حياتنا عالمñ تغزوه ألوان وألوان كونñ ليس بمحدود الزمن ولا المكان قصهñ تتصاعد أحداثها وتتابع شخصياتñ تتحدث فتتكلم ملامحها قبل أن ينطق لسانها حوارٓ يتعايش المشاهد مع أجوائه وإن غاب عنه الكلام فما أبلغ حواسنا عندما تعبر عما يختلج بصدورنا ! حيث نجدها تحكي وتصور ما لا تقدر ألسنتنا علي النطق به ! نجدها ترتب كلامنا في هيئهٰ يئست عقولنا من التوصل لصيغه منمقه لها! ولكن في زمن كهذا الزمن من يصدق هذه الحقائق أو علي الأقل من يٓقر أنها حقيقه لا تقبل الجدال وإن كان في قراره نفسه يمقتها فقد نجد من يتغني بالخير بلسانه ۔ وهو يحاربه بيده قد يجد من يٓقدس الحب في كلماته ۔ ولا شيء يحتضنه قلبه سوي الأحقاد قد نجد من يٓفطر لسانه عسلاً ۔ وروحه أشد سواد من ظلمه الليل لذلك من حقنا حين ينطق اللسان ۔ لا يٓصدقه أحد لكن حين ينطق القلب ۔ يصدقه الجميع لöم لا نصمت وندع جوارحنا تعبر عما بداخلنا