صار ظلك جدار صلبه تتسلقه ..... أنت وحدك جذورك علي الخارطه تنهار ..... أيضا وحدك تلعقها رائحه الأرض الخربه لا وحدك مبعوث من جحيم قبر ..... في المرأه قرئتك وحدك زائر القبر ...... المنفي أن تسكن عالم في جلد عجوز مترهل يلحسه طعم الملح ........ . أن تسكن بعضك مع بعضك عصفور مقطوع الجناح نخرته سوسه فانهار تساقط كسعفات مريضه هوت تلاشت فوق جدار الماء كوفيات الفرشات يا ذا المصنوع من عرق الكلمات من لحم الصفحات ..... كالشعراء ستموت ذات صيف ......... وحدك كانت عيناكö حصاد تحتوي كل حقول الكلمات كنتö رباط العنق وكان صدري لوحتكö الخافته التي تتجول عالم من البرد والمطر اللامتناهي كيف بنيتك öفي داخلي وطنا بلا مفتاح صدقيني قد صدأ ............ صدأ يا وطن ارهقته جفوني فصار كل وطن جسدي موصوداً بيتاً لن يفتح بعد رحيلك لذا لن أخجل ...... أني أحببتك من طرفي وحدكْ أحببتها .... ووحدكْ قلب يستوعب ألاف الموتي فبادر بالنوم الأبدي قرئتكْ في المرأه وحدك زائر القبر