين كان فيُْ خفقات
أحمل جسمي .... حين كان لأصابعي أظافر
و أذهب صوب الوقت الضحل و البطاله المقنعه
أحمل عقلي .... وهو لا ينام
و اركض خلف اللقمه ..من اليقظه إلي الأفول
احمل دمي .... حين كان فيُْ دم
و أمشي خلف الطوابير
و لا زلت أصرخ لك ö
و في دمي تنتهي الطلقات
*** *** ***
هذي بلادي
حين كانت القبله حلوه كوجه ٰ مريمي
هذي بلادي حين كان لي طفلñ
و امرأه تعجن جسمي بأصابعها..
رغيفاً يضيء وجه العالم
هذي بلادي حين كان لي جسدñ و نزوه
هذي بلادي
حين كانت لي قلباً
هذي بلادي
إن تساقطت الطلقات كالمطر أو الغبار
هذي بلادي
إن عبأت الساحات المشانقٓ و العصيُٓ
هذي بلادي
هي فيًُ .... و أنا الرمح القتيل
*** *** ***
أقعد في متحف قهري أبيع لأشتري
كي تطفر ورده الوحي
و تخرج الشمس إلي فجرها
و اذهب إلي الاستلقاء
و امرأتي تفليُö ثدييها
أهذا أخر النبع¿!
لا القبله تغسل الأطباق
لا الحبُٓ يٓرٔضöعٓ الأطفال
هي امرأتي ....
تجلس أمام صمتها
و عينها صوب الأبار البيضاء
تجلس أمام الأغنيه
ويدها علي الضرع الذابل
تجلس أمام المذبح و كفُها علي قلبها المضخه
تجلس أمام وجهها
و روحها تلاحق الانطفاء
لأمضي صوب سكري و قتلي
طفلñ يأكل ثدي أمه
طفلñ يلتهم دمي كل صباح و صراخ
طفلñ يمصُٓ أصابعه كالحلوي
طفلñ يرضع وجهي
يلوك أمه كالعلكه
و يأكل هذي البلاد
التي خرجت قصيده من الحجاره و المساء
إنها بلادي
حين يٓقٔتْلٓ الحلمٓ و الغيم
إنها بلادي
حين ينطفئ القلب و الضوضاء
إنها بلادي .... تحمل أخر الروح الحيُ
و تمضي صوب الفساد بلا خجل
اخرج من طفلي
اخرج من امرأتي
اخرج من وطني
اخرج من كفُي
اخرج من دمي
اخرج من قلبي
اخرج من جسمي
اخرج من روحي
و اركض خلف فنائي
و أنا أتأبط مقصلتي .
**** ****