من يأخذ رسمي وكتابي وطيور الحب عن الباب
والحلوي من جيبه أمي وحذائي وجميع ثيابي
ما عٓدت إليها محتاجاً فاغتنموا ذهبي وذهابي
واغتنموا لحمي وعظامي وبقايا دمعي المنساب
وضياء العين وطلتها ودمي المسفوح بمحرابي
يا خجل العالم من أمي أأنا من رحم الإرهاب
أيكون القاتل إنساناً ويزيد القتلي بسباب
وطني لا تحزن لرحيلي فالموت نصيبñ بنصاب
ما كان خياري ان امضي أو اغرق عيني بتراب
ولكم منيتٓ النفسْ بأن أسكب فوق ثراك شبابي
وأغني مثل سواي نشيداً أن تبقي وطن الأحباب
فاغتال الحلمٓ جبابره وفدوا بسيوف وحراب
شربوا أمىىىىواهاًً ودمىاءً ثملوا وازدادوا بقراب
فسألت سؤالاً وسؤالي لنبي الله الأواب
أقسمت عليك فلا تنكر أجعلتْ الموت لأترابي
وكتبت علينا مذبحه ورميت بنارٰ وشهاب
ولسوف يشاطرني دمعاً ويضيق بحزني وعذابي
وسيدعو أن تبقي وطني وبنصر أتٰ وغلاب
وسأدعو معه واصلي بدعاء لله مجاب
أن تبقي يا وطني حراً وعليه ثوابي وحسابي