إلي روحك الطاهره انتصب إجلالا معلنا أخر قصائدي إكراما لذكراك
التي سأحيا عليها إلي أن يجمعنا الله في لقاء لا فراق بعده
إنه نعم المولي ونعم المجيب.
فرح
ألقö öالحöمالْ إذا ما صدركْ انشرحا والسيفٓ مال علي أجنابه فْرحا
فإن غدوتْ لهذا السيف ممتشقاً فإنما الصدر بالحمُْالهö اتشحا
وانزلٔ بواد إليه الريم قد وْفْدتٔ وأجنح لقلبك ما فيه الهوي جنحا
واعقل بعيرك وأغنم أنت راحته ولا يضيرك نبح الكلب ما نبحا
وإن فرحت فمنُö النفس أمنيه ألا يصيبكْ بعد الفرحه الترحا
وإن تٓوْقُُْي من الحساد أسهمهم فالسهم إما أتي بالقتل أو جرحا
ولا تظن بهم ظنا بلا حذر فشرهم مثل ظلم الليل ما اتضحا
وسرهم في خبايا النفس مندثر والسر لولا سواد العين ما انفضحا
يهون في أعين الفجار بغيهم ويستهين الدم المسفوح من سفحا
يا أجمل الناس إن الحب يعصف بي وما لغيرك في الحب قد جمحا
وما رأيت سوي عينيك ساحرهً وما بغيرك تاه الفكر أو سرحا
يا نبض قلبي ما قابلت سيدهً فأوهبتني سواك الحب والمرحا
وما زعمت بأني بت مرتضياً إلا لأنك كنت النخل والبلحا
وكنت فوق زهور الروض نسمتها والزهر لولا نسيم الروض ما نفحا
وكنت يا قره العينين صاحبه وخير من لهواها صدري انشرحا
فإن ذهبت فإن الروح باقيه والنبض فيُْ وفيُْ الوجد ما برحا
يا فرحه العمر هل في العمر من فرح وأي سعد سوي ما كان قد نزحا
تهب ذكراك في صدري فتحرقه وما تمنع من دمعي وما رشحا
تبقي علي غصه غارت مخالبها وما علمت بمن من وجده انطرحا
ولا ألومك لو أبلي الهوي جسدي فما ذبحت ولكن الهوي ذبحا
يعدو بنا العمر كالأفراس مسرعه ولا يغرك أن العمر ما ضْبْحا
وسوف أعبر باب الموت مقتربا عسي أراك إذا ما بابه انفتحا
ما أجمل الشعر إن طوقٔتöهö عنقا وغيرك الشعر لا غني ولا صدحا
ويحرم الشعر بعد اليوم يا كبدي فويح شعري لو من بعدك امتدحا
يا عين لا تذرفي دمعا علي أحد وغيرها نورك الباقي فلا لمحا
ولتجعلي ثغرها البسام في هدب وطيفها كلما في عتمتي قدحا
فإن كتبت بدمع العين رائعتي فلن أكف عن الإنشاد ما سنحا
ولن يكف بي التحنان ما سبحت فيُْ الدماء وما فيها الجوي سبحا
وليعذر الشعر إني رحت معتزلا فالشعر روحñ ودون الروح ما صلحا
وليصفح الله إن جاوزت منزلتي وقد هلكت إن الرحمن ما صفحا