للشاعر
احمد الخضري
أْصبْحْ وجهٓكْ دْفتْراً مٓحتْرفْاً , يركٓضٓ في حٓقول اللغه , فتٓطْاردهٓ أْبجدياتٓ إنتöحاري ..
حينْ أْحببتٓكٔ ,
دْخلتٓ مٓحيطْ حٓبöكْ حتي الأْعماقٔ
سْبحتٓ إليكْ كسمْكهٰ جْريئه
تْسبْحٓ نحو المْجهٓولٔ
فغْرر بöي الحٓبٔ وخذلتني خْياشöيمي
حöينْ أْحببتٓكْ
إعتْقدت كفيكْ فöي ظْهري , جنْاحين مöن نٓورٔ
فحْلقٓتٓ فöي هْوائكٔ كفْراشْهٰ بْريئه
فما أفاقْني إلا إرتöطْامٓ حٓلميُْ ببلاطö نٓكرانöكٔ
ولا زöلتٓ أرتْقöبٓكٔ !
لا زöلتٓ أرقٓبٓ وجهْكْ مöن نافöذتي
بْعيداً كْضوءö مْناره
مöن نافöذْتي
أٓحصي مٓحالاوتي المتكرره في حٓبكٔ
كقْواربٰ خْشبيه مقلوبه
يشهْقٓ فöيها الشْاطئٔ غْضبْه وٓجٓنونْه
مöن نافöذتي
أْنشلٓ جٓثثْ حٓبيُ البْارده علي وقع غٓروركْ كٓلْ يوم
وأْعلمٓ أْنْ حٓبöي قٓنبلهñ موقوته
وأن تٓرابْ أرضي بْارودñ و زٓجْاجٔ
فدْعني أٓراقöصٓ الأفعي علي رقبöتك
وحين يأتي الخْطرٔ
سأٓغمöدها في صدري ..عْلكْ تْرضي !
أأأهٰ ,
لا تحسبٔ أن إصبْعي زöناداً ,
إن إصبعي وردهً , قْدٔ أْتعبْها الإنتöظْارٔ
وليستٔ أْسنانöي مöقصْلهً
إن أسناني أصدافاً قدٔ سننها الإنöكسْارٔ
فكْمٔ غْادرتني غْريباً ..وْكمٔ غْادْرتٓكْ أْغربٔ
أْشهöرٔ عليُْ الفٓراقْ إن شئتٓ !
هل سيتفتْحٓ جٓرحي ثانيه ¿
هل ستتسلقني الكوابيسٔ مٓجدداًْ ¿
أْشهöر عليُْ الفٓراقٔ ..
فإن وشمْ الرحيل يلتْصقٓ بöصدري
و ما عٓدتٓ أْخافٓ تöكرارْ الألْمٔ !
لْمٔ يْعٓدٔ بöوسöعي , أْن أطوي الدْقائöقْ دٓونْكٔ
دْقاتٓ السْاعه تٓحرضني عْليكٔ
دقاتٓ قلبي تٓحرضني عليكٔ
صفيرٓ وحدتي يٓحرضني عليكٔ
طٓبولٓ الشْوقö تٓحرضني عْليكٔ
سأْهٓبٓ الليله إليكْ ياسمينهً
إحملني
أو , فلتتاجöر بجسدي الرياحٔ
سأْفتْحٓ فöنجاني لكْ الليلهٔ
لا لتقرأ ليُْ الطْالعٔ !
وإنما لتٓملي علي نبوءْتك وسöحركٔ
أْيُٓها الغْريب ..
فلتٓعمöدٔ قْدري بأٓسطورتöكٔ
أو اغمöدٔ فيُْ ...... سöكينْكٔ ! .
|